إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
شهدت العاصمة الإيرانية طهران في ختام فعاليات استقبال عوائل الشهداء الفلسطينيين،حيث شارك وفد عوائل شهداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من الساحتين السورية واللبنانية، في مراسم رفع أكبر علم فلسطيني، وسط المدينة.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم ثمٌن عضو المكتب السياسي للحركة، د.ناصر أبو شريف، خلال كلمة ألقاها، هذه الخطوة، لما فيها من رفع معنويات لأُسَر شهداء ” طوفان الأقصى”.
وبلغ طول العلم الذي جرى رفعه، خمسون متراً، وعرضه عشرون، لتصبح مساحته الإجمالية، حوالي ألف متر مربع، فيما بلغ ارتفاع السارية التي رفع عليها العلم الفلسطيني، قرابة ال150 متر وتعتبر أكبر سارية علم في إيران والمنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
#سواليف
بعد 14 عاما قضاها في المنفى، عاد #الشيخ_محمد_راتب_النابلسي إلى العاصمة #دمشق التي غادرها بسبب الضغوط التي مارسها عليه نظام #بشار_الأسد، ورفضه السكوت على ما كان #السوريون يتعرضون له.
ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في دمشق عمر الحاج، يبلغ الشيخ النابلسي 87 عاما قضى أكثر من نصفها في #التعليم وطلب العلم، وقد بادر بتقديم النصيحة للإدارة السورية الجديدة بعدم التخلي عن أسباب النصر.
وقال النابلسي إن “أسباب وقوع النصر من طاعة الله وحب الخير والاهتمام بالآخرين يجب أن تستمر” مؤكدا أن “أسباب الاستقامة والنصر كثيرة ويجب الالتزام ومتابعة العمل بها”.
مقالات ذات صلة ابو حمزة يكشف عن محاولة انتحار احد الاسرى الصهاينة بعد انباء فشل وتأخر مفاوضات صفقة التبادل 2025/01/02نصف قرن من تقديم العلم وطلبه
ويعتبر النابلسي واحدا من أشهر العلماء المسلمين في الوقت الراهن، وقد أمضى نصف قرن في تقديم الدروس والمحاضرات بسوريا وأنحاء العالم، وله العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
وبعد عودته لسوريا، أكد الشيخ النابلسي أهمية دور الإعلام وقال إنه “يحكمنا، وإنه أخطر ما حياة الناس” داعيا إلى الانتباه له “والارتقاء بما سيتم تقديمه في سوريا من الآن فصاعدا”.
واختار النابلسي الالتقاء بمحبيه وطلبته من العرب والأجانب في مسجد أبيه وأجداده الذين قدموا العلم فيه لأكثر من 400 عام خلت. وقد غلبت الشيخ دموعه عندما بدأ مخاطبة الحاضرين.
وعلى مدار 4 قرون، قدمت عائلة النابلسي العلم في دمشق لكنها لم تحز يوما على رضى حزب البعث الذي حكم البلاد منذ 1973 وحتى سقوط بشار الأسد.
وخلال السنوات الماضية، واجه مسجد عائلة النابلسي الكثير من التضييق خاصة بعد خروج الشيخ من سوريا اعتراضا على ممارسات النظام، لكنه اليوم يرنو لعهد جديد ككل السوريين.
اللافت أن الشيخ النابلسي تلقى قبل أسابيع قليلة عرضا من الأسد بالعودة شريطة تجنب الحديث في السياسة، وعندما رفضه أخبروه بأن ينسى مسجده وطلابه، وفق ما نقل عنه مقربون منه.
لكن ما حدث أن الأسد هو الذي غادر #سوريا هاربا، بينما عاد النابلسي إلى بلده ومسجده، وعاد طلابه للتحلق من حوله كأنه لم يغب عنهم يوما.