بشكل مفاجئ... اصالة تعترف بخطئها الكبير وهكذا صححته!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بطريقة مفاجئة، إعترفت المطربة أصالة نصري بوجود خطأ في أغنيتها الجديدة "لا تختبر" من أحدث ألبوماتها "ثمّ أنا"، ممّا أدّى إلى إعادة تسجيلها. ووجّهت أصالة رسالة لجمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كتبت تدوينة عبر منصة أكس: "لأوّل مرّه بعملها إني صلّح أغنية بعد ما نزلت وسمعتوها... حرصاً على المعنى بالتسجيل الأول كان مختلف بسبب التشكيل.
وأرفقت اصالة التدوينة بفيديو قصير يوثّق لحظة قيامها بتسجيل الأغنية من جديد في الاستديو.
لأول مرّه بعملها اني صلح اغنية بعد ما نزلت وسمعتوها .. حرصاً على المعنى بالتسجيل الاول كان مختلف بسبب التشكيل لكن بعد ما سمعها شاعرها المبدع قوس كلمني بصوت الحريص على العمل ولعيون قوس بتنعاد وبتنعاد وبتنعاد هاد قوس شريك النجاح الموهوب الكبير أخي وصديقي الحبيب @G00000S #لا_تختبر pic.twitter.com/9KqLk8Fviq
— Assala (@AssalaOfficial) July 3, 2024 وأعجب المتابعون تصرّف أصالة الراقي، فكتب أحدهم:"تصرف محترم ومسؤول من فنانه كبيره كل التحيه والحب مع تمنياتي بالنجاح الكبير ياصولا وللمبدع قوس وكل فريق العمل"، "الدقة بالعمل والأمانة".وكانت اصالة قد طرحت جميع أغنيات ألبومها العراقي الخليجي الجديد والذي يتألف من 10 أغنيات رومانسية مختلفة، والأغنيات التي يتضمنها الألبوم هي: "الساعة، الكرسي، ما تهون، جرح العرب، يمر وما يسلم، ثم أنا، إنسان، تسألني، كلك لهم، لا تختبر"، وكانت قد طرحتها شركة الإنتاج "روتانا" خلال الساعات الماضية الأخيرة عبر قناتها الرسمية على اليوتيوب ومختلف منصّات الموسيقى الرقمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بعد ما
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تختبر المؤسسات الديمقراطية الأمريكية
بالم بيتش (فلوريدا)- رويترز
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الأربعاء في عودة سياسية مذهلة إلى البيت الأبيض الذي غادره قبل أربع سنوات، ومن المرجح أن تمثل القيادة الأمريكية الجديدة اختبارا للمؤسسات الديمقراطية الأمريكية في الداخل وعلاقات الولايات المتحدة الخارجية.
وتوقعت شركة إديسون للأبحاث في وقت سابق اليوم عودة ترامب (78 عاما) إلى البيت الأبيض بحصوله على أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بالرئاسة، وذلك في أعقاب حملة من خطاباته التي عمقت الاستقطاب في البلاد.
ودفع فوز ترامب بأصوات ولاية ويسكونسن المتأرجحة إلى تجاوزه الحد المطلوب للفوز بالانتخابات. وبحلول الساعة 1045 بتوقيت جرينتش، كان ترامب قد فاز بعدد 279 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 223 صوتا لهاريس. ولم يتم فرز الأصوات في عدد من الولايات حتى الآن. كما تقدم ترامب على هاريس بنحو خمسة ملايين صوت في التصويت الشعبي.
وقال ترامب اليوم لأنصاره في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا "منحتنا أمريكا تفويضا قويا وغير مسبوق".
وأطاح ترامب بمنافسيه داخل حزبه الجمهوري ثم تغلب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مستغلا مخاوف الناخبين من ارتفاع الأسعار وما قاله دون دليل عن ارتفاع معدلات الجريمة بسبب الهجرة غير الشرعية.
ولم تتحدث هاريس إلى أنصارها الذين تجمعوا في جامعة هوارد، التي درست بها. وألقى مدير حملتها سيدريك ريتشموند كلمة موجزة للحشد المتجمع بعد منتصف الليل قائلا إن هاريس ستلقي كلمة اليوم الأربعاء. وأضاف "لا يزال لدينا أصوات للفرز".
وفاز الجمهوريون بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي بعد أن قلبوا موازين المقاعد التي كانت تحت سيطرة الديمقراطيين في ولايتي ويست فرجينيا وأوهايو. ولم يحقق أي من الحزبين تقدما واضحا في المعركة للسيطرة على مجلس النواب حيث يتمتع الجمهوريون في الوقت الراهن بأغلبية ضئيلة.
ويأتي فوز ترامب بالرئاسة على الرغم من نسب التأييد المنخفضة التي كان يحصل عليها باستمرار خلال الحملة. وسبق أن تعرض للمحاسبة مرتين لمحاولة عزله كما وجهت إليه اتهامات جنائية أربع مرات واتهم بالمسؤولية المدنية عن اعتداء جنسي وتشهير. وفي مايو أدانت هيئة محلفين في نيويورك ترامب بتهمة تزوير سجلات تجارية للتستر على دفع أموال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية.
وسيكون لانتصاره آثار كبيرة على سياسات الولايات المتحدة التجارية وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا والضرائب الأمريكية والهجرة.
وقال ترامب إنه يريد أن تكون في يده سلطة لطرد الموظفين الحكوميين الذين يعتبرهم غير مخلصين. ويخشى معارضوه من أن يحول وزارة العدل وغيرها من وكالات إنفاذ القانون الاتحادية إلى أسلحة سياسية في مواجهة من يتصور أنهم أعداؤه.
وربما تكون فترة ترامب الرئاسية الثانية سببا في اتساع الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين حول قضايا مثل العرق والجنس وماذا وكيف يتم تعليم الأطفال وحقوق الإنجاب.
وعلى الرغم من تلك الخلافات والمشكلات القانونية، سيكون ترامب ثاني رئيس سابق يفوز بفترة رئاسية ثانية بعد مغادرة البيت الأبيض بعد جروفر كليفلاند، الذي تولى فترتين مدة كل منهما أربع سنوات بدءا من عامي 1885 و1893.
وقال آلان أبراموفيتش، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في سلوك الناخبين والسياسات الحزبية في جامعة إيموري، إن فوز ترامب سيوسع الخلافات داخل المجتمع الأمريكي بالنظر إلى ادعاءاته الكاذبة بتزوير الانتخابات والخطاب المناهض للمهاجرين وشيطنة خصومه السياسيين.
وبمجرد أن يصدق الكونجرس على نتيجة الانتخابات في السادس من يناير 2025، من المقرر أن يتولى ترامب ونائبه المقبل السناتور الأمريكي جي دي فانس منصبيهما في يوم التنصيب المقرر 20 يناير.
وطوال فترة حملته الرئاسية التي استمرت عامين، كان ترامب يشير إلى أنه سيعطي الأولوية للولاء الشخصي في تعيين إدارته. وتعهد بمنح مناصب في إدارته للملياردير إيلون ماسك والمرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور، وكلاهما من المؤيدين المتحمسين.