ووفقاً للدراسة، فإن تلك المادة قد تزيد مخاطر الإصابة بمرض نادر في العين. وأن المرضى الذين يحصلون على عقار يحتوي على تلك المادة هم أكثر عرضة بنحو 4 مرات لتشخيص إصابة العين بالاعتلال العصبي البصري الأمامي لنقص التروية. ويتعرض المصابون بهذا المرض إلى انسداد الشرايين التي تزود العصب البصري بالدم.
وقد ينتج عن هذا المرض في النهاية الإصابة بالعمى بسبب حرمان العصب البصري من الأكسجين.
ولم يتم اكتشاف أي دواء لتلك الإصابة حتى الآن والتي يتعرض لها 10 أشخاص من بين 100 ألف شخص في عموم السكان.
وشملت الدراسة 975 مريضاً ممن يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وتم وصف تلك المادة لـ361 مريضاً منهم.
ومن بين الأشخاص الذين شملتهم الدراسة المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وتم اكتشاف 17 حالة مرضية بين المرضى الذين حصلوا على مادة السيماجلوتايد مقارنة بـ6 إصابات بين أشخاص حصلوا على أدوية أخرى لمرض السكري.
ومع ذلك شدد المحللون على أن نتائج الدراسة تغير بالكاد قواعد اللعبة. وبالفعل لم تتأثر أسهم شركة Novo Nordisk إذ ارتفعت بحوالي 0.1% خلال جلسة الخميس.
ووفقاً لمحلل لـ Deutsche Bank إيمانويل باباداكيس فإن الأدلة ذات الصلة بتلك الحالة المرضية منخفضة للغاية كما أن أعمدة الخطأ مرتفعة.
وأضاف: أما القسم الأسوأ في هذا السيناريو فسيكون تحديثاً إضافياً لقسم التحذير الخاص بالأدوية وسيغير ذلك بالكاد قواعد اللعبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: