تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تقام فعاليات النسخة الثالثة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في القطاع.
تنظم الأسبوع مجموعة أدنيك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات، شريك المعرفة. ويضم الأسبوع عدداً من المعارض والمؤتمرات المتخصصة أبرزها الدورة الثالثة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة لمعرض أبوظبي للتمور 2024، إضافة إلى إطلاق النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي، التي تجمع نخبة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار وكبار المتخصصين والخبراء للنقاش في سبل النهوض بواقع هذا القطاع الحيوي ومستقبله. وتشمل فعاليات الأسبوع عدداً من الفعاليات المصاحبة الجديدة لعرض أحدث التقنيات العالمية المتخصصة في مجال الزراعة وإنتاج الغذاء.
وأكد سعادة سعيد البحري سالم العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن النسخة المقبلة من أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي تُجسد حرص سموَّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وقال سعادته: «يُجسد أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي 2024 التزام أبوظبي الراسخ بتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ومن شأنه أن يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً رائداً للابتكار في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع، وفتح آفاق جديدة للتجارة الدولية».
وأضاف سعادة العامري أنَّ القمة العالمية للأمن الغذائي، التي تُعقد للمرة الأولى في أبوظبي، تُعد من أبرز فعاليات الأسبوع، وتجمع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، وصناع القرار والسياسات والخبراء المعنيين بالأمن الغذائي العالميين، لمناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وتطوير حلول مبتكرة. وستجعل من إمارة أبوظبي مركزاً لصنع القرار ورسم مستقبل الأمن الغذائي العالمي.
ودعا سعادته جميع المهتمين بقطاع الزراعة والأمن الغذائي إلى حضور فعاليات الأسبوع، والاستفادة من الفرص التي يوفرها، والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تلتزم مجموعة أدنيك بدعم جميع الجهود الوطنية الرامية إلى النهوض بواقع قطاع الزراعة والأمن الغذائي ومستقبله، كونه يشكِّل ركيزةً أساسية لبناء اقتصاد تنافسي متنوِّع ومستدام».
وأشار سعادته إلى أن حرص مجموعة أدنيك على دعم هذا القطاع ينبع من إيمانها برؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الأمن الغذائي للأعوام الخمسين المقبلة، ودور أبوظبي عاصمةً للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.
وأضاف سعادته: «تتضمن أجندة أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي باقة من المعارض العالمية الرائدة في قطاع الأغذية والأمن الغذائي، أبرزها الدورة الثالثة لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور 2024، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي. وتهدف هذه الفعاليات مجتمعة لمواكبة البرامج الوطنية الرامية لضمان وفرة الغذاء ضمن منظومة متكاملة للأمن الغذائي، من خلال استعراض أحدث التقنيات والتطبيقات المبتكرة لتعزيز الإنتاج الغذائي المستدام». وأوضح الظاهري أن الفعاليات المصاحبة للأسبوع تشهد معدلات نمو قياسية مقارنة بالدورة السابقة.
وقال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجموعة أدنيك لتنظيم فعاليات النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي تقام على مدى يومين بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، يومي 26 و27 نوفمبر المقبل».
وأضاف لوتاه أنَّ القمة تضم عدد من المحاور والجلسات النقاشية التي تستقطب كوكبة من المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء والمتخصصين في العالم للتباحث بشأن أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي وإيجاد الحلول المبتكرة التي تسهم في الحد من ظاهرة الجوع.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدور المحوري لمعرض أبوظبي للتمور في تسليط الضوء على أهمية التمور في الاقتصاد الوطني للدول المنتجة، وقال: «يعزز المعرض مكانة أبوظبي عاصمةً للتمور ومنصة دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع. ويتوقع أن يصل عدد المشاركين في المعرض بدورته العاشرة 2024 إلى أكثر من 100 جناح يمثلون 25 دولة منتجة للتمور نتيجة توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور. ويُشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من مختلف مناطق العالم، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة».
ويوفِّر أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي منصةً عالميةً لعرض آخر الابتكارات في مجال إنتاج الغذاء إضافة إلى عقد الشراكات واستكشاف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.
ويُتوقَّع أن تشهد فعاليات الأسبوع الإعلان عن العديد من العقود والصفقات والاتفاقيات التي أبرمتها المؤسَّسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ويُتوقع إبرام المزيد منها خلال فعاليات هذه الدورة، فضلاً عن تنظيم سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، والوفد المرافق.
واستهل فخامته والوفد المرافق، جولتهم في الجامع بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
أخبار ذات صلة واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وقال فخامته، على هامش الزيارة : " هذا الجامع الرائع والأشخاص الذين يعتنون به وينظمونه، يحملون رسالة واضحة عن الوحدة، ورسالة واضحة عن التسامح، إنها رسالة ينبغي للعالم أجمع أن يتبناها ويسعى لتعزيزها، لأجل السلام، ولأجل الوحدة، ولأجل التسامح، ولأجل الاحترام".وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وكالات