ميادة الحناوي في “أعياد بيروت”.. حفل منتظر بهذا الموعد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحيي النجمة ميادة الحناوي حفلا غنائيا ضمن احتفالات أعياد بيروت وتقدم لجمهورها باقة كبيرة من أغانيها القديمة والحديثة.
وتنظم العاصمة اللبنانية هذه الاحتفالية يوم 28 الشهر الجاري. وحرصت على ظهور الفنانة التي ابتعدت مؤخرا عن احياء الحفلات، وغابت عن الساحة لسنوات عدة.
وطرحت أغنيتها الجديدة «حبة ذكريات» على طريقة الفيديو كليب تزامناً مع احتفالات عيد الربيع في مصر، والأغنية من كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع يحيى الموجي، وإخراج الكليب عماد باسيل، وتم تصوير الأغنية في دبي على مدار ثلاثة أيام.
وقالت النجمة عن أغنية «حبة ذكريات»: «أشعر بالسعادة الكبيرة بتقديم هذه الأغنية لما تحمل من فكر وأسلوب بديع من ناحية الكلمات الراقية المعبرة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والألـــحان الراقية للموسيقار طلال».
View this post on InstagramA post shared by Star System (@starsystemlb)
main 2024-07-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
دمشق-سانا
عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.
والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط بشكل جيد ثم يدخل الفرن.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.
وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي الجميل.
وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.
أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني بطعمها المميز عن كثير من الحلوى الموجودة في السوق.
بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.
وأكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.