على وقع تَفاعُل تحذيراتِ دول الخليج العربي لرعاياها بوجوب مغادرة لبنان أو عدم التوجه إليه أو أخذ الحيطة والحذر فيه، شدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على أن «الدول العربية أصدقاء لبنان ويهمّهم مصلحته»، مؤكداً «لا تخوّف من أحداث أمنية وبالنسبة لنا علينا حفْظ أمن بلدنا ويجب أن لا يمتدّ ما يحصل في المخيمات الى خارجها.

»

وإذ قال مولوي في دردشةٍ مع الصحافيين «المطلوب عدم وجود أي مسلّح على الأراضي اللبنانية ونحن لا ننفذ أجندات أحد»، أكد «لا نقبل التفلت الأمني في لبنان وأي دعم لفصائل مسلحة أمرٌ مرفوض ونرفض السلاح المتفلت ولا نقبل أي تعرض لأمن اللبنانيين أو العرب في لبنان».

اليابان تخطط لتصريف مياه «فوكوشيما» وسط معارضة شديدة من الدول المجاورة منذ ساعة الفيليبين تستدعي السفير الصيني احتجاجاً على إطلاق خراطيم مياه على زوارقها منذ ساعة

وكشف: «هناك مجموعات مسلّحة في المخيمات وهذا بعهدة الجيش الذي تَصَرَّفَ بدقة وحِكمة، وقيادة الجيش واعية وتعرف كيف تتصرف مع الظروف».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".

وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.

وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.

وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".

وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.

إعلان

وتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
  • جوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية الطارئة
  • باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
  • سلام: نعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني
  • الطرابلسي يبحث مع وزير الداخلية الإيطالي تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل أصبحت دولة عدوانية تهدد الدول المحيطة بها
  • وزير الخارجية يهنئ رئيس الوزراء اللبناني لحصول حكومته على ثقة أعضاء النواب
  • نقابة عمال المعاينة الميكانيكية ناشدت وزير الداخلية العمل على إعادة تشغيل القطاع
  • حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبناني
  • تجديد الثقة بحكومة نواف سلام في مجلس النواب اللبناني