استشهد أسيران في سجون الاحتلال، أحدهما اُفرج عنه قبل أيام، إثر استمرار التعذيب والتنكيل وسياسية الاهمال الطبي.

وقالت مصادر محلية، إن الأسير جمال أحمد شواهنة من بلدة السيلة الحارثية في جنين، استشهد الخميس جراء التنكيل التعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن الشهيد شواهنة، قصى عقب إصابته أمس بجلطة، ونقل إلى مستشفى رمبام في حيفا المحتلة، ليعلن عن استشهاده الخميس.



واعتقل شواهنة منذ أربعة أيام من مكان عمله في الأراضي المحتلة، وذلك للضغط على نجله المطارد الجريح ضياء شواهنة لتسليم نفسه.

ومن السياق ذاته، استشهد الأسير المحرر رامي أبو مصطفى من خانيونس، إثر التعذيب الشديد التي تعرض له، بعد أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه قبل أيام .

وأفرج عن أبو مصطفي بحالة صحية سيئة تبيّن أن فقد البصر، وأنه تعرض لنزيف دماغي ورضوض واستئصال الطحال والقولون أثناء مدة اعتقاله.

#عاجل| ارتقاء الأسير المحرر رامي أبو مصطفى الذي أفرج عنه قبل أيام من سجون الاحتلال، إثر التعذيب الشديد التي تعرض له على أيدي جنود الاحتلال#طوفان_الأقصی #كتائب_القسام pic.twitter.com/vpPRCyIWum — SLM 01 سالم الدوكالي (@01Slm) July 4, 2024


View this post on Instagram A post shared by رام الله مكس | RamaLLah Mix (@ramallah.mix)

وسجلت أعداد الشهداء في صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين أرقاماً هي الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة، نتيجة عمليات التّعذيب منذ بدء حرب الإبادة للاحتلال الإسرائيلي،

وأعلنت مؤسسات الأسرى أنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ الذين ارتقوا نتيجة للتعذيب حسب ما تم توثيقه المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967.

وفى وقت سابق رصدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، استشهاد 54 أسيراً، 36 منهم من القطاع خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة الظروف الحياتية والمعيشية والتعذيب والتنكيل الذي يواجهه الأسرى.


وأعلنت عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أنه منذ بداية الحرب استشهد في سجون الاحتلال ومعسكراته 18 معتقلا ممن تم الإعلان عنهم من الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تصاعدت عمليات الاعتقال ووصلت لأكثر من (9400) مواطن من الضّفة، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948، كما تصاعدت عمليات التّعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها.

ويواصل الاحتلال حرب على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023، دون النظر إلى قرارات محكمة العدل الدولية، حيث خلفت الحرب آلاف الشهداء والمصابين الأسري، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال الاحتلال الأسرى غزة غزة الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال مؤسسات الاسري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی سجون الاحتلال فی سجون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية برية واسعة في غزة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال إن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بغزة. 

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر، وسيحافظ على مواقعة في غزة.

على صعيد متصل، نقلت مجلة فورين بوليسي عن المفاوض السابق في الخارجية الأمريكية آرون ديفيد ميلر أن الغارات الإسرائيلية على غزة لم تفاجئهم، وقال إنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمحن السياسية التي يواجهها نتنياهو. 

وأكد ميلر أن حماس لن تدمر وسيظل نفوذ الحركة ملموسا وكبيرا في غزة.

في السياق ذاته، أغلق عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين الشارع الواصل بين مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة احتجاجا على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وإهمال قضية الأسرى في غزة.

وقال ممثلو المحتجين في بيان إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.

من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة إكس إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى. 

فيما قال زعيم حزب "معسكر" الدولة المعارض بيني جانتس إن ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية، إشارة إلى الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو.

وخرجت أمس مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات. 

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.

وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب “في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا”.

مقالات مشابهة

  • ماعت: تقاعس المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من الجرائم
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية برية واسعة في غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة خلال ساعات الليل
  • استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف صهيوني على غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
  • هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة لغزة
  • مسيرات حاشدة في إسطنبول احتجاجا على المجازر في غزة (شاهد)
  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • استشهاد عائلات كاملة مع عودة العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو