مولوي يؤكد: أي دعم لفصائل مسلحة امرٌ مرفوض
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شدد الوزير بسام مولوي على ان المطلوب عدم وجود أي مسلح على الاراضي اللبنانية، وقال: "نحن لا ننفذ أجندات أحد".
وتابع مولوي في دردشة مع الصحافيين: "لا نقبل التفلت الامني في لبنان واي دعم لفصائل مسلحة امرٌ مرفوض ونرفض السلاح المتفلت والتعرض لامن اللبنانيين او العرب في لبنان".
وأشار مولوي إلى ان "هناك مجموعات مسلحة في المخيمات وهذا الأمر بعهدة الجيش الذي تصرف بدقة وحكمة وقيادته واعية وتعرف كيف تتصرف مع الظروف ".
وأضاف: "الدول العربية من ضمن اصدقاء لبنان وتهمها مصلحته ولا تخوف من احداث امنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين فصائل مسلحة جنوبي سوريا.. ماذا يحدث؟
شهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى واستنفار أمني.
وقال مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن "اشتباكات عنيفة حصلت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك".
مقاتلون موالون للحكومة السورية المؤقتة
وأضاف المسؤول لوكالة الأنباء السورية (سانا): "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".
وتابع أنه تم الاتفاق أيضا على "انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الاشتباكات وقعت بين فصائل مسلحة محلية في مدينة الصنمين.
والخميس الماضي، قتل شخصان جراء اشتباكات عشائرية في درعا، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.
وكانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بارتكاب انتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق والتشليح، مشيرا إلى توقف الاشتباكات بعد تدخل قوات من إدارة العمليات العسكرية.