الشجاعية تواصل استنزاف جيش الاحتلال.. قتيل جديد من لواء المظليين (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، مقتل أحد جنوده، وإصابة آخر بجراح خطرة، على يد المقاومة في حي الشجاعية، والذي تكبد فيه جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية التي بدأ فيه توغلا قبل أيام.
وقال جيش الاحتلال إن القتيل يدعى إيال ميمران، والذي يخدم في الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين، وقتل في هجوم لمقاومين على منزل دخلوه في حي الشجاعية.
ولفت إلى أن جنديا آخر أصيب بجروح خطرة، من لواء الأسكندروني، وجرى نقله بواسطة مروحية إلى أحد المستشفيات.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن "التحدي الأكبر الذى يواجه الجيش في حي الشجاعية، يتمثل بالركام والدمار الذى خلفه الجيش في المرحلة الأولى من العملية البرية".
وقالت إن "الجيش يواجه صعوبة فى تنقل الدبابات وناقلات الجند، وحتى التحرك مشيا بسبب الركام والدمار، فيما المنازل التي تم تطهيرها مسبقًا بحاجة للدخول إليها وتطهيرها من جديد" وفق وصفها.
وكانت كتائب القسام، أعلنت أن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع قوة للاحتلال، في كمين محكم، والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم".
وبثت كتائب القسام، مشاهد مصورة، لاستهداف قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بواسطة قذائف الهاون، وإيقاع خسائر كبيرة بشكل واضح في صفوف الجنود.
وأظهرت المشاهد رصد القسام، بشكل دقيق، كافة تحركات جيش الاحتلال، ومواقع تموضعه في المناطق التي توغل فيها بحي الشجاعية، قبل شن هجوم بواسطة قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وحققت عملية القصف خسائر كبيرة في جيش الاحتلال، وفقا لعمليات الرصد التي وثقتها القسام، لهبوط عدة مروحيات ونقل جنود قتلى ومصابين، فضلا عن نقل مدرعات لمصابين على نقالات.
ووفقا لما أفصح عنه الاحتلال، فقد قتل 13 جنديا، خلال الأيام السبعة الماضية، في 3 جبهات وجندي واحد في الأراضي المحتلة عام 1948.
ووفقا للإحصائية، فقد قتل في قطاع غزة سواء معارك الشجاعية ومحور نيستاريم ورفح 9 ضباط وجنود.
أما في جبهة الضفة الغربية، فقد سجل مقتل 2 من جنود الاحتلال، فيما قتل جندي في الجليل الأعلى في عملية طعن، وسجل مقتل ضابط برتبة رائد، في جبهة جنوب لبنان، بعد استهداف موقعه.
ومنذ العدوان على قطاع غزة، أفصح الاحتلال عن مقتل 678 ضابطا وجنديا، فيما أعلن مقتل 322 ضابطا وجنديا، منذ بدء العدوان البري على القطاع.
بثت كتائب القسام، مشاهد لكمين نصبته لقوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة نفذته مجموعة من المقاومين، بعدة أسلحة.
وتظهر اللقطات، إجراء أحد القادة الميدانيين في القسام، اتصالات لتحديد سير العملية، إضافة إلى مشاهد ملتقطة بطائرة مسيرة، لتحركات جنود الاحتلال بشكل واضح في كافة المواقع بحي الشجاعية، ورصد الآليات ومواقع تمركز الجنود.
وظهرت قوة من مقاتلي القسام، خلال اجتماع لخطة العملية، قبل الانطلاق، ثم توجهوا إلى المكان من بين الأبنية المدمرة، حتى وصلوا إلى المنزل المستهدف، حيث ظهر جنود الاحتلال بشكل واضح داخله دون أن يشعروا بالكمين المعد لهم.
وتمكن المقاومون من ضرب الغرف التي تحصن بها جنود الاحتلال، وتظهر إحدى اللقطات انفجارات للذخيرة الخاصة بالجنود بعد تدمير المنزل.
وانتظر المقاومون حضور قوة النجدة، لسحب القتلى والمصابين من جيش الاحتلال، وأوقعوها في كمين آخر، وأطلقوا عليها القذائف والرصاص من رشاشاتهم، قبل الانسحاب وإنهاء العملية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشجاعية القسام غزة غزة الاحتلال الشجاعية القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حی الشجاعیة جنود الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
أعلنت الرئاسة التركية في بيان اليوم الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل وفدًا من حركة حماس بالقصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وضم وفد حركة حماس، رئيس مجلس شورى حماس محمد درويش، ورئيس حماس في الخارج خالد مشعل، والقيادي البارز بالحركة خليل الحية، ومسؤول حماس بالضفة الغربية زاهر جبارين، إضافة لمسؤولين اثنين آخرين.
فيما شارك بالاجتماع عن تركيا وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالن، ورئيس قسم الإعلام والاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون، وعاكف تشاغاتاي كيليتش كبير مستشاري الرئيس التركي بملفات السياسة الخارجية والأمن.
حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.
وأضاف أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، والمبعدين إلى خارج فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.
حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.
وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.
وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.
وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.
وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.
وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.
ووفقًا للناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، فإن الـ4 مجندات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، هن: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
فيما ستتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية.
مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.