العرب اللندنية: القمة الثلاثية تستهدف التوافق حول تشكيل حكومة جديدة موحدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الوطن| رصد
قالت صحيفة العرب اللندنية، إن القمة الثلاثية الليبية في المغرب بين رؤساء المجالس الثلاثة تستهدف التوافق حول عدة نقاط، أهمها تشكيل حكومة جديدة موحدة تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتوحيد موازنة الدولة للعام 2024.
وأضافت الصحيفة أن اجتماع المنفي وتكالة والدبيبة الأخير، يُعتبر تمهيدًا لاجتماع المغرب الثلاثي، وهناك تنسيق بين الرئاسات الثلاثة في طرابلس، لاقتراح تصورات مشتركة للمرحلة القادمة.
وأوضحت أن هذا التنسيق مقابل وجهات النظر الصادرة عن سلطات شرق البلاد، والتي تتمركز على الدعوة إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة، قبل الخوض في أيّ مسائل أخرى.
وتابعت الصحيفة أن المغرب قادرة على صناعة التوافقات، وجسر الهوة بين الفرقاء، استنادًا لشواهد سابقة.
وبينت أن المملكة المغربية حاضنة أمينة لاجتماعات الفرقاء الليبيين من دون التدخل في شؤونهم، أو التأثير على قراراتهم الداخلية.
الوسومالانتخابات الرئاسية والبرلمانية تشكيل حكومة جديدة صحيفة العرب اللندنية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تشكيل حكومة جديدة صحيفة العرب اللندنية ليبيا تشکیل حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تطلق "مبادرة وطنية" تسعى إلى تشكيل "تكتل عريض" في مواجهة الفساد
أطلق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، نهاية الأسبوع، ما سماها « مبادرة وطنية شاملة لمكافحة الفساد » داعيا « كافة الفعاليات الحقوقية والسياسية إلى الانخراط لمواجهة مد الفساد في المغرب ».
وقال الأمين العام لهذا الحزب، عبد السلام العزيز، « إن الفساد لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل تحول إلى نظام متجذر في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية »، مؤكدا أن « آثار الفساد أصبحت جلية في تدهور الخدمات العمومية، من التعليم والصحة إلى البنية التحتية، حيث أصبح المواطن المغربي ضحية لشبكات الفساد التي تستفيد من خصخصة القطاعات الحيوية ».
وأشار العزيز إلى أن الفساد يلعب دورًا رئيسيًا في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تتحكم منظومات الفساد في أسواق السلع والخدمات، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
مشيرا إلى « الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب، حيث يتعمق الانحباس السياسي وتتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي »، شدد العزيز على أن غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يزيد من تفاقم الأزمة.
وانتقد الأمين العام لحزب الرسالة، ما وصفه بـ”التطبيع مع الفساد”، من خلال إقرار قوانين وممارسات تُكرس سياسة الإفلات من العقاب، مثل رفض تجريم الاغتناء غير المشروع، والتضييق على المجتمع المدني والصحفيين الذين يكشفون قضايا الفساد، كما أشار إلى الهجوم على المؤسسات الدستورية التي تتناول قضايا الفساد في تقاريرها، في مقابل منح الحماية القانونية والسياسية للمتورطين في الفساد.
وبحسب ما نشره موقع الحزب، فإن مبادرة فيدرالية اليسار الديمقراطي، تأتي كاستجابة لهذه التحديات، وتهدف إلى فتح نقاش واسع حول الفساد وآثاره على البناء الديمقراطي والتنمية الشاملة.
وتشمل المبادرة عدة محاور رئيسية، منها تنظيم ندوات قطاعية ومناطقية، وحوار مع القوى السياسية والنقابية والحقوقية لتأسيس تكتل عريض ضد الفساد. كما تهدف المبادرة إلى تقديم مقترحات عملية لتعزيز آليات الرقابة والمحاسبة، وإصدار كتاب أبيض سنوي حول الفساد وتمظهراته.
كلمات دلالية المغرب سياسية فساد يسارط