قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنت خمس غارات على محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن، في أعقاب إعلان الجيش الأميركي تدميره زورقين مسيّرين في البحر الأحمر وموقعي رادار في مناطق تسيطر عليها الجماعة.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين أن الطائرات الأميركية البريطانية استهدفت بغارتين مديرية اللحية بالحديدة، كما استهدفت منطقة الجاح، في مديرية بيت الفقيه، بالمحافظة نفسها.

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، فيما لم يصدر تعليق بعد من الجانب الأميركي أو البريطاني.

وفي تطور آخر ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارتين أميركية وبريطانية استهدفت منطقة في مديرية ميدي التابعة لحجة، دون أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف في تلك المحافظة الخاضع معظم مناطقها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع السعودية.

ومنذ مطلع العام الجاري، تعلن جماعة الحوثي إسقاطها مسيّرات أميركية في البلاد، في ظل إعلانها المتكرر عن تعرض مناطق يمنية بينها العاصمة صنعاء ومحافظة الحُديدة الساحلية لغارات أميركية بريطانية، تقابلها الجماعة بتأكيد استمرار هجماتها البحرية ضمن ما تسميه نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة استهدافها 4 سفن بالبحرين الأحمر والمتوسط، إحداها أميركية، والثلاث الأخريات "انتهكت حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل"، قبل أن تعلن القيادة العسكرية الوسطى الأميركية "سنتكوم" تدميرها زورقين مسّيرين في البحر الأحمر وموقعي رادار في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 3 يوليو/تموز

خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر.
تقرر ان مواقع الرادار والزوارق المسيّرة… pic.twitter.com/ky5KhsoV6m

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) July 3, 2024

وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع 10 دول، موضخا أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية" في البحر الأحمر، بدأت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران

البلاد – عدن
شنت القوات الأمريكية، مساء أمس (الاثنين)، غارات جوية على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في جزيرة كمران الواقعة قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، التي استفزت الولايات المتحدة بعد سلسلة هجماتها الممتدة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت مصادر عسكرية وإعلامية يمنية أن الغارات استهدفت مواقع لوجستية ومنشآت مراقبة ونقل بحرية يستخدمها الحوثيون في الجزيرة، التي تعد نقطة استراتيجية تطل على خطوط الملاحة البحرية الدولية. وتعد هذه الضربة واحدة من أبرز الضربات التي تستهدف الجبهة الغربية للحوثيين في الفترة الأخيرة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن الحوثيون ارتفاع حصيلة القتلى جراء الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة، مساء الأحد، على محافظة صنعاء إلى سبعة قتلى و29 جريحًا، وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة إن الغارات استهدفت مصنعًا في مديرية بني مطر غرب العاصمة، دون أن توضح طبيعة النشاط داخله. ويعتقد أن الموقع المستهدف كان يستخدم لتجميع أو تصنيع مكونات مرتبطة بالمسيرات المفخخة أو أنظمة الاتصالات العسكرية.
كما أشار الإعلام الحوثي إلى وقوع سلسلة ضربات أخرى، فجر الأحد، على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة الميليشيا المتمردة، بما في ذلك صعدة، المعقل التاريخي للجماعة شمال اليمن، حيث استهدفت مواقع تدريب ومستودعات سلاح.
ومنذ الخامس عشر من مارس الماضي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية وصاروخية متواصلة على مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، في إطار عمليات “الدفاع عن حرية الملاحة الدولية”، وذلك في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على سفن الشحن والنقل التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي طالت عشرات السفن منذ أواخر عام 2023.
ورغم الضربات الأمريكية، يواصل الحوثيون إعلانهم عن استهداف قطع بحرية أمريكية، بينها حاملة طائرات في البحر الأحمر، إلا أن هجماتهم لا تسفر عن نتائج تذكر بالنظر للفارق التكنولوجي الشاسع بين الميليشيا والقوة العسكرية العظمى للولايات المتحدة.
وفي تصريح حاد اللهجة، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، بالقضاء على الحوثيين، محذرًا داعميها بـ “عواقب وخيمة” وواصفًا الميليشيا بأنها “أداة للابتزاز والعدوان في المنطقة”. وأكد ترامب أن بلاده “لن تسمح بتهديد طرق الملاحة الدولية ولا بفرض واقع جديد في جنوب البحر الأحمر”.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتعثر فيه أي مسار تفاوضي محتمل، سواء بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أو بين الحوثيين والدول الغربية. وتعتبر الولايات المتحدة، ومعها تحالف دولي يضم بريطانيا ودولًا أوروبية، أن استمرار الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تجاوز الخطوط الحمراء، وقد يستدعي ردودًا أوسع، سواء في اليمن أو خارجه.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
  • الحوثيون: سلسلة غارات أميركية على صنعاء والجوف
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • ترامب يناقش مع سلطان عمان العملية العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • غارات أميركية على الجوف ومأرب باليمن
  • غارات أميركية عنيفة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • الحوثي: غارات أميركية تستهدف مناطق في وسط وغرب اليمن
  • مقتل سبعة يمنيين في غارات أميركية على محافظة صنعاء