أبو ردينة يدين إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من ممارساته الاستيطانية التهويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف القضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
ووفق وكالة وفا أدان أبو ردينة في تصريح له اليوم إعلان الاحتلال مؤخراً عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 5300 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنات مقامة في الضفة الغربية، محذراً من أن ذلك يأتي تكريساً لسياسة الضم الاستعمارية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية قرارات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، مطالباً إياها بالتحرك الفوري لإجباره على وقف حرب الإبادة وجرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي تستهدف تدمير المدن الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومنازلهم.
من جهتها لفتت المقاومة الفلسطينية إلى أن إعلان الاحتلال إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية يعد خرقاً فاضحاً للقوانين والقرارات الدولية التي تجرم الاستيطان، وتأكيداً على مواصلته قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية بهدف منع التوصل إلى حل عادل لتسوية القضية الفلسطينية.
وشددت المقاومة على أن هذه القرارات الفاشية لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلا تمسكاً بخيار الثبات على أرضه وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال حتى دحره من أرضه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.