أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أنه تشرف بتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي له محافظاً لمحافظة الجيزة العريقة.

وزيرة التضامن تلتقي وزير التنمية بالسودان.. وتستعرض الجهود المصرية لإغاثة الأشقاء السودانيين المآسي تلاحق السودانيين في إثيوبيا

وقال محافظ الجيزة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري،  أننا لدنيا تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخفيف العبء عن المواطنين الفترة المقبلة

وأضاف محافظ الجيزة، أنه تم إغلاق مراكز لتجمعات دروس غير منظمة، لإخواتنا السودانيين وتم غلقها بناء على دراسات إدارية، وبالتوازي تم التنسيق مع وزارتي الخارجية والتعليم وأخطرنا بالموافقة على إجراء أشقائنا للامتحانات في مدارس مصرية، ثم تسليم هذه المدارس مرة أخرى لوزارة التعليم.

تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين

وتابع محافظ الجيزة، إنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي، سيعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والتواجد الدائم على الأرض مع نواب المحافظ وجميع القيادات التنفيذية للتواصل المباشر مع مواطني الجيزة الكرام.

استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد أحمد آدم بخيت وزير التنمية الاجتماعية بدولة السودان والوفد المرافق له.

وجاء ذلك بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية، وذلك على هامش مشاركته بفعاليات المنتدى العربي الثالث بعنوان "التصدي لعدم المساواة في ظل الأزمات المتعددة"، والذي يقام برعاية وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.


واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرها السوداني وزيارته  لجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن جمهورية مصر العربية تستمر في دعم السودان في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها منذ قرابة العام، حيث تم استقبال أكثر من 500 ألف ضيف سوداني على أرض مصر في الفترة الأخيرة عقب اندلاع الأزمة السودانية، فضلا عن السودانيين المتواجدين داخل مصر من قبل والذين يزيد عددهم على 4,5 ملايين سوداني، موزعين على كافة أنحاء الجمهورية.

وأكدت القباج أن الدولة المصرية تقدم كل الدعم للأسر السودانية المتواجدة داخل مصر، منوهة على أن الأزمة التي يشهدها قطاع غزة ألقت بتداعياتها السياسية والجيوسياسية على المنطقة، وربما جذبت الاهتمام الدولي عن الأزمة السودانية، إلا أن تداعيات الصراعات الدائرة في الأراضي السودانية ما زالت تحتل أولوية لجمهورية مصر العربية وللمجتمع الدولي بشكل عام.


وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع السادة المحافظين الذي يستضيفون أعداد كبيرة من الأشقاء السودانيين وعلى رأسهم محافظة أسوان، وذلك لتكامل الجهود وتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء السودانيين الوافدين على أرض مصر.

كما أثنت القباج على جهود الهلال الأحمر المصري في أنشطة الإغاثة واستقبال السودانيين إزاء حدوث الأزمة وتيسير سبل التسكين والعيش والتكيف لهم.

وشددت القباج على أهمية تنشيط برامج التمكين الاقتصادي للأشقاء السودانيين داخل مصر، لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية، وعلى تنشيط الأسواق المحلية في الأماكن التي يقطنون بها في محافظة أسوان وغيرها من المحافظات.


ومن جانبه وجه وزير التنمية الاجتماعية بدولة السودان الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا إزاء الدعم الكبير المقدم للسودانيين، مؤكدًا أن وزارته تعمل على أكثر من محور، كالتنمية والتأمينات والمعاشات والأشخاص ذوي الإعاقة والطفولة ومكافحة العنف ضد المرأة والأسر المنتجة، كما أنه يخضع للوزارة بنكين الأول بنك الإدخار والثاني بنك التنمية الاجتماعية لرعاية الأسر الفقيرة ومكافحة الفقر.

وأوضح الوزير السوداني أن هناك أسر سودانية ميسورة تضررت نتيجة للأوضاع التي تشهدها بلاده، مما أدى إلى زيادة نسبة الفقر التي وصلت مؤخراً إلى 65 %، مؤكداً أنهم يسعون للاستفادة من التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية وسبل مكافحة الفقر بآليات متنوعة تصب في مجملها في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، مع أهمية تكثيف جهود التمكين الاقتصادي وتنشيط سوق العمل.

وأكد وزير التنمية الاجتماعية بدولة السودان أن المساهمات المصرية تجاه الاشقاء السودانيين في البلاد كانت ملموسة ومؤثرة في الشعب السوداني ولاقت استحسانا وتقديرا.

واستطرد آدم بمطالبته لوزيرة التضامن الاجتماعي بتكثيف الدعم للأشقاء السودانيين، بما يشمل توفير الخيام الخاصة بالإيواء، والمساعدة في دعم الاحتياجات الغذائية، فضلا عن دعمهم بالأدوية.

وأشار إلى أن هناك أزمة كبيرة تواجه الشباب والنساء جراء الصراعات بالسودان، وذكر أن هناك ما يزيد على 3 ملايين من الطلاب السودانيين أصبحوا خارج الدراسة جراء الأوضاع التي تشهدها بلاده، كما أفاد بمدى تعرض كثير من النساء لممارسات عنف خلال الأزمة، وأن وحدة رصد ممارسات العنف ضد المرأة التابعة للوزارة استطاعت توثيق كل الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة السودانية جراء تلك الصراعات، وتم رفع التقارير بتلك الحقائق والوقائع للمنظمات الدولية.

وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على البدء في إعداد مذكرة تفاهم بين الوزارتين تتضمن عددًا من البنود منها الإغاثة المقدمة للأشقاء السودانيين في المناطق المتضررة من الصراعات، وأنشطة متنوعة لدعم سبل العيش من خلال مشروعات تنمية اقتصادية واجتماعية في المناطق التي لا يوجد بها صراعات، وتوفير برامج تدريبية ودعم فني للكوادر البشرية على مواجهة الأعباء وقت الكوارث والأزمات وما بعدها، بالإضافة إلى جهود جمهورية مصر العربية في مساعدة السودانيين في مصر على التعايش وتنشيط الحركة الاقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الجيزة السيسي السودانيين مدارس السودانيين بوابة الوفد وزیرة التضامن الاجتماعی للأشقاء السودانیین التنمیة الاجتماعیة السودانیین فی محافظ الجیزة وزیر التنمیة مصر العربیة

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لاجتماع القوى السودانية بالقاهرة

القاهرة – أكدت القوى السياسية والمدنية السودانية على “ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب”.

وناشدت القوى السياسية والمدنية السودانية، التي اجتمعت في العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين، بدعوة من مصر تحت شعار “معا من أجل وقف الحرب”، في بيانها الختامي، “الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأي من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان”.

وقالت في بيانها إنها “تداولت الرؤى ووجهات النظر، في لحظة حرجة من تاريخ بلادنا، تهدد استقرارها واستقلالها ووحدة أراضيها، وهددت بقاءها كدولة لشعب له إرثه الحضاري الأصيل والمُشرف، وتسببت في كارثة إنسانية مريعة، وعصفت بملايين الأسر إلى المجهول (..) يعانون من ويلات الحرب، ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، والافتقار لأبسطِ مقومات الرعاية الطبية، وينتظرهم شبح الأمية المتوحش، تاركا أمتنا فريسة لأجيال من ضياع العقول والجهل والتطرف”.

وأضافت: “لقد استجبنا للدعوة الكريمة التي بادرت بها جمهورية مصر العربية لجمع السودانيين، وبحضور مقدر من دول الجوار والمنظمات الإقليمية والدولية بغرض التشاور والاتفاق على الحدِّ المطلوب للعمل المشترك من أجل وقف الحرب وإنهاء الأسباب التي أفضت إليها، والمسارعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وعلى رأسها الغذاء والدواء والتعليم، أملا في أن تتكلل هذه الجهود بإسكات صوت المدافع وتحقيق أمان المدنيين وإخراس أصوات العنف والكراهية والدعاية السالبة، والسعي معا من أجلِ إعادة الإعمار للمرافق الأساسية التي تجعل حياة السودانيين مُمكنة في بلادهم وتهيئة الدولة لضمانِ الأمنِ والسلام لعودتهم إلى بيوتهم ومُزاولة حياتهم الطبيعية”.

وتابع البيان: “لقد اتفق المؤتمرون على أن الحرب (..) لا تمثل فقط علامة فارقة، ولكنها تاريخ جديد يُلزم كل سوداني وسودانية بالنظرِ والمراجعة الدقيقة لمواقِفنا كافة. إننا ندين كل الانتهاكات التي ارتُكبت في هذه الحرب، ونؤكد أن الحرب مُؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام، وهو الأمر الذي يتطلب قناعة كل السودانيين به”.

وقال بيان القوى السياسية والمدنية السودانية إن “اجتماع القاهرة يمثل فرصة قيمة، إذ جمعت لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في الساحة السياسية، كما جمعت طيفا مُقدرا من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعا على العمل لوقف الحرب باعتبار أن ذلك هو سؤال سائر السودانيين ومطلبهم الأساس”، مشددا على “تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الحرب كل الأسباب التي أدت إلى إفشال الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً إلى تأسيس الدولة السودانية”.

وتوافق المؤتمرون على “تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من أجل الوصول إلى سلام دائم”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لاجتماع القوى السودانية بالقاهرة
  • وزيرة التضامن تستقبل نيفين القباج
  • وزيرة التضامن تستقبل نيفين القباج بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية
  • تفاصيل البيان الختامي لـ«هيئة شؤون الأنصار» بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • السياسات العامة والتحول الاجتماعي
  • باحثة: مصر تؤمن بأن حل الأزمة السودانية بأيدي السودانيين أنفسهم
  • ممثلة الاتحاد الإفريقي: نعمل حثيثًا على إنهاء معاناة السودانيين والوقف الفوري للحرب
  • وزير الخارجية: تداعيات الأزمة السودانية كارثية تتطلب وقفا فوريا للعمليات العسكرية
  • وزير الخارجية: الشعب المصري قدم نموذجا في التضامن مع الأشقاء السودانيين
  • محافظة الجيزة يوضح حقيقة إغلاق المدارس السودانية في مصر