أعلن الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وصول أكبر معدة رفع ثقيلة Zoomlion"" الملقبة بـ "الونش العملاق" الى موقع الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية في مصر، إذ تعتبر المعدة ثاني أكبر معدة رفع متواجدة بموقع المحطة النووية بالضبعة، ضمن المرحلة الرئيسية للإعداد لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.


ويبلغ أقصى ارتفاع للرافعة  156 مترا، وهي قادرة على رفع المعدات الثقيلة بموقع الإنشاء بالوحدة النووية الثالثة بقدرة تصل إلى 2000 طن.


ووصلت الرافعة إلى ميناء الإسكندرية عن طريق البحر، ثم تم نقلها على أجزاء إلى موقع الضبعة ليتم تركيبها من قبل الخبراء.

 وتم بناء منصة خاصة بموقع الإنشاء بالوحدة النووية الثالثة لوضع الرافعة الثقيلة وتشغيلها، والمنصة مكونة من الوح خرسانية مسلحة توضع فوقها صفائح فولاذية.


جدير بالإشارة إلى أن أول عمل للرافعة الثقيلة الملقبة "بالونش العملاق" بالموقع سيكون عملية وضع مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل الونش العملاق محطة الضبعة النووية قلب المفاعل النووي النوویة الثالثة

إقرأ أيضاً:

أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة| ماذا عن المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم؟

يعتبر مشروع محطة  الضبعة النووية السلمية، خطوة  هامة على الطريق الصحيح لتلبية احتياجاتنا المحلية من الطاقة خاصة الكهربائية،  منوها الي أنها تسهم فى تنويع مصادر الطاقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. 

أول محطة نووية لتوليد الكهرباء 

هنأ الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الشعب المصري بامتلاك أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات وذلك بعد الانتهاء رسميا من تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الرابع و الأخير بالمحطة صباح اليوم الثلاثاء.

و قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال الاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقة النووية التى تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، إن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 الاقتصادية والاجتماعية و السياسية ، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الباعث الحقيقي للبرنامج النووي المصري.

و حرص مدبولى على توجيه الشكر لكافة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بقيادة الدكتور أمجد الوكيل و وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، كما أكد مدبولى على أن خطة مصر لتنويع مصادر الطاقة ظهرت أهميتها فى ظل أزمة الطاقة العالمية التى تمر بها العالم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي   علي متابعة رئيس الجمهورية لمشروع الضبعة النووية، موضحا أن رؤية مصر ٢٠٣٠ علي رؤية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر وتحقيق التنمية الشاملة لأنها من أهم ركائز  الأساسية للدولة . 

وأوضح أن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم تؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح للطاقة المتجددة بما يعزز مكانتها العالمية حيث تعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ ، كما تسعى إلى الحفاظ ع التنمية والبيئة معا للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة ويتعزز ذلك بمتابعة التغيرات المناخية.

وأكد “مدبولي” أن الطاقة النووية تلعب دورا محوريا في تعزيز التنمية المستدامة، كما تعد إحدى الركائز الأساسية للطاقة ، أن مشروع الضبعة يقع في قلب الأبعاد الثلاثة للمواطن المصري ، بجانب كونها مشروع لتوليد الكهرباء فهي أساس تحقيق رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة . 

المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة المصرية تسعى منذ عام ٢٠١٤ فى ظل الجمهورية الجديدة وفى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠ إلى استهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات، وذلك من خلال إنشاء مشروعات عملاقة،  وأعتقد أن البرنامج النووى المصرى السلمى على رأس هذه المشروعات، لهذا تأتى أهمية محطة الضبعة النووية لما تحققه من مكاسب عديدة للدولة فى كافة النواحي سواء الاقتصادية أو البيئية أوحتى الاجتماعية .

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الأمر الذى يجب أن يتم وضعه عين الاعتبار أن هناك اشادات دولية كبيرة بهذا المشروع، خاصة ان محطة الضبعة هى المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم والأحدث وتبلغ نسبة الخطر المتوقع بالمحطة صفر.

وتابع: الدولة المصرية تستهدف قطاعات الطاقة المتجددة، وفى القلب من هذه القطاعات قطاع الطاقة النووية الذى يعد القاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة، لأن السعر التنافسى للكهرباء المنتجة من المحطات النووية يعود بالنفع المباشر على المشروعات التجارية والاقتصادية ويعظم من قدرتها الإنتاجية الكبيرة فى توليد الطاقة، ومساهمتها فى نمو البحث العلمى  والحفاظ على البترول والغاز الطبيعى، وكل هذا يصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى.

عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة

في عام 2015 وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية لإقامة محطة نووية فى منطقة «الضبعة» بمرسى مطروح شمال مصر، وهى الخطوة التى تدشن دخول مصر عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة من خلال الاستخدام السلمى للطاقة النووية على نطاق واسع.

وتستوعب المحطة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، وسيتم تمويل المشروع من خلال القرض الروسي الذى يقدر بـ 25 مليار دولار وعلى مدى 13 دفعة سنوية متتالية.

وقد اختارت مصر روسيا لبناء هذا المشروع الذى يعد وفقاً لأحدث تقرير أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية، أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة منذ السد العالى، فالأسباب متعددة.

فقد أعلنت هيئة الاستعلامات المصرية أن أسباب اختيار مصر لروسيا للتعاون معها فى إقامة المحطة يعود لأكثر من سبب منها أن البرنامج النووى المصرى بدأ مبكراً ومنذ الستينيات، وكان بالتعاون مع الجانب الروسي الذي ساعد مصر فى إقامة أول مفاعل نووى عام 1961، كما أن روسيا تعد الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100٪، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أية دول أخرى قد تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول، إضافة الى التسهيلات المالية.

مقالات مشابهة

  • الوكيل: تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة إنجاز جديد
  • رئيس الوزراء: تسريع الخطى لتنفيذ محطة الضبعة النووية وفقا للجدول الزمني
  • أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة| ماذا عن المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم؟
  • اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
  • قاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة.. ماذا تمثل محطة الضبعة النووية لمصر؟
  • مصر تعلن عن تطور هام بشأن محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. توجيهات رئاسية بتنفيذ المرحلة الأولى من «محطة الضبعة النووية»
  • الوكيل: الحلم المصري بإنشاء محطة الضبعة النووية تحقق بفضل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي
  • "مدبولي" يعلن اكتمال تركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربعة بالضبعة
  • إطلاق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بالضبعة