زيادات في تعويضات موظفي السجون تتراوح بين 2000 و2600 درهما القسط الأول منها يمنح نهاية الشهر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كشف مشروع المرسوم بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، الذي صودق عليه اليوم الخميس في المجلس الحكومي، عن زيادات في تعويضات موظفي السجون، تختلف عن الزيادات العامة المعلن عنها في إطار الحوار الاجتماعي (500 درهما في يوليوز 2024 و500 درهما في يوليوز 2025).
ووفق المعطيات المقارنة، ستتراوح قيمة الزيادات في التعويض عن التأهيل بين 2037 درهما (خلال سنتين: يوليوز 2024 ويوليوز 2025) بالنسبة لأدنى رتبة وهي مراقب مربي، و2621 درهما بالنسبة لأعلى درجة وهي مراقب عام للسجون، بالنسبة للرتبة 4 فما فوق.
وتختلف الزيادات بالنسبة للدرجات الأخرى، وتصل إلى 2534 درهما بالنسبة لمراقب عام للسجون (الرتبة من 1 إلى 3)، ثم حوالي 2500 درهما بالنسبة لقائد مربي ممتاز، ثم ما بين 2145 درهما و2300 درهما بالنسبة للقائد المربي.
وتصل الزيادة إلى 2129 درهما بالنسبة لدرجة ضابط مربي ممتاز و2093 درهما بالنسبة لدرجة ضابط مربي و2046 درهما بالنسبة لدرجة مراقب مربي ممتاز.
وبينما ظل المندوب العام للسجون، محمد صالح التامك، ينادي برفع تعويضات الأخطار بالنسبة لموظفي السجون، كشف المرسوم المصادق عليه اليوم عن عدم رفع هذه التعويضات، كما لم يطل التغيير التعويض عن الأعباء أيضا.
وكان التامك قال في نونبر الماضي، إن موظفي السجون «يواجهون ظروف عمل صعبة»، بينما «تأخر إنصافهم ورفع الحيف عنهم»، مضيفا خلال تقديمه ميزانية إدارة السجون في لجنة العدل بمجلس النواب، «نتأسف لتأخر إنصاف موظفي السجون ورفع الحيف عنهم، من خلال إقرار نظام أساسي جديد يتضمن نظام تعويضات يراعي طبيعة مهامهم والمخاطر والاعتداءات التي قد تطالهم بسبب احتكاكهم اليومي مع فئات مختلفة من السجناء».
وعبر التامك عن أمله «أن يتم في القريب العاجل طي هذا الملف الذي عمر لأزيد من 14 سنة»، مشيرا إلى أن «الموارد البشرية تشكل حلقة أساسية في مسار الإصلاح الذي تقوده المندوبية العامة منذ تأسيسها، لما تضطلع به من أدوار هامة في تنزيل مختلف المشاريع والتوجهات الاستراتيجية».
وسجل التامك بـ »افتخار العمل الجبار الذي يضطلع به موظفو المؤسسات السجنية، وحرصهم على أداء واجبهم بإخلاص وتفان رغم الصعوبات اليومية التي تواجههم ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أحمد عزمي: وفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الفنان أحمد عزمي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ظلم المصطبة" في شهر رمضان ٢٠٢٥، والذي جسد من خلاله دور الشيخ علاء كشري، في أول عودة له بعد غيابه فترة طويلة .
وقال أحمد عزمي " استجابت الشركة المتحدة لي بعد مطالبتي الأخيرة بالعمل، وجاء لي أول مكالمة من المنتجة دينا كريم، وأخبرتني أن المخرج هاني خليفة يريد أن اترك ذقني كما هي، وبدأت في معرفة الخطوط الرئيسية عن الدور، وتحمست له بشدة، وقد ذكر المسلسل بشكل واضح موضوع(البشعة) وهو أمر مازال موجودا ونجد له إعلانات دعائية في الأحياء الشعبية، وهي عادة بشعة للغاية ونتمني أن تنتهي من المجتمع ".
تجربة خاصة مع الفنان يحيى الفخراني
وعن نجاحه الكبير مع الفنان يحيي الفخراني ، قال الفنان أحمد عزمي في تصريحات تلفزيونية ببرنامج ورقة بيضا مع الاعلامية يمني بدراوي : " الشغل مع دكتور يحيي الفخراني كان ممتع، وتعرفت على الجمهور بشكل كبير من خلال الفنان يحي الفخراني، فهو شخص ملتزم يحترم شغله ويراجع كل شئ، وقد تعلمت منه احترام العمل منهم مسلسل يتريي في عزو فهو عمل مهم وبفخر بالعمل به، وأيضا مسرحية الملك لير فكنت احصل على رد الفعل في وقتها، فكنت فخور بالوقوف علي خشبة المسرح أمام يحيي الفخراني".
وفاة شقيقي أصعب اللحظات
وعن أصعب اللحظات التي مر بها قال عزمي، " يوم وفاة شقيقي، ووفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه ، وكان وقتها شهر رمضان بعد الفطار، ووجدت علي باب الشقة أحمد بدير وأحمد زاهر لأنهم يسكنوا بالقرب مني، وقد علموا الخبر، وأخبروني أن شقيقي توفي دون أي تفاصيل، وقالولي لي تماسك من أجل والدك، ومن بعدها اتصلت بي اختي إيناس وأخبرتني أن سبب الوفاة جريمة قتل، وكان والدي أول شخص علم الامر، فقد وأشعر بالذنب تجاهه كنت أتمني أن أكون أقرب له، ولكن ما أراح قلبي أن هناك طفل صغير دفن بجواره في القبر، ولكن من بعد وفاته حدث لي حالة رفض للواقع".
وعن علاقته بنجله آدم قال، "بعد أزمة دخولي السجن ابتعدت عنه، وأنا في السجن كنت أحلم بالحرية والعودة إلى عملي ولولا السجن كنت سأستمر في حالة الرفض للواقع، فكنت أرفض أن يشاهد ابني والده بهذه الحالة خاصة أنني كنت في ضعف، كما أن والدته رفضت أن أشاهده في تلك الفترة وكان عندها حق".
وعن أول لقاء لهما بعد الأزمة قال، "كان لقاء غريب، فكان يحاول لمس وجهي وينظر لي كثيرا، وتطور الأمر عندما بدأ يكبر، وبدأت في حل مشاكله، وكنت اذاكر له مادتي العربي والدين ".
قصتي مع الزواج الثاني
وعن زواجه الثاني قال أحمد عزمي، " زوجتى الثانية نعمة كبيرة في حياتي، وتعلمت أن غضبي بتاع الشغل مجبهوش البيت، فهي هدية من ربنا سبحانه وتعالي ووقفت بجواري في كل الأوقات الصعبة".
ووجه عزمي رسالة في نهاية الحلقة لوالدته وشقيقه قائلا، "اطمنوا ابنكم الحمد لله لقي طريقه من تاني، ورجع لنفسه ولابنه بفضل دعواتكم اللي لسه بسمعها وحاسس بيها، الله يرحمكم ويسكنهم فسيح جناته، سلمولي علي حمدي ومحمد واسلام".