الشبيبة:
2025-01-27@17:05:23 GMT

3 أنظمة غذائية تحمي من الخرف

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

3 أنظمة غذائية تحمي من الخرف

الشبيبة - وكالات

يسهم الانخراط في سلوكيات غذائية صحية خلال مرحلة عمرية مبكّرة، في تعزيز النمو الصحي للإنسان وتحسين قدراته البدنية والعقلية في مرحلة عمرية لاحقة.

فاتباع الفرد لنظام غذائي صحي يعد أداة مهمة في درء وإبطاء التدهور المعرفي لديه في الشيخوخة.

ماذا أثبتت الدراسات؟

هناك 3 أنظمة غذائية على وجه الخصوص، مفيدة لصحة الدماغ وتقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتدهور الذاكرة، وهذه الحميات هي: حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية DASH وحمية MIND.

"حمية العقل" أو Mind Diet

وتقول مديرة قسم التغذية ليلى ناصيف، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الدراسات أكدت أن التغذية السليمة تعمل على المحافظة على صحة الدماغ، مشيرة في هذا الإطار إلى الدور الذي تلعبه "حمية العقل" أو Mind Diet، التي وجد الباحثون أن معدل الإصابة بمرض الزهايمر كان أقل بنسبة 53 بالمئة، عند الذين اتّبعوا هذه الحمية لمراحل جيدة من الوقت، وهذه النتيجة دعمتها عدة دراسات أخرى أكدت على دور "حمية العقل" في إبطاء التدهور المعرفي لدى الإنسان.

وبحسب ناصيف فإن حمية MIND ترتكز على العناصر الغذائية المرتبطة بصحة الدماغ، بما في ذلك فيتامين E، وحمض الفوليك، والأحماض الدهنية، والكاروتينات، لافتة إلى أن حمية MIND تشجع على تناول مختلف الخضار الورقيّة الخضراء مثل السبانخ والخس، إضافة إلى التوت، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والبقوليّات مثل الفاصولياء وغيرها من الحبوب، والّلحوم البيضاء كالأسماك والدّجاج، حيث يمنع استهلاك اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والمقليّة والزبدة والسمن والجبن والمعجنات والحلويات.

حمية البحر الأبيض المتوسط

من جهتها تقول أخصائية التغذية ومدربة اللياقة البدنية بتول اللو، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن:

الدراسات أظهرت أن "حمية البحر الأبيض المتوسط" تساعد في الحد من حالات ضعف الإدراك لدى الإنسان.

فبحسب دراسة نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia في عام 2018 تبين أن من يلتزم بحمية البحر الأبيض المتوسط، ينخفض لديه خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 30 بالمئة، كما ينخفض خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 40 بالمئة.

 هذه الخلاصة عززتها دراسات أكاديمية حديثة، أجريت بين عامي 2019-2023.

إن "حمية البحر المتوسط"، تعتمد على الأطعمة الصحية، وتتضمن عدداً قليلاً جداً من الأطعمة المصنعة، وهي تركز على الغذاء الذي يحتوي على مضادات للأكسدة، ومضادات للالتهابات وأحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل الفاكهة، والمكسرات والبذور، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والحمص والفاصولياء والعدس، والخضراوات، والبصل والثوم والزعتر، إضافة للاستهلاك المعتدل للمأكولات البحرية، والدواجن ومنتجات الألبان، مع ضرورة الحد من تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة والسكريات المكررة.

حمية "داش" أو DASH

وتكشف اللو أن الحمية الثالثة التي أكدت الدراسات أنها تقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر، هي حمية "داش" أو DASH المخصصة في الأساس لخفض ضغط الدم، حيث:

تركز هذه الحمية على تناول الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم، والدهون المشبّعة والسكريات المضافة.

"داش" تحض على استهلاك أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأسماك والمكسرات والبذور، فهذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، كما تحض على استهلاك البروتينات الخالية من الدهون، مثل اللحوم والدواجن والفاصولياء، التي تساعد في بناء الناقلات العصبية في أدمغتنا.

المصدر: الشبيبة

إقرأ أيضاً:

تناول هذه الأدوية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب

ترتبط أدوية GLP-1 مثل Ozempic وwegovy وMounjaro بانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف وفشل القلب والالتهابات الشديدة، وفقًا لدراسة شملت أكثر من 2 مليون مريض. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لفقدان الوزن والسكري تشكل أيضًا مخاطر، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل المفاصل، مما يستدعي التشاور الدقيق مع مقدمي الرعاية الصحية.

أفضل 4 أعشاب وتوابل لتحسين صحة القلب| احرص على تناولهاماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة على الريق؟| لن تتوقع


وفقًا لدراسة نُشرت في 20 يناير في مجلة Nature Medicine، فإن أدوية GLP-1 ، والتي توصف على نطاق واسع لفقدان الوزن وإدارة مرض السكري، قد تقدم فوائد صحية غير متوقعة، تُظهر هذه الأدوية - المعروفة شعبيًا بأسماء تجارية مثل Ozempic وwegovy وMounjaro وZepbound - نتائج واعدة في تقليل مخاطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك تعاطي المخدرات والذهان والعدوى وحتى الخرف.


قام الباحثون بمراجعة بيانات ما يقرب من 2 مليون مريض عولجوا من قبل إدارة صحة المحاربين القدامى، بما في ذلك أكثر من 216000 فرد وصفت لهم أدوية GLP-1، كانت النتائج مذهلة: كان لدى مستخدمي GLP-1 خطر أقل بنسبة 24 في المائة للإصابة بفشل الكبد وانخفاض بنسبة 22 في المائة في احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية مقارنة بمن يتناولون علاجات أخرى لمرض السكري، بالإضافة إلى ذلك سلطت الدراسة الضوء على مخاطر أقل لـ 42 نتيجة صحية مختلفة، بما في ذلك فشل الرئة، والالتهاب الرئوي التنفسي، والصدمة، والالتهابات الشديدة مثل الإنتان.


وتتماشى هذه النتائج مع اتجاهات الصحة العامة الأوسع نطاقًا، بما في ذلك انخفاض معدلات السمنة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، كما ورد في عام 2023، ويبدو أن أدوية GLP-1 تلعب دورًا رئيسيًا في هذا التحول.


ومع ذلك، فإن الأدوية ليست خالية من العيوب، فقد وجد الباحثون أن مستخدمي GLP-1 يواجهون مخاطر أعلى فيما يتعلق بـ 19 نتيجة صحية سلبية، تتعلق في المقام الأول بقضايا الجهاز الهضمي مثل الغثيان وحرقة المعدة والقيء وآلام المعدة وشلل المعدة (حالة تشل عضلات المعدة)، كما كانوا أكثر عرضة لمشاكل الجهاز العضلي الهيكلي مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوتار مقارنة بمستخدمي أدوية السكري الأخرى.


وبعيداً عن الصحة البدنية، أظهرت أدوية GLP-1 فوائد ملحوظة لصحة الدماغ، فقد وجدت الدراسة انخفاضاً بنسبة 12% في خطر الإصابة بالخرف وانخفاض معدلات الذهان والفصام بين مستخدمي GLP-1، وتشير هذه النتائج غير المتوقعة إلى أن الأدوية قد تؤثر على الصحة الإدراكية والعقلية بطرق لم تكن مفهومة من قبل.


قال الدكتور زياد العلي، رئيس قسم البحث والتطوير في نظام الرعاية الصحية التابع لوزارة شؤون المحاربين القدامى في سانت لويس، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "من الصعب تقديم توصية شاملة لأن الآثار الجانبية حقيقية، يجب على الأشخاص إجراء محادثة مع مقدم الرعاية الصحية وإجراء تحليل فردي للمخاطر والفوائد".


قام البحث بتحليل السجلات الطبية من أكتوبر 2017 إلى ديسمبر 2023 لإنشاء "أطلس شامل للارتباطات"، ورسم خريطة لتأثيرات الأدوية عبر أنظمة الأعضاء المختلفة، وعلى الرغم من النتائج الواعدة، يحث الخبراء على توخي الحذر، كان معظم المشاركين في الدراسة من الرجال البيض الأكبر سناً المصابين بمرض السكري، مما قد يحد من مدى قابلية تطبيق النتائج على فئات سكانية أوسع.


وقال الدكتور سكوت بوتش، مدير قسم طب السمنة في عيادة كليفلاند في أوهايو: "إن هذه الدراسة توسع نطاق معرفتنا الحالية بفعالية هذه الفئة من الأدوية، إنها دراسة مثيرة للاهتمام للغاية وتقدم منظورًا مفيدًا للصورة الكبيرة".
وفي حين تواصل أدوية GLP-1 اكتساب شعبية متزايدة، فإن النطاق الكامل من الفوائد والمخاطر يسلط الضوء على أهمية اتخاذ القرارات المستنيرة بالنسبة للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء.


المصدر: timesnownews
 

مقالات مشابهة

  • عادات شائعة تؤدي إلى انتفاخ تحت العين.. كيف تحمي نفسك؟
  • منظمة إنقاذ ألمانية: وفاة 3 أطفال أشقاء وسط البحر الأبيض المتوسط
  • فوائد تناول الثوم يوميًا.. سر الصحة والحماية من الأمراض
  • طقس الاثنين: السماء غائمة مع نزول أمطار في سواحل الشمال
  • مقتل طفلين بعد غرق قارب مهاجرين في البحر المتوسط
  • تناول هذه الأدوية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب
  • محمد مصطفي نائبا لرئيس اتحاد البحر المتوسط للتايكوندو
  • عاجل- "تشمل عروس البحر المتوسط" الأمطار تضرب عدة محافظات
  • دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية
  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية