عبدالمحسن سلامة: الحكومات السابقة دفعت الفاتورة والوزارة الجديدة الأكثر حظًا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، إن ماحدث في مصر خلال 10 سنوات هي إنجازات غير مسبوقة، وماحدث على الأرض وجد في ظروف صعبة جدًا.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الدولة كانت تهتز بعنف وأن تصل لمرحلة استقرار وتكون الأكثر استقرارًا بالمنطقة وهذا كلفنا أموالًا شديدة، مؤكدًا أن الحكومة الجديدة أكثر حظًا من الحكومات السابقة.
وتابع، أن الحكومات السابقة كانت تحت خط النار لأنه كان يوجد ضرب مباشر، ودولة مهدده وظروفها صعبة جدًا أي كانت معركة بكل ما تحملة الكلمة من معاني.
وأكمل: “على الجانب الأخر الرئيس السيسي، لم يستسلم لفكرة الإرهاب، ولكنه استحدث معركة أخرى وهي مرحلة البناء وكانت مكلفة جدًا من بناء طرق وكباري و14 قرية وزيادة الرقعة الزراعية بنسبة 40%”، مشيرًا إلى أنها كانت أموالًا توضع وعائدها مؤجل، وأن الحكومات السابقة دفعت الفاتورة ومهدت الأرض ونحن أفضل كثيرا مما كنا عليه سابقًا.
إنجازات غير مسبوقةولفت إلى أنه حدث تغيير كبير في عدد من الحكومات السابقة، مشيرًا إلى رؤساء الوزراء الذين تم تكليفهم خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، هم الدكتور إبراهيم محلب، وتم تكليفة وقت الرئيس المؤقت عدلي منصور، زأعيد تكليفه بعهد الرئيس السيسي 2014.
وأضاف، أنه تم تكليف المهندس شريف إسماعيل في 2016، ومن بعده الدكتور مصطفى مدبولي، في 2018، وأعيد تكليفه مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية شهدت تغيير 19 وزيرًا وتم الإبقاء على 10 وزراء، والمجموعة الاقتصادية تم تغيرها كلها ماعدا الدكتورة رانيا المشاط.
وتابع أنه تم استحداث وزارة الاستثمار ومنصب نائب رئيس الوزراء، مؤكدًا أنها ليست مجرد استحداث مناصب ولكنه كان يتمنى وجود نائب ثالث يكون للمجموعة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التنمية الصناعية ل لا بديل عنها ولابد من توطين الصناعة وأن مصر مرت بخطوات كبيرة وماحدث فيها من إنجازات غير مسبوقة فخلال 10 سنوات بذل فيها جهدًا غير عادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة إنجازات الأرض الإرهاب رؤساء الوزراء الحکومات السابقة مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
"دفعت زكاة مالي لشخص ثم اكتشفت أنه غني".. عالم أزهري يُجيب
قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر على سؤالًا حول حكم الزكاة إذا دُفعت لشخص يظنه المزكي فقيرًا، ثم تبيّن لاحقًا أنه غني، أجاب لاشين موضحًا الآراء الفقهية المختلفة حول هذا الأمر، مستشهدًا بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
الزكاة.. عبادة مالية واجبة
أشار لاشين إلى أن الزكاة هي أحد أركان الإسلام وأحد مظاهر التكافل الاجتماعي التي تمنع تكدس الثروات وتُحقق العدالة بين المسلمين. وأكد أن إخراج الزكاة كما ينبغي كفيل بالقضاء على الفقر، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا".
أوضح لاشين أن الفقهاء انقسموا إلى رأيين بشأن احتساب الزكاة المدفوعة لشخص ظنه المزكي فقيرًا ثم تبين غناه:
1. الرأي الأول (الراجح): يرى أن الزكاة تُحسب صحيحة ولا يجب على المزكي إعادة إخراجها، هذا هو رأي أبي عبيد وأبي حنيفة، ورواية راجحة عند الحنابلة.
الأدلة على هذا الرأي:
قول الله تعالى: "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم".
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما أعطى رجلين قويين قادرين على الكسب من الزكاة وقال: "إن شئتما أعطيتكما منها، ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب".
قصة الرجل الذي تصدق على غني، وقال له النبي: "أما صدقتك فقد قبلت".
2. الرأي الثاني: يرى أنه يجب إعادة إخراج الزكاة لفقراء حقيقيين، ولكن هذا الرأي أقل ترجيحًا.
نصيحة للمزكين
اختتم لاشين إجابته بدعوة المزكين إلى التدقيق والتحري عند إعطاء الزكاة، حتى تصل لمستحقيها الحقيقيين، ولا تضيع حقوق الفقراء بسبب جشع بعض الناس.