صبحي يستقبل مجلس أبوظبي الرياضي لتعزيز الاستثمارات الشبابية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بحضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي؛ لبحث مجموعة من ملفات العمل المشترك وتعزيز الاستثمارات الرياضية والنقاش حول جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، والتي تقدم من خلال أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية مع مجلس أبو ظبي، بحضور عادل سعيد اليعقوبي، مدير إدارة الفعاليات بمجلس أبوظبي الرياضي، ناصر يوسف الزعابي مدير مكتب الأمين العام، ولفيف من قيادات الوزارة.
أكد الدكتور أشرف صبحي للجانب الإماراتي، العمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيارة الجوانب الاستثمارية في كل قطاعات الدولة، ومنها قطاعا الشباب والرياضة، لافتًا إلى عمق العلاقات المصرية- الإماراتية التي تزداد تطورًا على مدار التاريخ.
وثمَّن وزير الشباب والرياضة التعاون مع الجانب الإماراتي في مجالي الشباب والرياضة، والذي يُعد امتداداً وترسيخاً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الدولتين تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمتد على مستوى الشعبين المصري والإماراتي في ظل راوبط قوية من المحبة والاحترام المتبادل والأخوة.
في بداية حديثه، تقدم عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بالتهنئة القلبية إلى الوزير بمناسبة تجديد الثقة، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف دائماً إلى تحفيز كل رياضية إماراتية وعربية للفوز والتميز، وتكريم صاحبات الإنجازات في مختلف الميادين الرياضية، مشيدًا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض مسؤولو مجلس أبوظبي من فيديو ترويجي للجائزة؛ مراحلها منذ الإعلان عن فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في نسختها الثامنة حتى 10 سبتمبر المقبل، بهدف تكريم صاحبات البصمة الفارقة في التميز الرياضي في مختلف مجالاته في 9 فئات، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليوناً و800 ألف درهم، ويتم الإعلان عن أسماء المترشحات في 23 أكتوبر المقبل على أن يقام حفل الجائزة 13 نوفمبر المقبل.
وتتضمن الجائزة فئات أفضل رياضية عربية والجائزة المالية المخصصة لها 500 ألف درهم، وأفضل رياضية إماراتية وجائزتها المالية 300 ألف درهم، وأفضل رياضية ناشئة وجائزة 150 ألف درهم، وأفضل رياضية بارالمبية وتنال 150 ألف درهم وأفضل مدرب / مدربة وجائزتها 150 ألف درهم، وأفضل إعلامية رياضية وجائزتها 100 ألف درهم، وأفضل فريق وجائزته 300 ألف درهم، واستُحدِثَت فئة جديدة منذ النسخة السابعة، وهي جائزة أفضل أم رياضية وجائزتها 150 ألف درهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الرياضة مجلس أبو ظبي وزير الشباب الاستثمارات الرياضية الشباب والریاضة أبوظبی الریاضی ألف درهم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.