جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
جنيف – الوطن:
نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضاً دولياً في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وشهد إقبالاً كبيراً واهتماماً وإشادةً من كافة زوّار المعرض الدولي الذي حظيَ بعنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وافتتحت المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.
وعبّرت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، عن أهمية هذا المعرض الثقافي الدولي في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله، ذلك في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.
وقالت: إن إقامة هذا المعرض يهدف إلى التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”.
وأضافت: كما ركّز المعرض على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلاً عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصةً فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأشادت الدكتورة الكعبي بالجهود التي بذلتها كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض الدولي، والذي أسهم في إثراء رسالة المعرض العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالمياً، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يبدأ لقاءات وجولات ميدانية بالبحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، يضم سعيد عبد الحافظ، وجمال بركات مدير وحدة نشر ثقافة حقوق الإنسان، ومحمود بسيوني، ولميا ماهر مدير وحدة المجتمع المدني، ومحمد سعيد باحث بوحدة نشر الثقافة، بحضور رايدا أحمد نسيم مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة البحر الأحمر، سلسلة لقاءات تشاورية بمدينة الغردقة.
استهدف اللقاء التعريف بدور المجلس القومي لحقوق الإنسان واستعراض الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الشراكة مع الجهات المحلية لنشر ثقافة حقوق الإنسان.
وشملت الجولة الميدانية للوفد زيارة عدد من المنشآت الحيوية، منها المستشفى العام، ومديرية التضامن الاجتماعي، ومركز شباب الغردقة، بهدف الوقوف على الخدمات المقدمة. ومن المقرر أن تتواصل الزيارات لتشمل مدن رأس غارب، وسفاجا، ومرسى علم، والقصير، والشلاتين خلال الأيام المقبلة.
وأكد أعضاء الوفد خلال اللقاءات أن الهدف الرئيسي من الجولات هو تعزيز التفاعل مع المجتمع المحلي وتحديد التحديات التي تواجه القطاعات الخدمية المختلفة. وأشاروا إلى أهمية مشاركة جميع الأطراف في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
كما أعربت رايدا أحمد، مدير وحدة حقوق الإنسان بمحافظة البحر الأحمر، عن تقديرها لجهود المجلس القومي لحقوق الإنسان في نشر الوعي الحقوقي، مؤكدةً أن مثل هذه الجولات واللقاءات تعزز الحوار البناء بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني.