محكمة إيرانية تقضي بإعدام ناشطة عمالية بتهمة الانتماء لمنظمة محظورة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قضت محكمة إيرانية، الخميس، بإعدام ناشطة عمالية بتهمة ارتباطها بمنظمة كردية محظورة، وفق ما أفادت جماعات حقوقية.
وقالت منظمة "هنغاو" ومقرها النرويج ووكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة، إن شريفة محمدي التي اعتقلت، في ديسمبر، في رشت بإيران، دينت بتهمة التمرد التي يعاقب عليها بالإعدام وحكم عليها بالعقوبة القصوى.
واتهمت شريفة بالانتماء إلى حزب كومالا الكردي الانفصالي المحظور في إيران. وأفادت هنغاو أنها تعرضت "للتعذيب الجسدي والعقلي" بأيدي رجال المخابرات أثناء احتجازها.
وقالت المنظمتان إن محكمة ثورية في رشت، المدينة الرئيسية في محافظة جيلان المطلة على بحر قزوين، دانتها وحكمت عليها بالإعدام بعد جلسة استماع.
وصرّح مصدر مقرب من عائلتها أن محمدي كانت عضوا في منظمة عمالية محلية "ولا علاقة لها بكومالا".
وقال مركز عبد الرحمن بوروماند الحقوقي ومقره الولايات المتحدة والذي يركز على إيران، إن حكم الإعدام مرتبط "بتورطها مع نقابة عمالية مستقلة".
وأضاف أن "هذا الحكم المتطرف يسلط الضوء على حملة القمع القاسية ضد المعارضة داخل إيران، وخصوصا ضد الناشطين العماليين وسط الاضطرابات الاقتصادية".
وكتبت حملة أنشئت لدعم قضيتها على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكم "سخيف ولا أساس له" ويهدف إلى بث "الخوف والترهيب" بين الناشطين في محافظة جيلان.
وكانت جيلان مركزا رئيسيا للاحتجاجات التي اندلعت عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني خلال اعتقالها لدى السلطات الايرانية بتهمة انتهاك قواعد اللباس في الجمهورية الإسلامية.
واتهم نشطاء حقوقيون السلطات الإيرانية باستخدام عقوبة الإعدام أداة لتخويف السكان كافة ردا على الاحتجاجات.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن ما لا يقل عن 249 شخصا بينهم عشر نساء أُعدموا في إيران في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
وحذرت من خطر حدوث "زيادة حادة" في عمليات الإعدام بعد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة، والتي تضع المحافظ المتشدد سعيد جليلي في مواجهة الإصلاحي مسعود بيزشكيان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إلتماس 4 سنوات لعصابة أحياء زرعت الرعب في أحياء باب الزوار
إلتمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الإثنين، تسليط عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا. في حق متهمين إثنين شكلوا عصابة أحياء للاعتداء على السكان باستعمال أسلحة بيضاء محظورة. على مستوى حي المصالحة الوطنية بباب الزوار المعروف شرقي العاصمة وحي 5 جويلية المجاور.
حيث تم تقديم كل من المتهم الأول المدعو ” م.بلال” و” م.أمين” أمام هيئة المحكمة لمحاكمتهما وفقا لاجراءات المثول الفوري. عن جنحتي حيازة المؤثرات العقلية وتكوين عصابة أحياء بغرض الاعتداء باستعمال أسلحة محظورة.
وكشفت جلسة المحاكمة أن عملية إيقاف المتهمين جاء في أعقاب مداهمة قام بها عناصر الشرطة القضائية بباب الزوار. الأحد الفارط في أعقاب وقوع مشاجرة عنيفة من طرف مجموعة من الأشخاص معظمهم من ذوي السوابق العدلية. حيث شكل المعتدون عصابة أحياء تم استعمال فيها أسلحة بيضاء محظورة من سكاكين وسواطير وعصي.
ولدى عملية التوقيف ضبط عناصر الشرطة خلال مداهمة مسكن المتهم الأول المدعو “م.أمين” 11 كبسولة من مؤثرات “بريغابالين ” ومبلغ مالي يقدر بـ 2000دج. كما ضبط لدى المتهم الثاني ” م.بلال” بعد التفتيش الإلكتروني لهاتف هذاالاخير، صورتين لأمشاط مؤثرات عقلية وفيديو وهو يزن كمية من المخدرات الصلبة. وميزان الكتروني يوحي أنه يستعمله في مجال المتاجرة بالمخدرات.
وفي الجلسة اعترف المتهمين جزئيا بما نسب إليهما، مؤكدا المتهم الأول “أمين” بأنه لم يعتد على أي شخص ولم يشارك في المشاجرة. وإنما سبب توقيفه هو تواجده عرضيا بحي عدل المجاور لشراء للقهوة فأوقفته عناصر الشرطة. مضيفا أن أشخاص آخرين من قاطني حي عدل وحي المصالحة من إرتكبوا تلك الأفعال ثم لاذوا بالفرار فور وصول الشرطة، بينما بقي هو في الحي بشكل عادي.
أما المتهم “م.بلال” فصرح أن الصور والفيديوهات التي ضبطت بهاتفه هي ملكه. وأنه يقوم باستهلاك المؤثرات العقلية وليس له أي علاقة بالمتاجرة بها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور