بيسكوف: تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام الروسية تتسم بقصر النظر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام، التي أعلنتها القيادة الروسية بـ “بقصر النظر”، مشيراً إلى أن العقلاء في الغرب سيفكرون في اقتراح موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح اليوم: “استمعنا إلى تصريحات من كييف، وتصريحات من عواصم الغرب الجماعي، حيث تم وصف خطة السلام الروسية بأنها إنذار ومرفوضة تماماً، ونحن على يقين بأن طرفاً ما سيفكر في الأمر بشكل أفضل”، مؤكداً أن مبادرة السلام التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هي خطة واضحة.
وكان الرئيس الروسي أكد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن الساسة الغربيين لم يكلفوا أنفسهم حتى الاطلاع المعمق على فحوى مبادرة موسكو للسلام التي تؤسس فعلاً لإنهاء النزاع والتسوية السلمية لأزمة أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هكذا ردت الجامعة العربية على تصريحات ترامب حول غزة
ردت الأمانة العامة لجامعة لدول العربية اليوم على صريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان اصدرته اليوم.
وإعتبرت الجامعة تصريحات ترامب بـ “محاولة لترويج سيناريو تهجير الفلسطينيين”.
ورفضت الجامعة العربية رفضا قاطعا لهذا الطرح على المستويين العربي والدولي، محذرة من أن “مثل هذه التصريحات تُشكّل انتهاكا صريحا للقانون الدولي، وتهدد الاستقرار الإقليمي، كما تعطل تحقيق حل الدولتين كمسار وحيد لضمان السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
كما أكدت الجامعة على ثبات الموقف الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وإعتبرت الجامعة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما. أوإفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وتعرب الجامعة العربية عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وفي السياق ذاته أكدت الجامعة على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وتابعت الجامعة في بيانها أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.