مجلة نيوز ويك: تركيا تحتل شمال العراق
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
وصفت مجلة (نيوز ويك) الامريكية، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، التحركات التركية الأخيرة بانها "احتلال لشمال العراق"، مبينة أن سكان ما يزيد عن 500 قرية تعرضوا للنزوح القسري من مناطقهم.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إن "التحركات العسكرية التركية في الشمال العراقي تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من مجرد اشتباكات حدودية الى احتلال"، مؤكدة ان "سيادة العراق أصبحت في خطر كبير الان منذ عام 2003 وحتى اليوم".
وأضافت أنه "بحسب القانون الدولي فان وقوع منطقة ذات سيادة الى سيطرة عسكرية لدولة اجنبية يعتبر احتلال عسكري"، مبينة أن "القوات التركية استقرت في مناطق واسعة داخل الشمال العراقي بعد دخول ما يزيد عن 300 دبابة عسكرية وما يقارب 15 ألف جندي".
وحذرت المجلية من "وقوع ازمة نزوح جديدة في العراق بالتزامن مع اقتراب انتهاء ازمة النزوح التي نتجت عن هجوم تنظيم داعش الإرهابي"، لافتة الى أنه "مع تحركات حكومتي بغداد واربيل نحو اغلاق مخيمات اللاجئين، تقع الان في العراق ازمة نزوح جديدة سببها الانخراط العسكري التركي الذي دفع بسكان ما يزيد عن خمسمئة قرية للنزوح من مناطقهم".
يشار الى أن المنظمات الأممية أعلنت رصدها لعمليات "اجلاء قسري" قامت بها القوات التركية لبعض القرى داخل الشمال العراقي، موضحة أن القوات التركية أبلغت السكان بمغادرة منازلهم خلال أربعة وعشرين ساعة فقط او التعرض لعمليات قصف، وسجلت المنظمات أيضا ارتكاب تركيا لما يزيد عن 800 هجوم على الشمال العراقي منذ مطلع العام الحالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشمال العراقی یزید عن
إقرأ أيضاً:
بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.
وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".
وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".
وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".
ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".
وكانت كشفت مصادر أمنية عراقية، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.
وقال المصدر، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".
وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".
وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".
وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".
وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".