«القابضة» و«سيف هافين سليوشنز» تتعاونان لتطوير منشأة بيوت زراعية محمية متطورة في كيزاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت «القابضة» (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، عن تعاونها مع شركة «سيف هافين سليوشنز» الهولندية (Safe Haven Solutions) المُتخصِّصة في تقديم الحلول الزراعية الذكية الملائمة للظروف المناخية، لإطلاق مشروع إنشاء بيوت محميَّة عالية التقنية ومؤتمتة تماماً في مُجمَّع «القابضة» (ADQ) للتكنولوجيا الزراعية المتطوِّر في «كيزاد» على مساحة تبلغ 10 هكتار، بهدف زيادة المحاصيل الغذائية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصُمَّم المشروع بما يتوافق مع مفاهيم الاستدامة، حيث تعمل البيوت الزراعية المحمية بنظام تبريد فعَّال يُقلّل الانبعاثات الكربونية، ويحدُّ من استهلاك المياه، ما يُتيح زراعة محصولَي الطماطم والخيار على مدار العام في بيئة خالية من الكربون، وخاضعة للتحكُّم، وستشهد المرحلة الثانية بدء الإنتاج التجاري ومضاعفة المساحة المزروعة إلى 20 هكتاراً.
وبالاستفادة من سلسلة التوريد المحلية القصيرة عبر مُجمَّع التكنولوجيا الزراعية، سيكون بإمكان المستهلكين الحصول على منتجات عالية الجودة، تبقى طازجة لمدَّة أطول. وستُتيح مرحلة توسيع المشروع ضبط الإنتاج، بما يواكب حجم الطلب في السوق المحلي ما يُسهم في الحد من هدر الطعام. وسيتعاون خبراء الإنتاج النباتي في «سيف هافين سليوشنز» مع الباحثين والمهندسين الزراعيين المحليين، لتشجيع تطوير التقنيات التي تتلاءم تماماً مع ظروف المناخ والنموّ في البيئة المحلية، في حين ستُتيح منشآت التدريب نقل المعرفة إلى الكفاءات الإماراتية، وتطوير جيل جديد من المزارعين المُتخصِّصين.
وقال غيل أدوتيف، الرئيس التنفيذي لمحفظة الأغذية والزراعة في «القابضة» (ADQ): «انطلاقاً من مهمَّتنا في تعزيز الزراعة المستدامة في إمارة أبوظبي، تأتي شراكتنا مع شركة "سيف هافين سليوشنز"، بهدف الاستثمار في حلول التكنولوجيا الزراعية، ودعم إمكانيات دولة الإمارات، لرفع معدلات الإنتاج الزراعي المحلي. ومن هذا المنطلق، فإن مُجمَّع التكنولوجيا الزراعية من "القابضة" (ADQ) يُمثِّل مركزاً لمشاريع البحث والتطوير واسعة النطاق، في بيئة داخلية عالية التقنية، وخاضعة للتحكُّم، وتتطلَّع "القابضة" (ADQ) من خلال هذه الشراكة إلى الارتقاء بقدراتها في زراعة المنتجات الطازجة في إمارة أبوظبي بصورة مستدامة تُلبي حاجة المجتمعات المحلية».
أخبار ذات صلةوقال عبدالله الهاملي الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة - مجموعة موانئ أبوظبي: «يُسعدنا الترحيب بشركة "سيف هافين سليوشنز" في منطقة "كيزاد"، حيث ستسهم بدعم تطوُّر مجمَّع التكنولوجيا الزراعية المبتكر الذي يضُم بنية تحتية راسخة ومساحات مرنة ومنشآت تُساعد شركاءنا على تصميم المشاريع وتسهيل إنتاج المحاصيل الغذائية الأساسية وتخزينها وتوزيعها، ما يعود بالفائدة على القطاع الزراعي المتنامي في دولة الإمارات».
وقال الدكتور نديم محمد أسلم، الشريك المؤسّس في شركة «سيف هافين سليوشنز»: «تحظى الزراعة المستدامة بأهمية قصوى في ظلِّ جهودنا المتواصلة لتعزيز الأمن الغذائي في مختلف مناطق العالم والتقليل من البصمة البيئية، ونحن واثقون أنَّ مجمَّع التكنولوجيا الزراعية مدعوماً بتقنياتنا المبتكرة سيسهم في ترسيخ أسس القطاع الزراعي المستدام في دولة الإمارات، تماشياً مع مساعي "القابضة" (ADQ) الهادفة إلى ضمان توفير غذاء صحيّ وكافٍ للأعداد المتنامية من السكان على امتداد العام».
ونظراً للاعتماد الكبير في دولة الإمارات على واردات المحاصيل الزراعية من الخارج، وتوقُّعات زيادة الاستهلاك السنوي للدولة من الفواكه والخضروات بنسبة 18% بين عامي 2019 و2026، أصبح تعزيز الاكتفاء الذاتي الزراعي أحد الأولويات المهمة على الأجندة الوطنية.
ويُمثّل تعاون «القابضة» (ADQ) مع شركة «سيف هافين سليوشنز» الهولندية مشروعاً جديداً يُطلق في مجمَّع التكنولوجيا الزراعية في مدينة العين الصناعية، حيث بدأت «القابضة» (ADQ) المرحلة التشغيلية للمجمَّع بإطلاق مشروع الزراعة العمودية بالشراكة مع شركة «زيرو» الإيطالية المُتخصِّصة في التكنولوجيا عالية التأثير.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيزاد فی دولة الإمارات مع شرکة
إقرأ أيضاً:
في ظل تفاقم معاناة الأهالي.. الإعلام الحكومي بغزة ينفي إدخال بيوت متنقلة للإيواء مطلقا
#سواليف
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الجمعة، دخول #بيوت_متنقلة إلى القطاع بغرض #الإيواء، وشدد على أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو #المستشفيات_الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، في بيان “لم تدخل بيوت متنقلة ( #كرفانات ) للإيواء مطلقا”.
وتابع “الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وتكون مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية كما دخل سابقا للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام”.
مقالات ذات صلة تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال 2025/02/21وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، إن سلطات #الاحتلال سمحت يوم أمس الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها كمقار لها.
وطالب الصوفي الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال “نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من #الوحدات_السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره”.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مشيرا إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل حكومة الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل “كرفان” لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين.