أعلنت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن تقدمها باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، لدراسة إعادة النظر في باب القبول في 6 كليات في مصر وهي : "الحقوق والهندسة والتجارة والآداب والصيدلة والإعلام".

وقالت النائبة- في المذكرة الإيضاحية للمقترح-:" أنها انتهت من إجراء دراسة علمية حول احتياجات سوق العمل في مصر خلال السنوات الخمسة القادمة وتأثيرات الذكاء الإصطناعي وما يشكله من تأثير حقيقي على مستقبل الوظائف في مصر، والذي سيؤدي إلى فقدان العشرات من الوظائف التقليدية التي اعتدنا عليها".

وأضافت:" أن هناك مشكلة لدينا لم يفكر أحد في مواجهتها بعد من المعنيين بسوق العمل في مصر، في ضوء المعطيات الراهنة والمستحدثة والتي أبرزها التطور الرهيب الذي يشهده الذكاء الإصطناعي وآخرها تطبيق الروبوت "CHAT GPT" ، ومن ثم انقراض الكثير من الوظائف، وتوجه العديد من القطاعات في مصر لاسيما الإنتاجية وكثيفة العمالة على تبني استخداماته، كما أننا لم نقم بإجراء دراسة تربط سوق العمل في مصر بالتخصصات العلمية المطلوبة، فتكون المحصلة في النهاية، تخريج أعداد كبيرة في تخصصات غير مطلوبة".

وتابعت "عبدالحميد" :"فعلى سبيل المثال؛ يتخرج سنويًا أكثر من 100 ألف من كليات الحقوق في مصر، دون حاجة حقيقية لهم، والكثير منهم يعمل في مهن غير مرتبطة بدراسته، وكذلك كليات التجارة والآداب وفروعها المختلفة فلسنا في حاجة إلى خريجي الجغرافيا والتاريخ وعلم النفس".


وطالبت عضو مجلس النواب باتخاذ قرارات جريئة لتنظيم سوق العمل في مصر، أهمها وقف باب القبول في الكليات التي لسنا في حاجة إلى خريجيها، نظرًا لتخرج أعداد هائلة منها كل عام دون أن تتوافر لهم فرص عمل مناسبة بسبب وجود وفرة كبيرة في خريجيها، وهو الحل الأمثل، مع البحث عن بدائل أو استحداث برامج دراسية جديدة تستوعب هؤلاء الطلاب".

وأوضحت، خلال السنوات الأخيرة بدأت تشهد مهنة الصيدلة زيادة في الأعداد غير مسبوقة مع توسع الجامعات الخاصة، ولم يفكر أحد في حلول لاستيعاب هذه الأعداد، فوفقًا للمعدل العالمي هو أن يكون صيدلي لكل 1100 مواطن وصيدلية لكل 3000 مواطن، بينما هنا في مصر لدينا صيدلي لكل 10 مواطنين، وصيدلية لكل 50 مواطن، وهو ما يعني أن أعداد الصيادلة في مصر أكثر من 5 أضعاف النسبة العالمية.


ونوهّت إلى أن مهنة الهندسة تعاني من مشكلة في زيادة أعداد الخريجين سنويًا، وهو ما أدى إلى زيادة العرض عن الطلب، وارتفاع نسبة البطالة بين أوساط المهندسين، وهذا نتيجة التوسع غير المدروس في الكليات والمعاهد الهندسية.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مقترح برلماني العمل فی مصر

إقرأ أيضاً:

حماس: مقترح ترامب "سخيف و"لا قيمة له"

أكد القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، السبت، أن الإعلان الأمريكي المتكرر عن مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل "إصرارا على الشراكة في الجريمة، بعد ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في القطاع، على مدار أكثر من 15 شهراً.

 وشدد أبو زهري في بيان، على أن "مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة، وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة".
 وجاء في البيان أن الإعلان الأمريكي المتكرر عن تهجير فلسطينيي القطاع، تحت ذرائع إعادة بنائه، "يمثل إصراراً على الشراكة في الجريمة"، معتبراً أن إصرار الإدارة الأمريكية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل "وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة".

بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويطالب بـ "حل الدولتين" - موقع 24أعلن وزراء خارجية 5 دول عربية، اليوم السبت، رفضهم تهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد، مساء الجمعة، الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، معرباً عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع، في الوقت الذي أكدت فيه القاهرة وعمان رفضهما القاطع لهذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • الإدارية العليا: لا يجوز إلزام مواطن بعمل جبرًا
  • المشير خليفة حفتر يفتتح مقرات كليات جامعة بنغازي فرع المرج
  • حماس: مقترح ترامب "سخيف و"لا قيمة له"
  • وكيل «الأزهر»: كليات الطب تشهد نهضة حقيقية وتواكب التطورات العلمية
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • «تربية أسوان» تفتح باب القبول لإعداد معلمي العلوم والرياضيات بالإنجليزية
  • 3 كليات بعين شمس تحقق المراكز الأولى في مبادرة 100 يوم رياضة
  • مجلس جامعة القاهرة يشيد بأداء كليات الجامعة ومعاهدها
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب