بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رحب بقرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل لأن الأميركيين متأثرون بالمثل بإرث أجدادهم.
وتحدث نتنياهو خلال مقال له في "جيروزاليم بوست": "في الرابع من يوليو الحالي، أود أن أشكر الشعب الأميركي على وفائه لحقه الطبيعي، وهو روح عام 1776، وأتمنى له عيد استقلال سعيدًا ومباركًا".
وأضاف: "في السراء والضراء، خلال الأشهر التسعة الماضية، أعربت إسرائيل عن تقديرها العميق للدعم الأميركي الحيوي".
وتابع: "في أوقات الأزمة الوطنية هذه، بينما يخوض شعب إسرائيل حربًا على 7 جبهات من أجل بقائنا الوطني ضد إيران ووكلائها الإرهابيين، من المشجع أن نعرف أننا بعيدًا عن الوقوف بمفردنا، فإننا نحظى بدعم أعظم ديمقراطية في العالم. وقد عرف من أي وقت مضى".
وأوضح: "تظهر الشخصية في أوقات الأزمات. في مواجهة وحشية حماس في 7 أكتوبر، تماسك شعب إسرائيل بأعمق أسس كياننا الوطني".
وذكر نتنياهو: "لقد نهضنا كفريق واحد لمحاربة أعدائنا بالبطولة والتصميم والمرونة التي ميزت أبطالنا منذ أيام يشوع والمكابيين، والتي انتقلت عبر الزمن إلى محاربي دولة إسرائيل الحديثة".
وتساءل: ما الذي يجعل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ثنائيًا ممتازًا؟
وأجاب خلال المقالة بالتالي:
"تقف أميركا إلى جانب إسرائيل لأن الأميركيين يتأثرون على نحو مماثل بإرث أجدادهم. في قاعدتيهما، تسترشد إسرائيل وأميركا بنفس الرؤية المزدوجة. الحرية هي أغلى هدية ستعرفها البشرية على الإطلاق. والحرية ليست مجانية. عليك أن تكون على استعداد للقتال من أجل ذلك".
"لقد رأى الإسرائيليون في 7 أكتوبر ما سيعنيه إذا فقدنا حريتنا. لقد فهمنا أن هذه ليست حرب اختيار، بل حرب من أجل البقاء".
لقد رأى الأميركيون الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر، وأدركوا حجم المخاطر التي ستواجهها أيضاً، ليس فقط بالنسبة لإسرائيل، بل للعالم الحر ككل.
لقد تعرضت إسرائيل، الدولة الديمقراطية المحبة للسلام والحليف الأقرب لأميركا في الشرق الأوسط، إلى غزو من قبل جيش من الجهاديين العازمين على الإبادة والإخضاع.
هاجمت نفس القوات أميركا في 11 سبتمبر، والوقوف إلى جانب إسرائيل جاء بشكل طبيعي وفوري بالنسبة للأميركيين. لقد فهموا أنه لكي تنتهي مسيرة القتل والطغيان هذه، يجب على إسرائيل أن تنتصر في هذه الحرب..
آيات الله المستبدون الذين يحكمون إيران يقفون على قمة محور الجهاد والقتل والحرب، وهم وأتباعهم ينظرون إلى إسرائيل والولايات المتحدة على أنهما عدوان لدودان.
إن نتيجة هذه الحرب ليست محل شك. وستظل إسرائيل وفية لتراثنا القديم والحديث.
سوف ننتصر في هذه الحرب. لقد تعززت معرفتنا الأكيدة بأننا بينما نمضي قدمًا نحو النصر، سنحظى بدعم صديقتنا العظيمة، الولايات المتحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الشعب الأميركي
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
يمانيون../ أعلن مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن رئيس حكومة كيان الاحتلال “التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا”.
وأشار إلى أن الكان الصهيوني يستعد عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “عند عودة الوفد من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) لبحث كافة مواقف “إسرائيل” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما سيوجه استمرار المفاوضات”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية.. وبحسب تقارير صهيونية فإن نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة مساء السبت.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أمس الإثنين، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية نقلا عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه: إن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون القضاء على حركة “حماس”.
وأضافت الصحيفة تعليقاً على مفاوضات المرحلة الثانية: “حتى وقت متأخر من السبت، كان المسؤولون في “إسرائيل” يقولون إن المحادثات ستبدأ بالصيغة المألوفة لمناقشة البداية بين رؤساء الفرق، والتي تعقد في قطر أو دولة أوروبية”.
ومساء الإثنين، قال ترامب ردا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض: إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.