بيسكوف: تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام الروسية تتسم بقصر النظر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام، التي أعلنتها القيادة الروسية بـ “بقصر النظر”، مشيراً إلى أن العقلاء في الغرب سيفكرون في اقتراح موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح اليوم: “استمعنا إلى تصريحات من كييف، وتصريحات من عواصم الغرب الجماعي، حيث تم وصف خطة السلام الروسية بأنها إنذار ومرفوضة تماماً، ونحن على يقين بأن طرفاً ما سيفكر في الأمر بشكل أفضل”، مؤكداً أن مبادرة السلام التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هي خطة واضحة.
وكان الرئيس الروسي أكد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن الساسة الغربيين لم يكلفوا أنفسهم حتى الاطلاع المعمق على فحوى مبادرة موسكو للسلام التي تؤسس فعلاً لإنهاء النزاع والتسوية السلمية لأزمة أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غدا.. مفاوضات بين ترامب وبوتين حول مستقبل كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ ثلاث سنوات. تزامن ذلك مع مطالبة موسكو بضمانات "صارمة" لأي اتفاق سلام، تشمل التزاماً بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإبقائها كدولة محايدة.
قبل نحو أسبوعين، طرح الرئيس الأمريكي مقترحاً لهدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما وافقت عليه كييف خلال محادثات أمريكية أوكرانية عقدت في مدينة جدة السعودية. وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، قال ترامب:
"سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأعتقد أن لدينا فرصة جيدة لإنهاء الحرب."
وأشار ترامب إلى أن المحادثات بين موسكو وكييف تتركز على الأراضي ومحطات الطاقة، كما كشف عن مناقشات حول "تقسيم بعض الأصول" بين الطرفين. ومع ذلك، حذر من أن رفض بوتين للهدنة سيكون خبراً سيئاً للعالم.
من جهتها، أكدت موسكو عبر نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن ضمانات أمنية صارمة، تتضمن حياد أوكرانيا واستبعاد عضويتها في الناتو. وأوضح جروشكو أن روسيا ترفض بشكل قاطع نشر أي قوات تابعة للحلف في أوكرانيا، سواء بشكل مباشر أو تحت أي غطاء مثل بعثات حفظ السلام الأوروبية.