تفاصيل جديدة حول حادثة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه في شلالات سويسرا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد عامر العنزي شقيق الغريق في شلالات سويسرا الطبيب عبد الله العنزي أن اتصالاً وردهم من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد مساء الأربعاء، يكشف عن مستجدات نتائج بحث الجهات الأمنية عن جثة الطفل عبد العزيز أبن الفقيد عبدالله بعد سقوطه في شلالات غيسباخ على بحيرة برينز السويسرية.
وأوضحت الجهات الأمنية السويسرية أن الشرطة المائية لم تعثر على جثة الطفل حتى الآن، نتيجة قوة الفيضانات، فضلاً عن صعوبة عملية البحث رغم مرور عشرة أيام من الحادثة، وبيّن عامر العنزي في حديثه لـ"العربية.نت": أثناء وقوع الحادثة كانت هناك أسرة سعودية قريبة من موقع الحادثة، إذ شاهدت حالة الهلع التي كانت تعيشها زوجة أخي وابنته كيان التي لم تتجاوز ست سنوات، حينها تواصلوا مع السفارة السعودية، فضلاً عن الشرطة لمحاولة إنقاذ الدكتور عبد الله وابنه.
ويضيف: "بعد يومين جرى العثور على جثمان أخي في سواحل البحيرة وقاموا بنقلها إلى السعودية بمتابعة من ممثل السفارة سامي الشاطري، إذ وصلت السبت الماضي وجرت مراسيم الدفن والصلاة عليه في الرياض، وكان آخر تواصل للعائلة مع الفقيد قبل الحادثة، إذ حرص على محادثة والدته عبر "الفيس تايم"، مؤكداً لها عودته قريباً، لكنه عاد إليهم بلا روح"، حسبما يقول.
يذكر أن الغريق الدكتور عبد الله العنزي كان برفقة ابنه عبد العزيز الذي لم يتجاوز العامين على حافة صخور الشلال في جنوب جبال الألب السويسرية، حيث انزلقت قدم الطفل ليسقط وسط الفيضانات الشديدة، ولم يمتلك الأب نفسه حيث قفز في محاولة للانقاذ وسط أنظار ابنته وزوجته، وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم #الدكتور_عبدالله_العنزي.
وشددت السفارة السعودية في سويسرا على ضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الأمطار الغزيرة في معظم المدن السويسرية، و اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".
أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعات
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة: "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".