تعرف على أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشفت الدكتورة تاجي أفيتوفا أخصائية الأمراض الجلدية، أن سبب ظهور العد (الطفح الجلدي) على الوجه قد يكون اللامبليا (الجيراديا) أو القراد، والطفيليات المجهرية التي تعيش على الجلد.
وفقا لها، يتفاعل الجلد مع كافة التغيرات السلبية في الحالة الصحية، ما يسمح للطفيليات التي تدخل الجلد أو الأدمة أو الجسم بأن تثير داء الدويديات الجريبية والقمال والجرب وغيرها من الأمراض الجلدية.
ويتطور داء الجيارديات عند دخول الجيارديا إلى الأمعاء، ويمكن التكهن به من خلال تفاعلات الجلد: طفح جلدي، وشرى، وتقشر. وعادة ما تكون الأيدي القذرة أو الماء أو الطعام أو الأدوات المنزلية السبب. كما تحدث عدوى الديدان الطفيلية بنفس الطريقة. وغالبا ما يكون داء الديدان الطفيلية، بالإضافة إلى آلام البطن وفقدان الشهية، مصحوبا بالتهاب الجلد.
ووفقا لها، يظهر القمال على شكل حطاطات وحويصلات واحمرار في مواقع لدغات القمل، ويثير دائما حكة شديدة، وفي الحالات المتقدمة - التهاب الجلد، وتغيرات مرضية في الجلد وحتى فقدان الطبقة السطحية منه. وقد تنتشر الآفات الجلدية خارج فروة الرأس، إلى الرقبة والظهر والوجه.
وتشير الطبيبة إلى أن القراد المجهرية الدويدية (Demodex) تعيش في جلد وجه معظم الناس تقريبا، وتنشط عندما تضعف منظومة مناعة الشخص. وعلامات نشاطها هي احمرار الخدين والأنف ونادرا الجبين، وتصبح البشرة جافة وخشنة، تظهر عليها جريبات صغيرة ذات لون أبيض مائل إلى صفار مسدودة بالطفيليات. ويمكن لهذه الطفيليات المجهرية أن تسبب ظهور طفح جلدي قيحي على الوجه.
وتوصي بعدم ممارسة العلاج الذاتي في هذه الحالة، بل استشارة طبيب مختص لعلاجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفح الجلدي الأمراض الجلدية الجلد القراد الأمراض
إقرأ أيضاً:
»نيشر AI« .. عيون رقمية تلاحق المتضامنين مع غزة في أمريكا
في تصعيد لافت يعكس تداخل التكنولوجيا والسياسة، كشفت تقارير أمريكية عن استخدام أدوات التعرف على الوجه لملاحقة المشاركين في المسيرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني داخل الجامعات الأمريكية. وبحسب شبكة «ABC News»، تستخدم منظمة صهيونية هذه التقنية لرصد الطلاب والناشطين، تمهيدًا لإدراجهم في قوائم ترحيل أو عقوبات أكاديمية، وهو ما أثار موجة من القلق بين الطلاب بشأن حرية التعبير ووضعهم القانوني داخل الولايات المتحدة.
قوائم سوداء وتقنية “نيشر إيه آي”
القضية تفجّرت بعد اعتقال الطالب الفلسطيني الأصل محمود خليل من جامعة كولومبيا في 8 مارس الماضي، وهو أحد أبرز الوجوه الطلابية التي قادت المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة. مصادر تحدثت عن أن خليل تصدّر قائمة أعدّتها منظمة “بيتار” الصهيونية، ضمت نشطاء وطلابًا من تسع جامعات أمريكية، وقدمت إلى مسؤولين كبار من بينهم وزير الخارجية المرتقب ماركو روبيو. وذكرت المنظمة أن التقنية التي استخدمت لرصد هؤلاء الناشطين هي “نيشر إيه آي” المطوّرة من قبل شركة “ستيلار تكنولوجيز” في بروكلين، والتي تزعم قدرتها على التعرف على الأشخاص حتى لو كانوا ملثمين.
ملاحقة رقمية وتهديدات علنية
إلياهو حويلة، مهندس البرمجيات المسؤول عن تطوير الأداة، صرّح علنًا بأنه أرسل أسماء المتظاهرين إلى جماعات ضغط، بهدف “ترحيلهم، تأديبهم، أو معاقبتهم بأي وسيلة متاحة”. وأضاف بلهجة تهديد: “يمكنهم التعبير عن رأيهم، لكن عليهم تحمّل عواقب ما يقولونه أمام المجتمع”.
التشهير كسلاح… وحرية التعبير في مهب الريح
القلق الطلابي ازداد مع انتشار ظاهرة “Doxing» – أي نشر معلومات شخصية عن النشطاء بهدف تخويفهم أو إيذائهم – حيث أُعلنت بيانات طلاب متضامنين مع غزة بشكل علني، ما أدى إلى تعرضهم للتهديد، فقدان وظائفهم، بل وحتى ترحيلهم المحتمل. واللافت أن أدوات مثل “نيشر إيه آي” باتت متاحة لمؤسسات خاصة، خارج نطاق الأجهزة الأمنية الرسمية، مما يعمق المخاوف من توظيف الذكاء الاصطناعي كسلاح قمعي في يد جماعات ضغط أيديولوجية.
مراقبة بوجه خاص… وتحذيرات من الاستخدام السياسي
من جهته، وصف عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، استخدام أدوات التعرف إلى الوجه من قبل كيانات غير حكومية بأنه “أمر بالغ الخطورة”، معتبرًا أنه بمثابة خصخصة للمراقبة وتهديد مباشر لخصوصية الأفراد وحقوقهم.
من فلسطين إلى أمريكا… وجه واحد للمراقبة
المشهد يذكّر بأساليب المراقبة التي تطبقها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة والقدس، حيث تُستخدم تقنيات مشابهة لملاحقة الفلسطينيين ومراقبة تحركاتهم. إسرائيل، التي كانت من أوائل الدول في تطوير واستخدام أنظمة التعرف إلى الوجه لأغراض أمنية، باتت مصدر إلهام تقني لهذه الممارسات، ما يثير مخاوف من تكرار النموذج الإسرائيلي في دول أخرى، بدوافع سياسية وأمنية مقلقة.