صندوق محمد بن راشد للابتكار يفتح باب الالتحاق بالدفعة التاسعة من برنامج “مسرع الابتكار”
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار، المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية بهدف دعم الابتكار على مستوى دولة الإمارات، أمس، عن فتح باب التسجيل للالتحاق بالدفعة التاسعة من برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق.
وتم تصميم برنامج مسرّع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، والذي أُطلق في العام 2018، تماشيا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، ليكون قادرا على تمكين المبتكرين وتزويدهم بأدوات تتيح لهم تعزيز قدراتهم في خلق تأثير إيجابي على القطاعات التي يعملون فيها وعلى اقتصاد دولة الإمارات.
ويركز البرنامج على القطاعات ذات الأولوية في الإستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم في الدولة.
وسيحظى المبتكرون ممن تم اختيارهم للانضمام إلى الدفعة التاسعة بمجموعة متكاملة من الموارد والبرامج التدريبية والإرشادية المتقدمة، تركز جميعها على تعزيز القدرات وتسريع وتيرة النمو وفتح آفاق جديدة للتوسع.
ويتيح البرنامج إمكانية الحصول على الاستثمارات وبناء شبكة علاقات واسعة تشمل عديد رواد الأعمال البارزين على مستوى المنطقة، ما يفتح الباب لبناء جسور التواصل وإبرام شراكات وتحالفات إستراتيجية.
وقالت فاطمة يوسف النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، والرئيس التنفيذي للابتكار، وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار، إن تلقي الصندوق لعدد كبير من طلبات الالتحاق من أنحاء العالم يؤكد الاهتمام المتنامي الذي تحظى به المبادرة والمزايا التي تتيحها لرواد الأعمال ومنظومة الابتكار في الدولة على حدٍ سواء.
وأعربت عن تطلعها لاستكشاف المزيد من الأفكار والابتكارات الجديدة القادرة على إحداث تأثير إيجابي في الدولة على مختلف القطاعات ودفع النمو الاقتصادي.
ولفتت إلى أن برنامج “مسرع الابتكار” يعكس الالتزام بتعزيز التعاون والابتكار ضمن منظومة ريادة الأعمال المزدهرة في الدولة، تماشيا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، ونتطلع لاستقبال أفضل الكفاءات والمواهب في هذا البرنامج.
ويتاح لمنتسبي الدفعة التاسعة من برنامج “مسرع الابتكار” الانضمام إلى أكثر من 150 شركة من 28 دولة استفادت من مزايا البرنامج القيمة، والانضمام إلى قصص النجاح التي بدأها خريجو الدفعات السابقة، من بينها منصة “فورتيجارد” الرائدة والمتخصصة في التكنولوجيا النظيفة التي ابتكرت نظاما ذكيا لقياس درجات الحرارة في المدن وعرضته مؤخراً خلال مؤتمر GTC 2024 الذي تنظمه سنوياً شركة “نفيديا” العالمية وشركاؤها، إلى جانب منصة “فيروفاكس” المتخصصة في إدارة وتتبع الأصول ودورة حياة الاستدامة، وAppro المصنفة مؤخراً كأفضل شركة تكنولوجيا مالية خلال فعاليات كأس العالم للتكنولوجيا المالية التي استضافتها قمة دبي للتكنولوجيا المالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تخريج 120 منتسباً ببرنامج سامسونغ للابتكار
دبي: «الخليج»
احتفى البرنامج الوطني للمبرمجين و«سامسونغ غلف» للإلكترونيات بتخريج منتسبي برنامج «سامسونغ للابتكار 2024» والذي تم إطلاقه بعنوان «إعادة تصور المستقبل»، وضم 120 طالباً تم تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وعزز البرنامج مهارات المنتسبين من مختلف أنحاء الدولة في موضوعات أساسية مثل الإحصائيات والخوارزميات والبرمجة، مع التركيز على لغة «بايثون» وتطبيقاتها في التعلم الآلي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن تأهيل وتخريج دفعة من المبتكرين في المجالات التكنولوجية يجسد حرص الدولة على تعزيز الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية الرائدة، ويعكس موقعها الريادي مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويترجم دورها في قيادة قطاع الذكاء الاصطناعي.
وقال إن بناء قدرات الكوادر الوطنية يمثل أولوية في دعم مستهدفات استراتيجية الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وإن تمكين الشباب عبر البرامج التدريبية المتخصصة والمتقدمة يسهم في دعم وتشجيع ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا.
من جهته، أكد دوهي لي رئيس شركة «سامسونغ غلف» للإلكترونيات، أن تخرج دفعة هذا العام يمثل إنجازاً بارزاً في سعينا لتأهيل الجيل القادم من مبتكري الذكاء الاصطناعي، وقال: «أثبت الخريجون تفانيهم الاستثنائي في إتقان مبادئ وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يؤهلهم لمواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي».
وشهد حفل التخريج تكريم أفضل ثلاثة طلاب في البرنامج، والذين تجاوزت درجاتهم 95%، وكان المنتسبون تعرفوا إلى أسس التعلم الآلي الإحصائية والرياضية، وأساسيات البرمجة بلغة «بايثون» واستخدام مكتبات متخصصة في التعلم الآلي، وتضمن البرنامج تجارب عملية على تطبيق الخوارزميات على مجموعات بيانات واقعية وإدارة مشروعات علم البيانات، ما يجعلهم مؤهلين لإحداث تأثير فوري في هذا المجال متسارع التغيير.