الهيئة السعودية للمياه تختتم برنامج “تمكين” بنسخته الثالثة في الرياض
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اختتمت الهيئة السعودية للمياه اليوم، برنامج “تمكين” لتأهيل حديثي التخرج من مرحلة البكالوريوس والماجستير في نسخته الثالثة، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم وعدد من قيادات الهيئة في الرياض، وأهَل البرنامج 150 شابًا وشابة من الكفاءات الوطنية في 22 تخصصًا إداريًا وهندسيًا وعلميًا بـ 12 قطاعًا بمنظومة المياه امتدت لأكثر من 6 أشهر، ضمن مبادرات الهيئة، الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتنمية القدرات البشرية، وتزويدهم بالمهارات والمعارف والخبرات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل.
وهنأ معالي رئيس الهيئة الملتحقين بالبرنامج خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة قائلاً:” إن التزام الهيئة السعودية للمياه بتدريب الكوادر المتميزة من الشباب والشابات نابع من إستراتيجية رئيسية لصناعة جيل من العاملين في جميع قطاعات منظومة المياه، وهو ما يأتي انعكاساً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية للمياه”، منوهًا بتميّز الملتحقين بالبرنامج “تمكين” بعد تأهيلهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تحقق قيمة مضافة لحياتهم المهنية والعملية، وتمهد طريق النجاح أمامهم، في ظل ما يمثله البرنامج من بوابة للعبور نحو سوق العمل وتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا؛ نظرًا لارتباطه بتعزيز فرص الحصول على الوظائف وتلبية احتياجات قطاع المياه من الكفاءات، وتعزيز دور الكوادر الشابة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة”.
يُشار إلى أن برنامج “تمكين” الذي أطلقته الهيئة منذ عدة سنوات يستهدف تأهيل الكفاءات الشابة لسوق العمل وإعدادهم للمستقبل في تخصصات متعددة تشمل إدارة الأعمال والمشاريع، الموارد البشرية، والقانون، والإعلام والتسويق، والمحاسبة، بالإضافة إلى الهندسة، والفيزياء، والأحياء، والكيمياء، وتقنية المعلومات؛ حيث يتم تدريبهم على رأس العمل تدريبًا عمليًا، باستخدام أحدث المنهجيات والتقنيات، للمساهمة في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية في قطاع المياه وتعزيز نمو وازدهار المملكة.
فيما تركزت مجالات التدريب في عدة قطاعات شملت: تحلية وتنقية المياه، والاستدامة، والإستراتيجية والتخطيط؛ بالإضافة إلى الأبحاث والابتكار، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن المائي للمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة السعودیة للمیاه
إقرأ أيضاً:
طاقة لحلول المياه توقّع اتفاقية مع طشقند الجديدة في أوزبكستان لتطوير مشروع بنية تحتية للمياه بقيمة 2 مليار درهم
وقَّعت طاقة لحلول المياه اتفاقية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند، أوزبكستان. تمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لحوالي 2 مليون شخص.
ويمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه الحيوي. وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة. وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة »طاقة« الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيُطوَّر المشروع بموجب عقد حصري بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 25 عاماً، والذي سيوفر مياهاً مستدامة صالحة للشرب وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ 550,000 متر مكعب يومياً، ينتج خلالها حوالي 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةوقال المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. تأتي هذه الاتفاقية بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، ونحن حريصون على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل. نفخر بمساهمتنا الاستراتيجية وتعاوننا الوثيق مع شركائنا، لدعمهم في تنمية المجتمعات الرائدة وتأمين مستقبل واعد للأجيال المُقبلة».
وقال مقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة: «يسرُّنا توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه التي تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة. سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين. نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
تقدَّر قيمة المشروع، الذي من المُقرَّر إنجازه خلال عام 2034، بحوالي 2 مليار درهم إماراتي، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة. ويمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند. ويُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي