بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، إن بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “الاحتلال الاسرائيلي قرر إرسال وفد للتفاوض بشأن الاسرى مع حركة حماس”.
ماذا أخبر نتنياهو بايدن به؟
وأضاف البيان: “نتنـياهو أكد مجدداً لبايدن خلال اتصال هاتفي أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال مسؤول حكومي إسرائيلي إن إسرائيل أرسلت وفداً للتفاوض على اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن مع حماس، فيما يعتزم نتـنياهو عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني لبحث موقف الحركة الفلسطينية الجديد حيال اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد مصدر في مكتب رئيس الوزراء أن نتنـياهو “سيجري مشاورات مع فريق مفاوضي وقف إطلاق النار قبل عقد الاجتماع مساء الخميس”.
تابع: “أكد رئيس الوزراء أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها وليس قبل ذلك بلحظة”.
ويوم أمس الأربعاء، تلقت إسرائيل رد حماس على مقترح أعلنه بايدن في أواخر مايو سيتضمن الإفراج عن نحو 120 صهيونيا في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن الاسرى من الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمرة العدوان الإسرائيلي وإعادة رفات الاسرى الذين لقوا حتفهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.
وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.
فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.
ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.