دبي (الاتحاد)
أعلن معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستعقد يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور».


وتواصل القمة، التي ينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر البناء على نتائج الدورات السابقة من خلال تعزيز العمل المشترك بين جميع المعنيين.
وقال معالي سعيد الطاير: أسهمت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، منذ انطلاقها عام 2014، في دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية من خلال توفير منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والمعنيين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتغير المناخي والتمويل الأخضر من جميع أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات وتعزيز الشراكات ومناقشة السياسات والحلول الاستشرافية التي من شأنها أن تُسّرع الوصول إلى اقتصاد أخضر مستدام، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التغير المناخي، وكذلك جهود دبي في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر."
وتركز الدورة العاشرة من القمة على عدد من الموضوعات الرئيسة تشمل إزالة الكربون، وآخر التطورات في الطاقة النظيفة (بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة)، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، واستخدام التكنولوجيا للتعامل مع التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى القضايا الخاصة بالغذاء والماء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

5 دول الأكثر تأثراً بالتغير المناخي

ترجمة: عزة يوسف 
يؤثر التغير المناخي على جميع البلدان بشكل عام، إلا أن الدول ذات الدخل المرتفع لديها القدرة والموارد للتعامل مع هذه الآثار، بينما العكس يحدث مع الدول النامية والفقيرة التي تعاني خسائر ومعاناة بسبب تلك الظاهرة، هنا نتطرق إلى بعض البلدان الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، حسبما ذكرها موقع «Concern» الأيرلندي:
مالي
تقول التقارير إن الحرارة ترتفع في مالي التي تشكل الصحراء ثلثي مساحتها تقريباً، فمنذ عام 1960 ارتفع متوسط درجة الحرارة السنوية فيها بمعدل 0.7 مئوية، ما أدى إلى مزيد من الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، ما أدى إلى تلف المحاصيل والهجرة المناخية.

ليبيريا
تعاني ليبريا مجموعة من العوامل تتسبب في تأثرها بشكل كبير بالتغير المناخي مثل ارتفاع مستويات الفقر والاعتماد على الزراعة والتعدين والصيد، فيما بدأت مستويات سطح البحر في الارتفاع، كما يتوقع البنك الدولي تعرض 675 ألف شخص إضافي للخطر.

أفغانستان
ارتفعت درجة الحرارة في أفغانستان بمعدل 1.8 درجة مئوية ما بين 1950 و2010، كما انخفضت الأمطار بمعدل 40%، وأوضح برنامج الغذاء العالمي أن البلاد معرضة لخطر الجفاف الذي يهدد الأمن الغذائي بدولة تعتمد على الزراعة إلى حد كبير.

أخبار ذات صلة قوى سياسية ومدنية سودانية تصدر بيانا عقب اجتماع في القاهرة جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية

تشاد
تسبب الجفاف ودرجات الحرارة المتزايدة خلال الـ50 سنة الماضية في اختفاء 90% من بحيرة تشاد، كما يعاني التشاديون الجوع ونقص الرعاية الصحية، وتفيد التقارير بأن تشاد تعد ثاني أقل دولة استعداداً لمواجهة التغير المناخي.

السودان
دق عالم المناخ جوس ليليفيلد ناقوس الخطر عام 2016 بأن السودان ستشهد ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، كما وصفها الصليب الأحمر كواحدة من أكثر الدول تأثراً بالظاهرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الدولة الصيني: تعزيز التعاون مع بريطانيا سيسهم في مواجهة التحديات العالمية
  • نقص الإمدادات العالمية للمعادن الضرورية يشكل تحدٍ للتحول نحو الطاقة المتجددة
  • 5 دول الأكثر تأثراً بالتغير المناخي
  • دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
  • ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • اليونان تعتمد أسبوع العمل ستة أيام: تحفيز للاقتصاد أم استغلال للعمال؟
  • دعم مشاركة الفئات العمالية في الفعالية الرياضية بدبي
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد أعلى مستوى من جائزة “كونسورتيوم رشاقة الأعمال” العالمية
  • «الجمعية المصرية للاقتصاد»: تمكين القطاع الخاص يتطلب تنسيقا مع وزارة الاستثمار