المحافظ أم الإصلاحي.. من يفوز في الإنتخابات الرئاسية الايرانية 2024
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. تجرى غدا الجمعة 5 يوليو 2024، جولة الإعادة بـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، والتي يتنافس فيها المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان (69 عاما)، والذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، والمرشح المحافظ سعيد جليلي (58 عاما)، المعروف بمواقفه الأكثر تشددًا في مواجهة الغرب.
وخلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، نال بزشكيان 42.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، الجمعة الماضية 28 يونيو 2024، لاختيار رئيس جديد للبلاد يحل محل إبراهيم رئيسي، الذي توفى بحادث مروحية في 19 مايو 2024.
وقبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 غدًا الجمعه 5 يوليو 2024، إليك أبرز المواقف لكل من المرشحين بـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، الإصلاحي مسعود بزشكيان، ونظيره المحافظ سعيد جليلي:مواقف مسعود بزشكيانيحظى الإصلاحي مسعود بزشكيان، بدعم الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، وهو طبيب جراح، ونائب عن تبريز المدينة الكبرى (شمال غرب إيران) ولديه خبرة في العمل الحكومي حيث شغل منصب وزير الصحة بين عامي 2001 و2005 في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق «خاتمي».
وعرف بآرائه الجريئة، وأنه كان من الناقدين للسلطات الإيرانية خلال الحركة الاحتجاجية التي شهدتها إيران بعد وفاة الشابة «مهسا أميني» في سبتمبر 2022، إثر توقيفها من جانب الشرطة الإيرانية في العاصمة «طهران» لعدم التزامها بارتداء الحجاب.
وقال بزشكيان، في خلال مناظرة قامت بينه وبين نظيره سعيد جليلي المرشح للرئاسة الإيرانية أن «الناس غير راضين عنا خاصة بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة».
مواقف سعيد جليليكان سعيد جليلي، مفاوضاً في الملف النووي الإيراني بين عامي 2007 و2013، وكان من المعارضين بشدة للاتفاق الذي أبرم نهاية المطاف مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي فرض قيودا على نشاط البلاد النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية على إيران.
ويعرف «جليلي»، بموقفه المعارض لأي تقارب مع الدول الغربية.
عزوف المواطنين الإيرانيين عن المشاركة بـ الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024وبالتوازي مع ذلك، دعت شخصيات معارضة بالداخل الإيراني إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، معتبرة أنه لا يوجد فرق بين الحزبين المهمينين في إيران وهم الحزب الاصلاحي ومرشحه مسعود بزشكيان، والحزب المحافظ ومرشحه سعيد جليلي.
يذكر أن 60% من الناخبين الإيرانيين لم يشاركوا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. «بزشيكان» و«جليلي» يتنافسان على مقعد الرئيس في جولة الإعادة
كيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة
مسؤول يكشف مفاجأة جديدة عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الايرانية الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الجولة الثانية الرئاسة الايرانية ايران ايران 2024 بزشكيان جليلي رئيسي سعيد مسعود بزشكيان الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة 2024 الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان سعید جلیلی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.