مركز محمد بن راشد للفضاء يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية المهندسين في الإمارات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي – الوطن:
وقَّع مركز محمد بن راشد للفضاء مذكرة تفاهم مع جمعية المهندسين في الإمارات، في المقر الرئيسي للمركز بدبي، بحضور سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة المهندس عبدالله يوسف آل علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز روح التعاون بين المهندسين العاملين بمركز محمد بن راشد للفضاء وجمعية المهندسين في الإمارات، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال الهندسة، وتعزيز التعاون المشترك في المشاريع والمبادرات المجتمعية المستقبلية.
وحول هذا التعاون، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نحن سعداء بتوقيع هذه المذكرة مع جمعية المهندسين بالإمارات، والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات المختلفة. نؤمن بأهمية التعاون بين المؤسسات لتحقيق أهدافنا المشتركة والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات في المجالات الهندسية والفضائية. هذه المذكرة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في المشاريع المستقبلية، وتدعم جهودنا في إبراز إنجازات المركز على الساحة العالمية”.
عقب توقيع الاتفاقية، قام رئيس جمعية المهندسين في الإمارات بجولة تعريفية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء، للاطلاع على أحدث الإنجازات التقنية والمبادرات البحثية التي يقدمها المركز، وأهم المشاريع الخاصة بالفضاء.
من جانبه أعرب رئيس جمعية المهندسين في الإمارات، عن سعادته بزيارة المركز، مشيراً إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتكنولوجيا، ويعزز دور الجمعية في المشاركة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا. وأضاف أن الاطلاع على مثل هذه المشاريع الطموحة يلهم المهندسين الشباب ويدفعهم نحو تحقيق المزيد من الإبداعات والابتكارات في مختلف المجالات الهندسية.
يأتي هذا التعاون انطلاقًا من حرص الطرفين على دعم وتعزيز العلاقات الإستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعال، بما يكفل النهوض بهذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر، وإرساء دعائم التعاون المشترك بينهما. بالإضافة إلى تبادل المعارف والمهارات في مجال الهندسة، بما يضمن تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشهد انطلاق قمة «الآلات يمكنها أن ترى»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، التي تُعد أكبر قمة متخصصة لمناقشة الإمكانات الحوسبية وتعلم الآلة، وإحدى أبرز المنصات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث جمعت أكثر من 2000 من القادة والباحثين والمستثمرين والخبراء وصنّاع السياسات. وتُعقد القمة بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الاصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل؛ بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تنسيق الجهود الحكومية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتسريع الابتكار، وتسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات.
وقد رافق سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وشهد اليوم الافتتاحي حواراً وزارياً رفيع المستوى تحت عنوان: «تسخير الذكاء الاصطناعي لاستقطاب المواهب وجذبها إلى الدولة»، بمشاركة صناع القرار والسياسات من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وكازاخستان، وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين من دول أخرى حول العالم.
نموذج الاقتصاد الجديد
خلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الابتكار في تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تعزيز العمل الحكومي، والارتقاء بجودة حياة المجتمع، وترسيخ نموذج الاقتصاد الجديد، يمثل محوراً رئيساً في توجهات دولة الإمارات، ورؤية مستقبلية تتبناها القيادة الرشيدة لضمان التطور والازدهار المستدام، وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وأضاف معاليه أن رهان دولة الإمارات للمستقبل يرتكز على تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوظيف أدواته وحلوله في الارتقاء بكافة القطاعات الحيوية، والاستفادة من إمكاناته في تحديث السياسات والإجراءات، وتعزيز جودة الخدمات، وبناء الجاهزية للمستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات تساهم بشكل فاعل في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي.