اختبار بسيط يكشف إصابتك بالجفاف
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر فإن الإصابة بالجفاف تصبح أكثر الأمور انتشارًا ، لذا اذا كنت قلقاً من عدم شرب كمية كافية من الماء فباختبار بسيط يمكن ان تكون على علم بانك تعاني من الجفاف.
انتشر الحديث عن هذا الاختبار، بعدما حصل فيديو يشرحه على أكثر من 4.5 مليون مشاهدة على تطبيق تيك توك.
ولعمل الاختبار، ما عليك سوى الضغط بإصبعين على الجلد على البطن، أو مقدمة اليد، أو الجلد على الصدر أسفل عظم الترقوة لبضع ثوانٍ، مع تثبيت الإصبع في مكانه أثناء الضغط وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد الضغط على الجلد لبضع ثوانٍ، اتركه وإذا عاد الجلد على الفور إلى وضعه الطبيعي، فهذا يعني أن لديك تورماً طبيعياً، ما يدل على أن الجسم رطب بدرجة كافية.
يُطلق على بقاء الجلد مرفوعاً لبضع ثوانٍ "التخييم". ويقيس الاختيار مدى السرعة، التي يمكن أن يعود بها الجلد إلى طبيعته بعد تمدده أو ضغطه.
وتشرح الدكتورة دانا بريمز ما يتعلق بالاختبار "عندما يكون الشخص رطباً، فإن بشرته تتمتع بمرونة أكبر، وتعود بسرعة إلى شكلها الأصلي بعد الضغط عليها".
وتوضح "من ناحية أخرى، يؤدي الجفاف إلى انخفاض مرونة الجلد وعودة أبطأ إلى الوضع الطبيعي".
ويساعد البقاء رطباً الجلد على الحفاظ على الكولاجين، وهو بروتين يوفر البنية والقوة للجلد والعضلات والعظام.
ومع ذلك، يمكن أن تقل مرونة الجلد مع تقدم العمر، بغض النظر عن كمية الماء التي يتم تناولها.
وتشمل العلامات الأخرى للجفاف: العطش الشديد، وقلة التبول، والبول الداكن، والتعب، والدوار، والارتباك.
وتحث التوصيات الرجال على شرب حوالي 15 كوباً من الماء والسوائل خلال الصيف، والنساء 11.5 كوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الماء الجفاف تيك توك مرونة الجلد الكولاجين الجلد على
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا
ليبيا – تقرير أميركي: التقارب المصري التركي تحت اختبار الخلافات في ليبيا
نشر مركز “المجلس الأطلسي” للأبحاث والدراسات تقريرًا تناول تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، مع تساؤلات حول إمكانية تأثير الخلافات بين البلدين في الملف الليبي على هذه العلاقة المتجددة.
رغبة في الاستقرار وسط توترات ليبية
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أكد وجود رغبة مشتركة لدى القاهرة وأنقرة لتحسين علاقاتهما، مشيرًا إلى أن استقرار ليبيا يشكل أحد المحاور الرئيسية في هذا التعاون، وسط تساؤلات حول مدى تأثير النزاعات الليبية على تحقيق هذه الأهداف.
تركيا وتواجدها العسكري في ليبيا
أشار التقرير إلى استمرار تركيا في فرض نفوذها العسكري في غرب ليبيا من خلال نشر قواتها ومرتزقتها السوريين، إلى جانب طائرات “بيرقدار” وأنظمة الدفاع الصاروخي، مما يعزز قبضتها الأمنية. وتطرقت التحليلات إلى استعداد أنقرة لتوسيع مبيعات طائراتها من دون طيار التي لعبت دورًا محوريًا في الصراع الليبي.
التوسع الاقتصادي مع شرق ليبيا
لم تكتفِ تركيا بنفوذها العسكري في الغرب، بل سعت إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شرق ليبيا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الانخراط المزدوج على ديناميكيات الصراع الداخلي الليبي وعلى العلاقات مع القاهرة.
تساؤلات حول المستقبل
اختتم التقرير بالتأكيد على أن استقرار ليبيا قد يكون العامل الحاسم في تحديد مدى نجاح التقارب المصري التركي، مشددًا على ضرورة التوفيق بين المصالح المشتركة والحساسية الإقليمية لضمان نجاح هذا التعاون المتج
ترجمة المرصد – خاص