تواصل الانتهاكات الجسيمة في السجون المصرية، منذ ما يزيد عن 11 عاما متواصلة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وفي الذكرى الحادية عشرة لانقلاب الـ3 من تموز/ يوليو عام 2013، بات الملف الحقوقي والإنساني وما يحدث في السجون والمعتقلات من انتهاكات وإعدام وقتل بالإهمال الطبي٬ وما يقوم به القضاء من إصدار آلاف الأحكام القضائية؛ يفوق كل التوقعات في التنكيل بالمعارضين.



ويأتي ذلك بخلاف المئات من أحكام الإعدام والتي نفذ منها أكثر من مئة، حتى أصبحت أروقة المحاكم المصرية أكبر شاهد ودليل على غياب القانون والعدالة وانتهاك حقوق الإنسان حتى في الحق بالحصول على محاكمة عادلة أمام قاضيه الطبيعي.

وفيما يلي إنفوغراف بإحصائية لأعداد المعتقلين في مصر بحسب تقارير حقوقية:


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية المحاكم المعتقلين مصر الإنقلاب المحاكم المعتقلين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مجلة بريطانية تبرز الأرقام الصادمة لأعداد الشهداء في غزة

وصل عدد شهداء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 38 ألف شهيد منذ السابع من تشرين الثاني / أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وبحسب بحث لمجلة "ذا لانست" العلمية البريطانية (واحدة من المجلات الأكاديمية الأكثر تأثيراً في العالم)، فإن عدد شهداء غزة يتجاوز بصورة مباشرة أو غير مباشرة 186 ألفاً شهيد.

وأضافت المجلة أن السلطات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت على أرقام وزارة، الصحة في غزة على الرغم من قبولها على أنها دقيقة من قبل أجهزة المخابرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وقال البحث إنه يتم دعم هذه البيانات من خلال تحليلات مستقلة، تقارن التغيرات في عدد الشهداء بين موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) مع تلك التي أبلغت عنها الوزارة، والتي وجدت أن ادعاءات تلفيق البيانات غير قابلة للتصديق.


وأشارت "ذا لانست" إلى أن جمع البيانات أصبح أمراً صعباً على نحو متزايد بالنسبة لوزارة الصحة في غزة بسبب تدمير جزء كبير من البنية التحتية، واضطرت الوزارة إلى زيادة تقاريرها المعتادة، استناداً إلى الأشخاص الذين يستشهدوا داخل المستشفيات أو الذين يتم جلبهم وقد فارقوا الحياة، بمعلومات من مصادر إعلامية موثوقة، والمستجيبين الأوائل.

وتابع البحث أن هذا التغيير أدي إلى تدهور البيانات التفصيلية المسجلة سابقا، ونتيجة لذلك، تعلن وزارة الصحة في غزة الآن بشكل منفصل عن عدد الجثث مجهولة الهوية من بين إجمالي عدد الشهداء، اعتبارًا من 10 أيار/ مايو 2024، كانت 30% من الوفيات البالغ عددها 35091 لم يتم تحديدها.


واردفت البحث أن بعض المسؤولين ووكالات الأنباء قد استخدموا هذا التطور، المصمم لتحسين جودة البيانات، لتقويض صحة البيانات، ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون عدد الشهداء المبلغ عنها مختلف عن الواقع، تجري منظمة Airwars غير الحكومية تقييمات تفصيلية للحوادث في قطاع غزة، وغالبًا ما تجد أنه ليست جميع أسماء الضحايا الذين تم التعرف عليهم مدرجة في قائمة الوزارة، علاوة على ذلك، تقدر الأمم المتحدة أنه بحلول 29 شباط / فبراير 2024، سيتم إغلاق 35٪ من المباني في قطاع غزة، وبالتالي فإن عدد الجثث التي لا تزال مدفونة تحت الأنقاض، حيث تقدر التقديرات بأكثر بكثير من الواقع المعلن .

وقال البحث إن للنزاعات المسلحة آثار صحية غير مباشرة تتجاوز الضرر المباشر الناجم عن العنف، وحتى لو انتهى الصراع على الفور، فسوف يستمر وقوع العديد من الوفيات غير المباشرة في الأشهر والسنوات المقبلة لأسباب مثل الأمراض الإنجابية والأمراض المعدية وغير المعدية، ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد الضحايا كبيراً نظراً لكثافة هذا الصراع؛ وتدمير البنية التحتية للرعاية الصحية؛ النقص الحاد في الغذاء والماء والمأوى؛ وعدم قدرة السكان على الفرار إلى أماكن آمنة؛ وخسارة التمويل لوكالة الأونروا، وهي واحدة من المنظمات الإنسانية القليلة جدًا التي لا تزال نشطة في قطاع غزة.

وتابع البحث أنه في الصراعات الأخيرة، تراوحت الوفيات غير المباشرة بين ثلاثة إلى 15 ضعف عدد الوفيات المباشرة، وبتطبيق تقدير متحفظ يبلغ أربع وفيات غير مباشرة لكل حالة وفاة مباشرة، على 37 ألف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها، عدد الضحايا إلى 186 ألف شهيد أو أكثر يمكن أن يعزى إلى الصراع الحالي في غزة.

وأضاف البحث أنه باستخدام التقدير السكاني لقطاع غزة لعام 2022 والذي يبلغ 2 375 259، فإن هذا من شأنه أن يترجم إلى 7.9% من إجمالي السكان في قطاع غزة.  حسب تقرير بتاريخ 7 شباط / فبراير 2024، في الوقت الذي كان فيه عدد الشهداء المباشر 28000، أنه بدون وقف إطلاق النار سيكون هناك ما بين 58 260 حالة وفاة (بدون وباء أو تصعيد) و85 750 حالة وفاة (إذا حدث كلاهما) بحلول أب / أغسطس 2024.


وطالب البحث بوقف إطلاق النار الذى أعتبره فوري وعاجل وضروري في قطاع غزة، مصحوبًا بإجراءات لتمكين توزيع الإمدادات الطبية والغذاء والمياه النظيفة وغيرها من الموارد لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وفي الوقت نفسه، هناك حاجة لتسجيل حجم وطبيعة المعاناة في هذا الصراع.

مقالات مشابهة

  • وثقنا عمليات اغتصاب وقتل وحشية.. ونتعقب «السجون السرية» الإسرائيلية
  • حادث “دهس” يتحول إلى جريمة قتل.. كشف تفاصيل صادمة في بغداد
  • مجلة بريطانية تبرز الأرقام الصادمة لأعداد الشهداء في غزة
  • من هو مسعود بزشكيان الفائز بالانتخابات الرئاسية؟ (إنفوغراف)
  • بعد إصابة 11 شخصًا.. النيابة تعاين حادث انقلاب ميكروباص أعلى محور 26 يوليو
  • إصابة 11 شخصًا في انقلاب ميكروباص أعلى محور 26 يوليو
  • غداً.. المشيخة العامة للطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • أحدث حصيلة لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وصول أرقام جلوس الطلاب السودانيين الممتحنين للمرحلة المتوسطة بمصر
  • وصول أرقام جلوس الطلاب السودانيين للمرحلة المتوسطة لمراكز الامتحانات بمصر