أسامه الازهري تلقى خطابات تهنئة من وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء في العالم العربي والإسلامي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تلقى فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف العديد من رسائل وخطابات وبرقيات التهنئة من السادة وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء في العالم العربي والإسلامي على ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في فضيلته وزيرًا للأوقاف.
سلطان البهرة
وتلقى وزير الأوقاف خطابات تهنئة من كل من: السيد مفضل سيف الدين سلطان البهرة، ومعالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، ومعالي الشيخ صالح شريف سيد علي الجيلاني وزير الأوقاف والشئون الدينية بجمهورية الصومال، ومعالي السيد الدكتور داتو أسري سيد إبراهيم بن سيد أحمد يحيى وزير الشئون الإسلامية بولاية بهانج بدولة ماليزيا، وفضيلة الدكتور أحمد إبراهيم الحسنات المفتي العام للمملكة الأردنية الهاشمية.
ومن معالي الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية ومؤسس جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية، وفضيلة الشيخ أبو بكر سيد عبد الله جمل الليل مفتي جمهورية القمر المتحدة، ومعالي السيد الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي السيد الدكتور محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الإسلامي العربي، وفضيلة الشيخ تاج الدين ابن الشيخ ولي الدين ولد العلامة محمد صالح فرفور رئيس هيئة الشئون الدينية السورية في اسكندنافيا عضو المجلس الأوروبي للقيادات المسلمة "آمال"، والأستاذ الدكتور حامد عبد العزيز الشيخ حمد رئيس جمعية رابطة العلماء في العراق، وفضيلة الشي محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بدولة موريتانيا وغرب إفريقيا.
كما تلقى فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف اتصالات تليفونية من كل من: الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور محمد مصطفى محمد نجم وزير الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين، و ياقوت خليل وزير الشئون الإسلامية بدولة إندونيسيا، والسيدة سنتانوريا حرم الرئيس عبد الرحمن واحد رئيس إندونيسيا السابق، والحبيب لطفي بن يحيى مستشار رئيس دولة إندونيسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلطان البهرة الدكتور أسامة السيد الأزهري عبد الفتاح السيسي وزير الأوقاف المملكة الأردنية الهاشمية وزیر الأوقاف الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
ملحمة بطولية.. وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا أكد خلاله أنه يتقدم بخالص التهنئة لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تمثل ذكرى خالدة في التاريخ سطرت خلالها القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية بدماء وتضحيات رجالها البواسل لتعكس إرادة شعب لا تنكسر.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أتوجه بتحية إعزاز وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن واستقراره ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة وأن يديم على الوطن الغالي السلام والأمن والرخاء والاستقرار.
وعلى جانب آخر ، كانت قد احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.