الشمال يحترق: مئات الدونمات مشتعلة نتيجة قصف حزب الله
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
سرايا - تشتعل العديد من الحرائق في عدة مواقع مختلفة شمال الأراضي المحتلة نتيجة قصف الصواريخ من قبل حزب الله التي أطلقها اليوم (الخميس).
ونتيجة لذلك، تشتعل النيران حالياً في مئات الدونمات، كما تم إغلاق كافة المحميات الطبيعية المفتوحة في الجولان وإخلاء المستجمين منها.
تقول المواقع العبرية عندما تنظر إلى صورة وضع الحرائق في المنطقة الشمالية مقارنة بالسنوات السابقة، تتضح خطورة الحدث.
وأفادت هيئة الطبيعة الإسرائيلية أنه حتى الأول من يوليو، منذ بداية العام، تم حرق ما يقرب من 177,571 دونمًا في المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية والمساحات المفتوحة والغابات. ومن بين المناطق المتضررة من الحرائق، وقع ما يقرب من 49% من الأضرار في المناطق الشمالية المعرضة للحرب، وكانت الأضرار الأكبر في الجولان والجليل الأعلى. ولا تشمل هذه البيانات المناطق المتضررة من حرائق الأسبوع الماضي، بما في ذلك الحرائق المشتعلة حاليًا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العالم يشهد اليوم خسوفًا كليًا للقمر.. وهذه المناطق الأكثر حظًا بمشاهدته
يشهد العالم في الرابع عشر من مارس 2025 خسوفًا كليًا للقمر، وهو الحدث الفلكي الأول من نوعه لهذا العام.
تثير هذه الظاهرة اهتمام محبي الفلك والباحثين حول توقيتها ومدتها وإمكانية رؤيتها في مختلف الدول.
كما تتبادر إلى الأذهان تساؤلات حول مدى تأثير مشاهدة الخسوف على العين، وما إذا كان يمكن رؤيته في مصر.
وفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن خسوف القمر سيحدث في ليلة الجمعة 14 مارس 2025، حيث يغطي ظل الأرض نحو 118% من سطح القمر، مما يجعله يدخل في حالة الخسوف الكلي.
وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية الأولى من نوعها خلال العام، حيث سيشهد العالم خسوفًا ثانيًا في وقت لاحق من العام نفسه.
سيستمر الخسوف الكلي للقمر لمدة ساعة وخمس دقائق تقريبًا، فيما تستغرق جميع مراحل الخسوف، منذ بدايته وحتى نهايته، مدة تقدر بحوالي ست ساعات وثلاث دقائق. أما المرحلة التي تشمل الخسوف الجزئي (من البداية إلى النهاية)، فستدوم نحو ثلاث ساعات وثمانٍ وثلاثين دقيقة.
أماكن رؤية الخسوف الكلي للقمرسيكون من الممكن رؤية خسوف القمر في العديد من مناطق العالم، وذلك وفقًا لموقع القمر أثناء حدوث الظاهرة.
وتشمل هذه المناطق:
أوروبا
جزء كبير من آسيا
جزء من أستراليا
جزء كبير من أفريقيا
أمريكا الشمالية والجنوبية
المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي
القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية
هل يمكن رؤية خسوف القمر في مصر؟أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن خسوف القمر الكلي لن يكون مرئيًا في مصر، إذ لن يكون القمر ظاهرًا في الأفق خلال وقت حدوث الخسوف.
ومع ذلك، سيتمكن سكان العديد من الدول الأخرى من متابعته بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات الفلكية.
بعكس الكسوف الشمسي، الذي يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة للعين إذا تم النظر إليه دون نظارات واقية خاصة، فإن مشاهدة خسوف القمر لا تسبب أي أضرار للعين.
يمكن متابعة الخسوف بالعين المجردة بأمان تام، سواء بشكل مباشر أو باستخدام التلسكوبات والمناظير.
لا يقتصر الخسوف القمري على كونه حدثًا فلكيًا مذهلًا، بل يحمل أيضًا فوائد علمية ودينية، منها:
التأكد من بدايات الأشهر القمرية: حيث يحدث الخسوف عندما يكون القمر بدرًا، مما يساعد العلماء على تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة.
دراسة الغلاف الجوي للأرض: عندما يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض قبل أن يصل إلى القمر، يمكن للعلماء تحليل هذا الضوء لفهم مكونات الغلاف الجوي.
مشاهدة الظواهر الفلكية الفريدة: الخسوف يتيح لمحبي الفلك فرصة نادرة لمشاهدة تغير ألوان القمر أثناء دخوله في ظل الأرض.
تذكير بآيات الله: كما ورد في الحديث النبوي الشريف، فإن خسوف الشمس والقمر من آيات الله، ويستحب عند حدوثهما الإكثار من الصلاة والدعاء.
كثيرًا ما ارتبطت الظواهر الفلكية مثل الخسوف والكسوف بأساطير وخرافات قديمة، تربطها بمصير الإنسان أو بموت العظماء.
إلا أن الإسلام ينفي هذه المعتقدات، حيث قال النبي محمد ﷺ عندما صادف كسوف الشمس وفاة ابنه إبراهيم: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فصلوا" (رواه البخاري).
يستحب للمسلمين عند حدوث خسوف القمر الإكثار من الذكر والصلاة والدعاء، ومن الأدعية التي يمكن ترديدها:
اللهم اجعل خسوف قمرك هذا رحمة لنا، ولا تؤاخذنا بذنوبنا، ولا تنزل غضبك علينا، واغفر لنا وارحمنا يا أرحم الراحمين.
سبحانك يا الله، غفرانك يا الله، سبحان الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، يا رب العالمين.
اللهم ارحمنا إذا برق البصر، وخُسف القمر، وجُمع الشمس والقمر.
يبقى خسوف القمر أحد الظواهر الفلكية التي تجذب انتباه البشر منذ قديم الزمان، حيث تمتزج الدهشة العلمية بالإيمان العميق بقدرة الخالق.
وعلى الرغم من عدم إمكانية رؤيته في مصر، إلا أن العديد من الدول ستشهد هذه الظاهرة التي ستظل تُلهم العلماء ومحبي الفلك في كل أنحاء العالم.