إصابة جندي اسرائيلى من الكتيبة 8101 بجراح خطيرة خلال معركة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جنديًا من الكتيبة 8101 التابعة للجيش الإسرائيلي أصيب بجراح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة وقعت في وسط قطاع غزة.
ووفقًا للتقارير، نُقل الجندي المصاب إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج الطبي اللازم، حيث وصفت حالته بالخطيرة لكنها مستقرة. وتأتي هذه الإصابات في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الاشتباكات اندلعت أثناء تنفيذ القوات لعملية ميدانية تهدف إلى "القضاء على التهديدات الإرهابية" في المنطقة. وأضاف: "نحن ملتزمون بضمان أمن جنودنا ونقوم بتوفير جميع الرعاية الطبية اللازمة للمصابين."
تتصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية، ما يزيد من حجم الخسائر البشرية والمادية على الجانبين. وتبذل الجهود الدولية والمحلية لتهدئة الوضع المتفاقم والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية للصراع القائم.
غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»
حزب الله يقصف المواقع الإسرائيلية بـ200 صاروخ رداً على اغتيال «نعمة» اللصوص يسرقون المستشفيات.. والصحة الفلسطينية تحذر من توقف مجمع ناصر
تحولت شوارع قطاع غزة أمس إلى ما يشبه المدفن المفتوح مع تكدس الجماجم وجثامين الشهداء المتحللة وسط تحذيرات من كارثة بيئية مع انتشار الأوبئة.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف مولدات الكهرباء خلال ساعات قليلة فى مجمع ناصر الطبى وهو المستشفى الرئيسى الوحيد المتبقى والذى يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبى عن الخدمة فى محافظتى خان يونس ورفح نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
واكدت الوزارة توقف العمل فى بعض الاقسام داخل مجمع ناصر وناشدت كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات. وأعلنت عن ارتقاء 38011 فلسطينياً و87445 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.
ووجه أهالى القطاع نداء للشرطة الفلسطينية وللجهات الأمنية بالميدان لمواجهة لصوص ومافيا الحروب بعد سرقة مقتنيات مستشفى غزة الأوروبى وعرضها للبيع بسوق خان يونس ودير البلح.
وأكدت إيناس حمدان مديرة مكتب الإعلام فى الأونروا بغزة، ان الأطفال فى قطاع غزة ينتظرهم مستقبل مجهول فى ظل الأوضاع الكارثية والمأساوية التى يعيشونها داخل القطاع ولا يمكن تصور الظروف المؤلمة التى يعانى منها اهالى القطاع خاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مشيرة الى أرقام صادمة ومروعة بشأن الأطفال مع وجود أكثر من 17 ألف طفل أصبحوا من الأيتام لفقدانهم والديهم وأكثر من 10 آلاف مصاب.
واوضحت «حمدان» ان الحرب لا تزال مستمرة والضحايا يسقطون يوميا، وبالتالى هذه المأساة مستمرة ولا أحد يعلم متى ستنتهى والأطفال يحتاجون للدعم النفسى العاجل بسبب هول ما شاهدوه خلال الأشهر الماضية من مآسٍ وقتل ومشاهد دموية فضلا عن انعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية ونقص الأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأضافت «حمدان» أن هناك انهيارا شبه تام فى المنظومة الصحية حيث لا توجد مستشفيات أو مراكز صحية كافية لعلاج هؤلاء الأطفال بينهم من يعانى من أمراض مزمنة ويموتون بصمت لعدم وجود أماكن لعلاجهم.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزّة لليوم 272 على التوالي، متسبباً فى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين وزيادة معاناة المدنيين، مع استمرار النزوح وانهيار مؤشرات الأمن الغذائي. وأكدت مصادر طبية وصحفية، وصول عدد من الشهداء إلى مستشفى المعمدانى بعد استهداف قوات الاحتلال لمنزل فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.كما استشهد فلسطينى وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف مدفعية الاحتلال شارع الشعف شرق المدينة.
وقصفت الطائرات «الإسرائيلية» شقة سكنية فى حى التفاح، أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين، كما انتشلت طواقم الإسعاف 3 شهداء و13 مصابا من منزل تعود ملكيته لعائلة زينو، بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، فى حى الدرح.
وتعرضت المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ومخيم يبنا ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، لقصف مدفعي، كما شهدت مدينة دير البلح تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال «الكواد كابتر».
واستهدفت قوات الاحتلال المناطق الشرقية بالمدفعية، فى خان يونس، ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من مناطق شرقى المدينة إلى منطقة المواصى غربيها، استجابة لأوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال.
وقصف حزب الله المستعمرات الصهيونية بالشمال الفلسطينى المحتل مع جنوب لبنان وكذلك الجولان السورى المحتل بـ200صاروخ على الاقل رداً على اغتيال القيادى محمد نعمة ناصر الملقب بـ«الحاج أبو نعمة» باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته فى منطقة الحوش بمدينة صور جنوباً.
واستهدف الحزب اللبنانى المقرات الإسرائيلية بعشرات المئات من الصواريخ بينها مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث فى ثكنة «إيلايت» واللواء المدرع السابع فى ثكنة «كاتسافيا» وكتيبة المدرعات التابعة للواء السابع فى ثكنة «غاملا» ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) فى قاعدة نفح ومركز فوج المدفعية التابع للفرقة 210 فى ثكنة يردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية جندي ا التابعة للجيش الإسرائيلي أصيب بجراح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 39 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، باستشهاد 39 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 35 منهم شمالي القطاع.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء أمس السبت، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محافظتي غزة ورفح.
وأفادتت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد المواطن محمد أحمد طه وإصابة آخر، في قصف مسيرة إسرائيلية على خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال خيام النازحين غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة مواطنين وأصيب 12 آخرون، في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي في مخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت "وفا" بأن القصف أدى إلى تدمير المنزل وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل المجاورة، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين أربعة شهداء، بالإضافة إلى ثلاثة جرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين جنوب غرب دير البلح وسط القطاع.
واستشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون في قصف للاحتلال استهدف تجمعا بحي النصر في مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،930 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106،624 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.