#سواليف

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على إرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة لاجراء مفاوضات لإبرام صفقة تبادل الأسرى وسط تقديرات بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة وذلك بعد رد حماس على مقترحات إتفاق التهدئة.

ووفقا للمواقع العبرية فقد شدد نتنياهو للوفد المفاوض أن الحرب ستنتهي فقط بعد تحقيق إسرائيل كل أهدافها.

وأبلغ مصدر سياسي صحيفة “إسرائيل اليوم” أن نتنياهو اتخذ القرار من تلقاء نفسه، بإرسال الوفد المفاوض بشأن المختطفين.

وتسود حالة من التفاؤل الكبير، لجهة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى عقب رد حركة حماس. تحت عنوان”في إسرائيل متفائلون”. توقعت صحفية يديعوت احرنوت بأن إبرام صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، لكنهم يقولون إن ذلك لن يحدث بسهولة.

مقالات ذات صلة بيان مفتوح للتوقيع..شخصيات اردنية تطالب بالإفراج عن الكاتب الزعبي – أسماء 2024/07/04

ففي اليوم التالي لرد حماس على اقتراح الصفقة ، الذي وصفته مصادر مختلفة بأنه “الأفضل حتى الآن”، سيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء (الخميس) مناقشة أمنية سيتم فيها أيضًا تحديد تفويض فريق التفاوض.

ووفقا لتقارير مختلفة، تنقسم الصفقة إلى ثلاث مراحل مختلفة – حيث سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع النساء الأسيرات، إلى جانب كبار السن والمرضى. أثناء تنفيذ هذه المرحلة، التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح 33 مختطفًا اسرائيليا حيًا وميتًا، سيتم إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة – التي طالبت حماس حتى الآن بأن تتضمن انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو أمر ترفضه إسرائيل حتى الآن. وفي هاتين المرحلتين، سيتم إطلاق سراح مئات الإسرى الفلسطنيين الثقيلين من السجون الإسرائيلية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن حماس لم تعد تطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من إسرائيل في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي ستستمر ستة أسابيع. الاتفاق الذي يتشكل في الواقع يحفظ لإسرائيل إمكانية العودة إلى الحرب، إذا لم يتم التوصل خلال المرحلة الأولى إلى اتفاقات المرحلة الثانية.

وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، لا ينبغي استبعاد احتمال عقد قمة في الأيام المقبلة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية والوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق.

وتوضح إسرائيل أن هذا ليس اتفاقا “مثاليا”، لكن مصادر مطلعة على الأمر قالت إن “القضايا الرئيسية اصبحت خلفنا وان المفاوضات الآن تدور حول التفاصيل وليس حول المبادئ، لأننا اتفقنا بالفعل على المبادئ”. “

الأسباب التي أدت إلى تغيير الاتجاه، والتفاؤل النسبي بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، تقول الصحيفة هي الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على حماس من جانب قطر ومصر؛ وإدراك حماس أن الصدع بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يتسع؛ وكذلك آمال حماس التي لم تتحقق بأن تتراجع حدة القتال في غزة.

و تشير التقديرات إلى أن الخطوة التالية ستكون محادثات قريبة لم يتضح بعد أين ستتم وعلى أي مستوى سواء بحضور رئيس الموساد أو عبر المستوى المهني فقط.معا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟

مصدر: حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام تل أبيب بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق حسن نصرالله يتباحث مع وفد من حركة حماس مستجدات المفاوضات الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في غزة

أكد مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار بغزة، أن حركة المقاومة الإسلامية حمـاس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام تل أبيب بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، حسبما نقلت وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً: إعلام عبري: رد حماس على منحى الصفقة يتضمن " اختراقا"

وأضافت الوكالة أن حماس ستسمح للمفاوضات بتحقيق وقف إطلاق النار بشكل دائم خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى من الاتفاق.

وبحث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد من حركة حماس، الجمعة، "مستجدات المفاوضات" الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تواصل عدوان الاحتلال المستمر منذ نحو تسعة أشهر، كما أعلن الحزب ومصدر في الحركة الجمعة.

وجاء ذلك في وقت يُنتظر وصول وفد من تل أبيب إلى قطر في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في وقت يستمر فيه قصف الاحتلال على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: تطورات جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

ومن جهته، أعرب أمير قطر عن سعيه لوقف الحرب على غزة من خلال إيجاد حل يوقف "القتال" ويخرج المحتجزين في القطاع.

وتعتقد تل أبيب أن محادثات صفقة التبادل قد تستغرق شهرًا حتى يتم تحقيق انطلاقة فيها نظرًا لوجود قضايا عالقة كثيرة، بحسب كان العبرية.

ثمن بقاء حكومة نتنياهو

فيما نشرت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن نتنياهو أن "فريق التفاوض ذاهب للمفاوضات وعندما تكون هناك تسوية سيقدمونها لإقرارها"، إلا أن نتنياهو لا يسعى إلى إقرار صفقة تبادل لأنه يعلم أن ذلك الحجر الأخير لإسقاط حكومته، بحسب صحيفة والا العبرية.

نتنياهو في المرات السابقة دفع "أثمانًا أمنية" لبقاء سلطته، وأفرج عن 1027 أسيرًا منهم يحيى السنوار، ولكن هذه المرة القصة مختلفة.

اقرأ أيضاً: القسام توقع قوة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في الشجاعية

وأكدت أن نتنياهو غير مستعد لدفع الثمن السياسي لقرار عودة المحتجزين، فهو لم يفرج عن 1027 سوى من أجل بقائه على رأس حكومة الاحتلال.

قالت قناة كان العبرية، الجمعة، إن تل أبيب تعتقد أن محادثات صفقة التبادل قد تستغرق شهرًا، حتى يتم تحقيق انطلاقة فيها نظرًا لوجود قضايا عالقة كثيرة.

اقرأ أيضاً: أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض

وأضافت أن حماس تطالب بانسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا كما أن هناك خلاف سيكون على معايير الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، كما أنه سيكون هناك خلاف على صياغة وقف إطلاق النار.

وتابعت الصحيفة العبرية أن "المفاوضات لا تزال يتعين إجراؤها ليست بسيطة، ومن الممكن أن تفشل الاتصالات للتوصل إلى اتفاق".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن مفاوضات الصفقة.. تمسك باستئناف الحرب
  • خبير شؤون إسرائيلية يتوقع التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين قريبا
  • الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه الاثنين إلى قطر
  • هذا هو سر تحرك ملف تهدئة غزة المُفاجئ .. وهل تنازلت “حماس” عن شرطها؟ تطورات مفاجئة وتوقعات باتفاق قريب
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • إسرائيل تعلن توجه وفدها المفاوض إلى قطر الأسبوع المقبل
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط
  • تعديلات أجريت على صفقة التبادل ووافقت عليها حماس
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة