أحمد حلمي يروي قصة إفلاسه.. وحكاية مثيرة له مع «البطاطس المحمرة»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استعاد الفنان أحمد حلمي خلال لقائه في برنامج «بيت السعد»، على قناة إم بي سي ذكريات أيام العزوبية وظروف معيشته الصعبة قبل الشهرة.
وقال أحمد حلمي «كانت أيام مفلسة أوي.. كنت بأكل طول اليوم بطاطس محمرة والفلوس كانت يا دوب بتقضي إيجار الشقة»، موضحا أنه كان يتناول تلك الوجبة طول شهر رمضان بسبب قلة المال.
وعن علاقة زوجته الفنانة منى زكي بالمطبخ، قال، إنها حريصة على دخول المطبخ والطهي، قدر المستطاع إلا أنها قد تعجز عن هذا الشيء بسبب ظروف عملها، وتغيبها عن المنزل.
وكشف أحمد حلمي عن ماذا كان سيفعل إذا ظل عازبا وسط وسط تحقيق النجومية؟ قائلا «كان من الممكن أن أشتري قطعة أرض كبيرة، أبني عليها منزلاً أجمع عليه أفراد العائلة وأولاد خالاتي وأخوالي، كنت لأسافر كثيراً ربما كنت أعوض فكرة الوحدة بكثرة العمل».
ولفت أحمد حلمي إلى أنه جرب الوحدة وقسوتها، ولذلك عندما فكر في غياب أسرته الحالية، فكر في تعويض ذلك الغياب بالدفء العائلي الأكبر، وعلق: «الوحدة أحياناً بتكون مطلوبة، ولكن هل هناك شخص يستطيع العيش وحيداً طوال الوقت؟ الجنة من غير ناس ما تنداس».
برنامج بيت السعدحقق البرنامج الذى يقدمه النجمين عمرو وأحمد سعد، شعبية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع عرض الحلقة الأولى من البرنامج التي تم عرضها مساء أمس الأربعاء على شاشة MBC 1.
ضيوف الحلقة الثانية من برنامج بيت السعدونشرت الصفحة الرسمية لقناة « MBC » برومو الحلقة على حسابهم الخاص بموقع «إنستجرام»، وعلقت: «حلقة جامدة جدًا الأربعاء المقبل مع عمرو وأحمد سعد من بيت السعد، وضيفتهم المميزة إليسا 11 مساءً بتوقيت السعودية».
حيث يستضيف برنامج «بيت السعد»، في حلقته الثانية الفنانة اللبنانية إليسا.
اقرأ أيضاًمحمد العمروسي: «أتمنى تجسيد السيرة الذاتية لـ الرئيس مبارك.. وهذه كواليس حريق ستوديو الأهرام»
محمد العمروسي يكشف مواقف مرعبة عاشها طاقم مسلسل المداح 4
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد حلمي الفنان أحمد حلمي برنامج بيت السعد أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
محمد يحيى الملاهي
في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.
لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.
وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.
هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.
وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.
ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.