جامعة حلوان توقع بروتوكول تعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
وقعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بروتوكول تعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات وعنه الدكتور إبراهيم محمد غياض بصفته القائم بأعمال رئيس المركز، وذلك بحضور الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان.
حيث تعد جامعة حلوان كواحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مصر والمنطقة، حيث تتميز بتعدد تخصصاتها وريادتها في مجالات البحث، إلى تحقيق التكامل بين البحث الأكاديمي واحتياجات السوق من خلال إجراء دراسات متقدمة، وتقديم استشارات علمية للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
كما يهدف مركز بحوث وتطوير الفلزات بيت خبرة وطني إلى تطوير أساليب الإنتاج في شتى مجالات الصناعات المعدنية والتعدينية والعمل على تحقيق أهداف خطة التنمية في هذه المجالات.
ومن جانبه أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا البروتوكول يأتي في إطار اهتمام الدولة بالعلوم الأساسية وبناء قاعدة علمية قوية وتنفيذا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي من أهدافها تهيئة بيئة مشجعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وبناء قاعدة علمية قوية، فقد اجتمعت رغبـة الطرفين في العمل على دعم الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي وريادة الأعمال خاصة فى مجال التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز المساهمة فى التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة من خلال سياسات وبرامج التنمية الصناعية ومن منطلق حرص كل منهما على تكامل خدماته بما يخدم هذا الغرض وغيره من الأغراض الأخرى التي يهدف لها الطرفان.
وهذا البروتوكول يسهم فى تبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية لدى الطرفين، وتعظيم الاستفادة من المعامل البحثية التابعة للجهتين وإعداد كوادر علمية وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة بين الجانبين في مجالات تخصص الجهتين والاستفادة من مخرجاتها بما يخدم المجتمع والبيئة المصرية، بالإضافة إلى المشاركة في مشاريع بحثية. كما يتضمن البروتوكول التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل، بالإضافة إلى أنشطة نقل التكنولوجيا بين الطرفين.
هذا وقد تم اختيار الدكتور أحمد فهمي البنداري كنقطة اتصال من طرف جامعة حلوان والدكتورة علياء محمد سيد سالم كنقطة اتصال من طرف مركز بحوث وتطوير الفلزات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان بحوث وتطوير الفلزات عميد كلية الهندسة الثورة الصناعية الرابعة تحقيق التنمية المستدامة مرکز بحوث وتطویر الفلزات جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: العراق قوة اقتصادية فاعلة في جذب الفرص الاستثمارية في مجالات التنمية
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، الخميس، النهضة العمرانية من أهم فعاليات السياسة الحكومية وفعالياتها الاقتصادية، فيما بين أن الناتج المحلي يدفع العراق نحو استدامة تنموية أسرع من المتوقع.ونقل الإعلام الرسمي عن صالح، في تصريح صحفي، إن “كون العراق القوة الاقتصادية الثالثة في غرب آسيا بين الدول العربية في مركب الناتج المحلي الإجمالي بعد المملكة العربية السعودية والإمارات، فإنه مؤشر يأتي باتجاهين؛ الأول: القدرة المتسارعة على توافر الانطلاق في التنمية بأشواط بعيدة، مؤكداً تحقق السرعة والتطور غير المسبوق لبلادنا في فرض الاستقرار الاقتصادي والسياسي الكبير الذي تحقق للعراق”.وأوضح، “أما الثاني، فهو يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي، ويؤكد على المستوى الداخلي أيضاً أن بلادنا هي قوة اقتصادية فاعلة في جذب الفرص الاستثمارية في مجالات التنمية، وفرتها بيئة الاستقرار الكبيرة في السنوات الأخيرة، باتجاه دعم استدامة التنمية بسرعة أكبر من المتوقع لها”.وتابع صالح: “فالنهضة العمرانية وانطلاق برامج البنية التحتية والخدمات، هي من بين أهم الفعاليات في السياسة الحكومية وبرنامجها الاقتصادي، ولم تتوقف لثبات نجاحها في التعجيل، لكي تحتل بلادنا موقعها الجيو اقتصادي كمسار واعد أشره ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالي”.وأضاف إن “ما نراه من مؤشرات إيجابية لمصلحة العراق بين اقتصاديات غرب آسيا، قد أسّس لعصر اقتصادي جديد للعراق، أخذ يراكم بشكل متسارع من معدلات التنمية المسبوقة بقوة الاستقرار، الذي كان (شرط الضرورة) ليحتل بلدنا المركز الثالث في تقدم الناتج المحلي الإجمالي (كشرط كفاية) وبتماسك عالٍ”.وأشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن “هذا التماسك ظلت ركيزته الدور التشاركي والمؤسساتي الفاعل للسلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقانونية، في تخطي تجربة السنوات الصعبة، لتحقيق ركني التقدم المنشود نحو ضمان المستقبل، وبناء مستقبل الرفاهية والاستقرار والتنمية، ما أكسب البرنامج الحكومي الحالي القدرة على بلوغ أهدافه الإيجابية في تحقيق النجاحات الاقتصادية الواسعة النطاق بلا شك”.