بيسكوف: تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام الروسية تتسم بقصر النظر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام، التي أعلنتها القيادة الروسية بـ “بقصر النظر”، مشيراً إلى أن العقلاء في الغرب سيفكرون في اقتراح موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح اليوم: “استمعنا إلى تصريحات من كييف، وتصريحات من عواصم الغرب الجماعي، حيث تم وصف خطة السلام الروسية بأنها إنذار ومرفوضة تماماً، ونحن على يقين بأن طرفاً ما سيفكر في الأمر بشكل أفضل”، مؤكداً أن مبادرة السلام التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هي خطة واضحة.
وكان الرئيس الروسي أكد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن الساسة الغربيين لم يكلفوا أنفسهم حتى الاطلاع المعمق على فحوى مبادرة موسكو للسلام التي تؤسس فعلاً لإنهاء النزاع والتسوية السلمية لأزمة أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زاد الصالحة
نفّذت المرتزقة مجزرة جديدة بالصالحة جنوب أمدرمان في مواطنين عُزل. لتضاف تلك المجزرة لسلسلة مجازرها السابقة التي أشهدت عليها العالم أجمع بالتوثيق. وسوف تواصل في نهجها المرسوم لها بعناية من قِبل الكفيل، والمؤيد بقوة من حثالة المجتمع من لابسي الكدمول السياسي. عليه لنأخذ زاد المسير لتحرير كل شبرٍ من أرض الوطن من فاجعة الصالحة تلك. ولنفوت الفرصة على المتربصين بالوطن، حتى لا تُضاف مجازر في مناطق أخرى، ونلاحظ كلما أطفأ الله نار الفتنة في منطقة ما، أشعلوها في مناطق أخرى. الآن وقد ضاقت عليهم الأرض لما رحُبت، واستحكمت عليهم حلقاتها. ولكن لخبثهم واستثمارهم في اختلاف القوى المساندة للجيش في وجهات النظر (جبريل وكيكل مثال لذلك) يريدون أن تُفرج عليهم. لذا نناشد تلك القوى بألا تنساق وراء تلك الشائعات المبثوثة من الغرف التقزمية المظلمة، وأن تُسابق الريح كما فعل الكيكلاب والبراؤون بالوصول لكردفان وانضمامهم لمتحرك الصياد، الذي وضع اللمسات الأخيرة لتطهير كردفان ودارفور كما أكد ذلك قائد ثاني. وخلاصة الأمر رسالتنا للجميع بأن تكون المرتزقة في الوقت الراهن (تختة) لنصوب عليها كل الأسلحة، حتى نحرر بلادنا من الاستعمار الكوني، فالعدو لا يُفرّق بين جبريل وكيكل، فكل (المدردم عندو ليمون). ومن ثم نلتفت لحلحلة ما بيننا من اختلاف في وجهات النظر، ونحن قادرون بمشيئة الله على ذلك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٢٨