عُثر عليها بمحطة حافلات.. بيع لوحة الباقي في الرحلة إلى مصر بـ17.5 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بريطانيا- بيعت لوحة "الباقي في الرحلة إلى مصر" للفنان الإيطالي تيزيانو فيسيليو، والتي تعود إلى القرن الـ16، أمس الثلاثاء في مزاد علني لدار كريستيز في لندن مقابل مبلغ 17.56 مليون جنيه إسترليني.
وتُصوّر اللوحة، التي استوحاها تيتيان من قصة في إنجيل متى، استراحة العذراء مريم تحت شجرة بينما يحمل النبي عيسى عليه السلام، وهو رضيع، من قبل القديس يوسف في الريف خلال رحلتهم إلى مصر هربًا من مخطط الملك هيرودس لقتل المسيح.
المشهد محاط بالمناظر الطبيعية الغنية التي تميز أسلوب تيتيان. يمكن رؤية السيدة مريم وهي تجلس بهدوء مع الطفل عيسى عليه السلام، مما يضفي جوًا من السلام والراحة. استخدام تيتيان للألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة يبرز جمالية المشهد ويعطيه طابعًا واقعيًا.
تيتيان كان معروفًا باستخدامه المبدع للألوان والتقنيات الزيتية التي أضفت على أعماله عمقًا وحيوية. وتعتبر هذه اللوحة مثالًا على قدرته في تصوير المشاهد الطبيعية والإنسانية بشكل واقعي ومؤثر.
#AuctionUpdate A work last auctioned by Christie's in 1878, #Titian's early masterpiece ‘The Rest on the Flight into Egypt’ realised £17,560,000, achieving a #WorldAuctionRecord for the artist: https://t.co/z6AnSDIuMT pic.twitter.com/ZlxdaZ1tPK
— Christie's (@ChristiesInc) July 2, 2024
وكانت دار كريستيز قدّرت ثمن اللوحة ما بين 15 و25 مليون جنيه إسترليني، وقد أثارت اللوحة، التي كانت موضوع نزاع بين النبلاء والأباطرة لعدة قرون، ونهبتها قوات نابليون في فيينا عام 1809، اهتمامًا كبيرًا، خاصة بعد سرقتها مرتين قبل العثور عليها أخيرًا داخل كيس بلاستيكي في محطة حافلات غرب لندن قبل بضع سنوات.
ورجحت كريستيز أن يكون تيتيان قد رسم اللوحة وهو في أوائل العشرينيات من عمره، وتعتبر اللوحة من بين الأعمال الأكثر شهرة لتيتيان وتبرز براعته في التصوير الواقعي والدرامي للأحداث الدينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.