بالتزامن مع مشاورات مسقط.. السعودية: جاهزون للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية ونأمل ذلك عاجلا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية، استعدادها للتوقيع على خارطة الطريقة الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن، بالتزامن مع المشاورات الجارية بين وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن خارطة الطريق اليمنية جاهزة ومستعدون للعمل وفقا لها، وفقا لوسائل إعلام سعودية.
وأضاف بن فرحان: "نحتاج للانتقال الى حالة أفضل لأن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة لا سيما على الصعيد الاقتصادي".
وأردف: "نعتقد أنه بالتوقيع على خارطة الطريق سيكون بوسعنا المضي قدما ونأمل أن يحدث ذلك عاجلاً وليس آجلاً".
وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في نهاية ديسمبر الماضي، عن إتفاق الأطراف اليمنية على خارطة طريق بهدف الوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بعد جولة مفاوضات بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية مليشيا الحوثي الامم المتحدة الحرب في اليمن على خارطة
إقرأ أيضاً:
اليمن يدين بشدة التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصريحات الاستفزازية الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية.
وحذرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أوردته قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد من خطورة التصريحات الإسرائيلية "المتغطرسة" التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيدا خطيرا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق السلام.
وقال البيان "إن السعودية كانت ولاتزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لاتزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الاسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولا فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.
وأكد الموقف الثابت لليمن، حكومة وشعبا، إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، داعيا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.