إياتا: ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 10.7% في مايو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
جنيف(الاتحاد)
سجل إجمالي الطلب على السفر (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) ارتفاعاً بنسبة 10.7% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفعت السعة الإجمالية (التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر مربع) بنسبة 8.5% على أساس سنوي، وفقاً لأحدث بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) لقطاع السفر الجوي في الأسواق العالمية لشهر مايو 2024.
واستقر عامل الحمولة في شهر مايو عند 83.4%، بزيادة بواقع 1.7 نقطة مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً لهذه الفترة من العام.
وارتفع الطلب العالمي على السفر بواقع 14.6% مقارنةً بشهر مايو لعام 2023،، بينما ازدادت السعة بنسبة 14.1% على أساس سنوي، مع تحسّن عامل الحمولة وصولاً إلى 82.8%، بزيادة بواقع 0.3 نقطة مئوية مقارنةً بشهر مايو 2023.
كما ارتفع الطلب المحلي على السفر بنسبة 4.7% مقارنةً بشهر مايو 2023، وازدادت السعة بنسبة 0.1% على أساس سنوي، مع استقرار عامل الحمولة عند 84.5%، بزيادة بواقع 3.8 نقطة مئوية مقارنةً بشهر مايو 2023.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «يستمر الطلب القوي على السفر الجوي مع تسجيل شركات الطيران نمواً بنسبة 10.7% على أساس سنوي في أنشطة السفر خلال شهر مايو. كما كشفت شركات الطيران بأنّ نسبة إشغال المقاعد لديها وصلت إلى 83.4%، وهي نسبة قياسية جديدة لهذا الشهر. ولا نلمس وجود أي مؤشرات على انحسار هذا الاتجاه التصاعدي، لا سيما وأنّ مبيعات تذاكر السفر في بداية موسم الذروة حققت ارتفاعاً بواقع 6% خلال شهر مايو».
وأضاف والش:«تبذل شركات الطيران كل ما في وسعها لضمان تقديم رحلات سلسة لجميع المسافرين مع بدء ذورة موسم السفر الصيفي في النصف الشمالي من العالم، غير أن توقعاتنا فيما يتعلق بمزودي خدمات الملاحة الجوية باتت موضع تساؤل بالفعل، إذ يتضح أن مزودي خدمات الملاحة الجوية في أوروبا يواجهون العديد من التحديات المستعصية، خصوصاً مع تسجيل 5.2 مليون دقيقة من التأخير في عمليات مراقبة الحركة الجوية في أوروبا حتى قبل بدء موسم الذروة. ويبدو بأنّ هذه التحديات تمتد إلى الولايات المتحدة أيضاً، لا سيما مع تسجيل 32 ألف حالة تأخير في رحلات الطيران خلال عطلة نهاية أسبوع يوم الذكرى في شهر مايو، وبالتالي، لا بد أن يكون مزودو خدمات الملاحة الجوية مسؤولين أمام عملائهم أسوةً بشركات الطيران».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كميات الصيد تراجعت العام الماضي لكن قيمة الأسماك المصطادة في ارتفاع
سجلت منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة، من حيث القيمة، نموا بنسبة 6 في المائة لتتجاوز 10,54 مليارات درهم برسم سنة 2024، حسبما أفاد به المكتب الوطني للصيد البحري.
وأوضح المكتب، في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن وزن هذه المنتجات بلغ 1.336.058 طنا، بتراجع نسبته 1 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وبحسب الأنواع، فإن كمية المفرغات من المحار والطحالب والقشريات تراجعت، على التوالي، بنسبة 91 في المائة إلى 102 طن، و بـ49 في المائة إلى 22.234 طن، و بـ6 في المائة إلى 8.126 طن.
وبحسب الميناء، فقد تم تفريغ ما مجموعه 14.105 طن من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي في مداخل موانئ البحر الأبيض المتوسط إلى غاية متم 2024، بانخفاض نسبته 17 في المائة.
ومن حيث القيمة، فقد سجلت هذه الموانئ ارتفاعا بنسبة 8 في المائة إلى ما يقارب 633,5 مليون درهم.
وبخصوص الموانئ المطلة على المحيط الأطلسي، فقد تراجعت، كميات المنتجات من حيث الوزن، بنسبة 1 في المائة إلى 1.321.953 طنا، فيما ارتفعت من حيث القيمة بنسبة 6 في المائة إلى نحو 10 مليارات درهم.
كلمات دلالية المغرب بحار صيد