حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف حزب التجمع اليمني للإصلاح الخميس 4 يوليو/تموز 2024م عن مصير القيادي في الحزب المختطف لدى مليشيات الحوثي الارهابية المناضل الاستاذ"محمد قحطان".
وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني فس تغريدة له عبر منصة أكس تويتر سابقاً رصدها محرر "مأرب برس"بأن "الحزب لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن الأستاذ محمد محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب المختطف في سجون مليشيات الحوثي لايزال على قيد الحياة".
وحمّل العديني "مليشيات الحوثي المسؤولية عن حياة المناضل قحطان التي تختطفه وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات مؤكدًا بأن الإفراج العاجل عنه أولوية قصوى.
وتابع قائلا :في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب، على قيد الحياة، ونحمّل المليشيا الحوثية التي تختطفه وتخفيه قسريا منذ عشر سنوات كامل المسؤولية عن حياته خاصة بعد التصريحات اللا أخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا، ونؤكد أن الإفراج العاجل عنه أولوية قصوى.
يأتي ذلك ردا على تصريح أدلى به رئيس وفد مليشيات الحوثي الانقلابية الذي قال فيه"أن الاتفاق تضمن الافراج عن محمد قحطان مقابل الافراج عن 50 أسير من الطرف الآخر، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة".
وامس الاربعاء أعلنت أسرة المناضل الوطني المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، السياسي محمد قحطان، رفضها القاطع، للمهازل والتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدهم وحياته.
وأوضحت أسرة الأستاذ محمد قحطان -في بيان مساء الأربعاء، نشرته ابنته فاطمة- إنها لم تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة المناضل قحطان، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحملت مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدهم في سجنه، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأشارت إلى سماعها على مدى العشرة الأعوام منذ اختطاف قحطان، بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي دون أن تلقي لها بالا، لأن مطلبها هو أن يعود الأستاذ قحطان إلى منزله الذي اُختطف منه صحيحا معافى.
واستنكرت أسرة قحطان، صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، لافتة إلى أن هذه التصريحات لا تعكس تطلعاتهم ولا تليق بتضحيات والدهم وبمعاناتهم المستمرة.
وأكدت عدم قبولها بأي تسوية تتجاهل حقوق والدهم الأستاذ محمد قحطان، كإنسان وكمواطن يمني.
وطالبت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراح المناضل قحطان دون شروط أو مماطلة.
وعبرت أسرة قحطان عن استنكارها، أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للإنسانية والاخلاق والقيم والقوانين، برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث، وطالبتهم بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.
وأكدت أسرة قحطان أنها ستواصل نضالها حتى ينال والدهم الاستاذ قحطان حريته الكاملة، مناشدين جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في هذه القضية العادلة.
وحذرت من أن معاناتهم ومعاناة كل أسرة مخفي قسراً لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وأنهم لن يقبلوا بأن يتم استثناء أحد من المختطفين والمخفيين قسريا.
وثمنت أسرة قحطان، دور كل الجهات والافراد الذين يتخذون مواقف واضحة من اجل حرية والدهم وعودته الى اهله ومحبيه سالما معافى.
والأحد الماضي، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة، وميليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين، في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الأمم المتحدة.
والثلاثاء، قال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، رضوان مسعود، إن فريق التفاوض الحكومي أمام اختبار إنساني وأخلاقي للانتصار لمظلومية الأستاذ محمد قحطان وإنهاء معاناته وكافة المخفيين قسراً في سجون المليشيا الإرهابية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی الأستاذ محمد محمد قحطان
إقرأ أيضاً:
هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
أفادت مصادر طبية أن مستشفى الثورة العام في العاصمة المختطفة صنعاء أكبر المستشفيات الحكومية باليمن يعاني من إهمال متعمد من قبل مليشيا الحوثي المسيطرة على العاصمة حيث تدهور خدماته الطبية بشكل مفرط.
وقالت المصادر لـ"مأرب برس" أن جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى معطل منذ ستة أشهر كما تم تعطيل جهاز الرنين المغناطيسي بعد نزع قطعة أساسية منه ونقلها إلى مستشفى خاص في صعدة مما يضطر المرضى للتوجه إلى المستشفيات الخاصة وتحمل تكاليف باهظة لإجراء الفحوصات الضرورية.
وأوضحت المصادر أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير المستشفيات الحكومية لصالح المستشفيات الخاصة المملوكة لقيادات حوثية حيث تم نقل أجهزة طبية متطورة من المستشفيات الحكومية إلى مستشفيات خاصة.
وأضافت المصادر أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية الأساسية في الوقت الذي تنفق فيه مليشيا الحوثي مئات الملايين على المعارض والفعاليات الدعائية وطباعة صور وشعارات تمجد زعيمها.
وأشارت المصادر إلى أن الميزانية التي تخصصها المليشيا للدعاية والمعارض وإقامة الفعاليات الخاصة بقتلاهم تكفي لتجهيز عدة مستشفيات بأحدث المعدات الطبية.
ويضطر المواطنون في صنعاء والمحافظات المجاورة دخول المستشفيات الخاصة بحثاً عن رعاية طبية ملائمة في ظل تردي الخدمات بالمستشفى الذي كان يعد مرجعاً طبياً رئيسياً في اليمن للمواطنين.
يذكر أن مليشيا الحوثي تنفق بسخاء على الفعاليات والمعارض التي تخدم أجندتها السياسية والطائفية، متجاهلة احتياجات القطاع الصحي وآلاف المرضى الذين يعتمدون على الخدمات الحكومية.
وأكدت المصادر أن هذه السياسات أدت إلى تدهور الوضع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يضطر المواطنين للجوء إلى المستشفيات الخاصة باهظة التكاليف أو السفر خارج البلاد للعلاج.
وناشد الكادر الطبي في القطاع الصحي عبر موقع "مأرب برس" المنظمات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية الحكومية في اليمن والضغط لوقف نهب المعدات الطبية وتدمير البنية التحتية الصحية.