كمال أبو رية يتصالح مع كفيف اتهمه باحتجاز سيارته.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أجرى الفنان كمال أبو رية تصالحا أمام جهات التحقيق مع أحد الأشخاص من ذوي الهمم يعاني من إعاقة بصرية اتهم الأول برفض رد سيارة احتفظ بها على سبيل الأمانة خاصة بالمعاقين.
كمال أبو رية يتصالح مع كفيف اتهمه باحتجاز سيارته المخصصة للمعاقين بالعجوزةوكانت البداية بتلقي قسم شرطة العجوزة بلاغا من أحد الأشخاص يعاني من إعاقة بصرية يدعي رفض الفنان كمال أبو رية رد سيارة دفع ثمنها للأول مبلغ 250 ألف جنيه خاصة بالمعاقين ومع زيادة الأسعار طالبه بدفع الفارق فى الثمن فرفض.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على السيارة ماركة مرسيدس مخصصة للمعاقين وردها لمالكها الأصلي لكنه تصالح معه اليوم واستبدلها بسيارة ماركة شيفروليه وأعاد شيكا بمبلغ 250 ألف جنيه كان قد حصل عليه من البائع.
وقررت جهات التحقيق، التحفظ على سيارة الفنان كمال أبو رية ماركة مرسيدس والتي استلمها بإقرار من مالكها الأصلي من ذوى الاحتياجات الخاصة وكان يعاني من إعاقة بصرية.
وكشفت التحقيقات، عن أن مالك السيارة سلمها للفنان كمال أبو رية لبيعها بعد مرور فترة حظر البيع وذلك مقابل مبلغ مالي، وقبل انتهاء المدة قرر البائع الرجوع في عملية البيع وهذا ما رفضه كمال أبو رية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان كمال أبو رية كمال أبو رية قسم شرطة العجوزة كفيف أبو رية ذوى الهمم کمال أبو ریة
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبته، أليس تومسون، تتحدث فيه عن التنوع العصبي وكيف يمكن التعامل معه بشكل إيجابي، بدلاً من الحكم عليه بأنه برُمّته إعاقة ذهنية.
وتذكر أليس حواراً أجرته مع بيل غيتس قال لها فيه: "لو أنني نشأت في هذه الأيام لشخّص الأطباء حالتي بالتوحد". وحدثها الملياردير عن طفولته، وكيف أنه كان مختلفاً عن أقرانه ويأتي بتصرفات غريبة بالنسبة لهم. ولم تكن نتائجه في المدرسة جيدة، كما كان مهووساً بأمور محددة.
وينطبق الشيء نفسه على إيلون ماسك، حسب كاتب سيرته، ولتر إيزاكسون. الذي يذكر أن مالك تويتر يعاني من نوع من التوحد.
وقال ماسك عن نفسه في مقابلة تلفزيونية: "أعدت اختراع السيارة الكهربائية، وأنا بصدد إرسال البشر إلى القمر، هل تعتقدون أنني نشأت نشأة عادية".
وتضيف الكاتبة إلى القائمة أسماء لامعة أخرى في المال والأعمال والتكنولوجيا، كلهم شُخّصوا بالتوحد أو فرط الحركة، منهم مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، وتشارلز برونسون، وجيمس دايسون، وكلهم أثبتوا ذكاءهم الخارق للعادة.
وتقول الكاتبة إن تشخيص الأطفال بهذه الحالات من التنوع العصبي يؤدي غالبا إلى اعتبارهم معاقين، وينتهي بهم الأمر إلى التهميش في المجتمع، وإلى عبء ثقيل على ذويهم، الذين يتحملون الاعتناء بهم، والتعامل مع تصرفاتهم المختلفة.
وترى أن الأولى أن تبحث الحكومة عن سبل لتمكين هؤلاء الأشخاص من استغلال مواهبهم الخاصة، وإيجاد وظائف ونشاطات تناسب قدراتهم، ينتفعون بها وتخدم المجتمع.
كما تحذر من أن عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من التوحد في بريطانيا ينتهي بهم الأمر بين أيدي العصابات، التي تستغلهم في أعمالها الإجرامية.
وتُبين الأرقام أن ثلاثة فقط من كل 10 من المصابين بالتوحد يجدون وظائف ثابتة، بينما 77 في المئة منهم يريدون العمل.
وتشير دراسة أنجزتها الجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا إلى أن 60 في المئة من المصابين بالتوحد يعتمدون مالياً على عائلاتهم، و40 في المئة منهم يعيشون مع عائلاتهم.
وتعتقد أليس أن التنوع العصبي لا بد أن نتعامل معه على أنه كفاءة متميزة فريدة من نوعها، بدل اعتباره في كل الأحوال إعاقة ذهنية، وعبئاً على العائلات وعلى المجتمع.