مطالبة أمريكية بإدراج مجموعة "فتية التلال" ضمن المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طالب نشطاء في الساحة الأميركية، اليوم الاثنين 7 أغسطس 2023، إدارة الرئيس جو بايدن، بإدراج مجموعة "فتية التلال" الاستيطانية المدعومة من الحكومة الإسرائيلية، ضمن المنظمات الإرهابية حسب التصنيف الأميركي.
ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد جرائم المنظمة الاستيطانية الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وبناء البؤر الاستيطانية على التلال والجبال في الضفة الغربية، واستهداف المواطنين الفلسطينيين بالنار، لا سيما بعد ما حصل في برقة وترمسعيا وحوارة من قتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
ودعا النشطاء إلى بتشكيل حملة دولية لإدراج هذه المجموعة الاستيطانية ضمن المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول العالم، حتى لا تكتفي وزارة الخارجية الأميركية والمنظمات الدولية بإلقاء اللوم على الحكومة الإسرائيلية فقط، بل تحميلها مسؤولية تنفيذ أتباع "فتية التلال" أكثر من 800 اعتداء خلال شهر واحد.
وتوقعوا إعلان مجموعة "فتية التلال" منظمة إرهابية، في حال تم توسيع الحملة دوليا، خاصة بعد أن كانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 1997 حركة "كهانا" منظمة إرهابية، في مسعى إلى إيقافهم حتى لا يصبحوا أكثر خطورة وفتكا ضد الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة تشكل دفيئات إرهاب تبنيها "شبيبة التلال"، وترعاها حكومة الاحتلال، بغطاء من القضاء الإسرائيلي.
ولفت إلى أن هذه البؤر الاستيطانية توليها حكومة الاحتلال أهمية فائقة في حسابات السيطرة على اوسع مساحة ممكنة من الأرض بأقل عدد ممكن من الفلسطينيين، وقد تجاوز عددها حتى الآن نحو 254 بؤرة موزعة على محافظات الضفة، بما فيها القدس .
وهذه البؤر موزعة على النحو التالي: 50 بؤرة بالخليل، 17 في بيت لحم ، 15 بالقدس، 20 بؤرة أريحا، 55 في رام الله والبيرة، 18 في سلفيت، 11 في محافظة قلقيلية، 45 في نابلس ، 5 في طولكرم، 11 في طوباس و 7 في جنين.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 - صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعى لتدمير المخيمات وتهجير الفلسطينيين
أكد محمد حجازي، الكاتب والمحلل السياسي، أن ما يجري حاليًا في الضفة الغربية، خصوصًا ضد المخيمات الفلسطينية، يعكس أهدافًا إسرائيلية واضحة تهدف إلى إخلاء وتدمير هذه المخيمات.
وأوضح حجازي، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى إلى محو الشواهد الحية على نكبة عام 1948، من خلال تهجير سكان مخيمات الفلسطينيين وتوزيعهم على المدن الفلسطينية، في محاولة لإلغاء وجودهم كلاجئين، مشيرًا إلى أن هذا المخطط ليس جديدًا، لكنه يُنفذ الآن بوتيرة متسارعة، مدعومًا بإجراءات مثل منع وكالة "أونروا" من ممارسة مهامها، خاصة في مدينة القدس، وإغلاق مكتبها الرئيسي هناك.
وأضاف أن ما يحدث هو "جريمة مكتملة الأركان"، كما وصفها متحدثون باسم الأمم المتحدة، مشيرًا إلى تصريحات تفيد بأن 45 ألف فلسطيني أُجبروا على مغادرة المخيمات في الضفة الغربية، وسط مخاوف من منع عودتهم إليها.
ولفت إلى أن المخيمات تتعرض لتدمير ممنهج للبنية التحتية والطرق، ما يجعلها بيئة غير صالحة للحياة، وهو ذات النهج الذي اتبعته إسرائيل في قطاع غزة، وتسعى الآن لتكراره في الضفة الغربية. وشدد على ضرورة الانتباه لهذا المخطط والتصدي له بكل الوسائل الممكنة.