سنتكوم تؤكد تدمير زورقين مسّيرين وموقع رادارات تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، تمكنها خلال الساعات الـ 24 الماضية من تدمير زورقين مسيرين وموقع للرادرات في أراض خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت في بيان عبر إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين (زورقين مسيّرين) تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت "تبيَّن أن الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا".
ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المندوب الأميركي لدى مجلس الأمن: على إيران أن تتحمل تبعات دعمها وتسليحها للحوثيين
قالت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن إيران تواصل دعمها وتسليحها لجماعة الحوثي باليمن في خرق واضح للقرارات الدولية، وعليها أن تتحمل تبعات ذلك.
وأضافت في كلمة لها أمام مجلس الأمن المنعقدة مساء اليوم الخميس ورصدها "الموقع بوست" أن ايران تواصل دعم وتمويل وتدريب الحوثيين لأكثر من عقد من الزمن، الأمر الذي ينتهك قانون الحظر على الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن على الجماعة في اليمن.
وتابعت إن المسؤولية في هذا المجلس تكمن في الاستجابة لهذا الانتهاك الفاضح لقراراته في تسليح الجماعة الإرهابية
ودعت كل أعضاء المجلس بما في ذلك الذين يملكون قنوات مباشرة مع إيران "يجب أن يحثوا طهران بالكف عن تدريب الحوثيين وتسليحهم، ومن دون هذا الدعم لن يتمكن الحوثيون من إطلاق الهجمات التي تعطل الحقوق والحريات الملاحية وتعرض المدنيين الأبرياء للخطر".
وزادت "يجب على أيران أن تتحمل تكلفة تمكين هذه الهجمات العشوائية والمتهورة".
وأردفت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن أمريكا في الشرق الأوسط، مشددة على سلامة وأمن الشركاء واستقرار الملاحة البحرية والاقتصادات المحلية.
وأكدت أن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خطوة هامة للاستجابة للتهديدات الذي يمثلها الحوثيون على المدنيين والاستقرار الإقليمي.
وقالت من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي مع الشركاء في المنطقة للقضاء على قدرات الحوثيين التي ما زالت تهدد الملاحة الدولية والأبرياء في السفن.
واستدركت "إن الحوثيين يجب أن يكفوا عن الهجمات في البحر الأحمر والمياه المحيطة من دون أي استثناء، وأن يطلقوا سراح المئات من المحتجزين".
ومضت بالقول "يجب أن نحرم الحوثيين من العائدات غير الشرعية التي تدعم هذه الهجمات ومنع أي تواصل بين الحوثيين وجماعات إرهابية أخرى بالمنطقة.
وذكرت نائبة المندوب الأميركي في مجلس الأمن أن وفاة الموظف الأممي في سجون الحوثيين يشير إلى التهديد الذي يمثله الحوثيون على الاستقرار والأمن والتهديدات التي تواجه المحتجزين الآخرين.