في مثل هذا التأريخ و في الثاني من يوليو عام ١٩٧٦ م إستيقظت الخرطوم علي اصوات القنابل والرصاص في كل مكان ليتبين ان هذا هجوم من القوة العسكرية للجبهة الوطنية .
تكشفت المعلومات عن قائد الهجوم هو العميد معاش محمد نور سعد الذي قاد القوة المكونة من حزب الامة والإتحادي الديمقراطي والإخوان المسلمين .
بخطوة إعلامية سريعة تمكنت حكومة مايو من محاصرة المهاجمين عندما اطلقت مسمي المرتزقة عليهم .
القوة الصلبة للمهاجمين كانت من حزب الامة وبقيادة الصادق المهدي وبمشاركة قوة صغيرة من الإتحادي الديمقراطي بقيادة الشريف حسين الهندي وقوة اقل من الأخوان المسلمين .
شكلت هذه العملية الهجوم الثاني من قوات قوامها قبائل دارفور علي وسط وشمال السودان .
الهجوم الاول كان في فترة المهدية بقيادة محمود ود احمد وكان الهجوم الثالث من حركة العدل والمساوة .
الحرب الحالية كانت بشعة لأنها إستهدفت الوطن والمواطنين وفعلت ما فعلت وكأن محمود ود احمد كان قائدها .
احداث السودان الكبيرة والخطيرة كثيرة ولكن الإعتبار بها قليل .
التاريخ يقول ان الإستنصار بالأجنبي لن يحقق نصرا وان الإستناد إلي العنصرية والجهوية لن يحقق إنتصارا للغزاة .
من عبر التأريخ ان اهل الوسط والشمال دفعوا فواتير غالية بإتهامات خادعة وباطلة .
الحرب الحالية ستنتهي والعبرة منها ان السودان يحتاج للسلام الذي سيتحقق قريبا .
لكن المهم ان اللحمة الوطنية تحتاج إلي نظر اشمل وإعتبار اعمق .
لن يستمر السودان سالما ومتقدما واهل الوسط والشرق والشمال يحملون علي ظهورهم إتهاما بانهم دولة ٥٦ التي حكمت السودان وإستاثرت بالوظائف والمال والحكم .
لن يفيد اهل دارفور ان يظلوا اسري لإدعاءات تبرر الهجوم والعنف علي اخوتهم في الوطن .
نحتاج لمصالحة وطنية حقيقية وإلا سنودع السودان برسمه وإسمه الحالي وهذا لن يفيد سودان ٥٦ ولا جماعة اباطيل ١٥ ابريل .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمرو مصطفى يوجه رسالة حاسمة: "ابتعدت عن الوسط الفني بكل قذارته"
في خطوة تعكس موقفًا واضحًا من الملحن والمطرب عمرو مصطفى تجاه الوسط الفني، أطلق تصريحًا حاسمًا يؤكد فيه عزمه اللجوء للقضاء ضد كل من يحاول التشهير به أو نشر صورته دون إذنه.
جاءت هذه الرسالة للتأكيد على رغبته في الابتعاد عن المشاحنات والضغائن التي وصفها بأنها تملأ الوسط الفني.
الابتعاد عن الوسط الفني بإرادة كاملةأوضح عمرو مصطفى أنه اختار ترك الوسط الفني منذ أكثر من عامين بإرادته الحرة، متجنبًا التعامل مع الأفراد الذين تسببوا له بالأذى.
وأشار إلى أنه ترك استوديوهاتهم، ومطربيهم، وموزعيهم، وشعرائهم، وفضل التعامل مع أشخاص وصفهم بالنقيين، الذين قلوبهم مليئة بالخير.
الحياة الجديدة بعيدًا عن القيل والقالصرّح عمرو مصطفى بأنه يعيش الآن حياة جديدة مليئة بالخير بعيدًا عن الشر والمنافسة غير النزيهة. وعبّر عن رغبته في الابتعاد عن الأحقاد والقيل والقال التي كانت تسيطر على الوسط الفني. وأكد أنه لا يبحث إلا عن مصلحته الفنية وخدمة جمهوره وأسرته، التي أصبحت أولويته المطلقة.
تحذير واضح للمسيئين
وجّه مصطفى تحذيرًا صريحًا لأي شخص أو منصة قد تحاول الإساءة إليه أو استغلال صورته، مؤكدًا أنه لن يتوانى عن اللجوء للقضاء لتحقيق العدالة وحماية خصوصيته. وأقسم بالله العظيم على التزامه باتخاذ هذه الخطوات الحاسمة.
اختتم عمرو مصطفى رسالته بدعوة للجميع لاحترام اختياره وحياته الشخصية، معبرًا عن أمله في أن يُترك ليعيش حياته كما اختار، بعيدًا عن المشكلات التي أثرت عليه في السابق.
تأتي تصريحات عمرو مصطفى لتبرز موقفًا قويًا وشجاعًا من فنان اختار الاستقلالية والابتعاد عن الوسط الفني، مفضلًا التركيز على قيمه الشخصية وأولوياته العائلية.