انسحب الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، من حي في ضواحي تشاسيف يار الاستراتيجية بعدما تحولت إلى أنقاض تحت هجوم روسي استمر لأشهر.

اعلان

وأشار المتحدث باسم تشكيل القوات البرية في خورتيتسيا نزار فولوشين في رسالة مكتوبة إلى أن "هناك تهديدًا بوقوع خسائر جسيمة إذا بقيت القوات في المنطقة، مضيفاً: "روسيا لم تترك مبنى واحدًا سليمًا".

وأكد أن كثافة الضربات الروسية على الخط الدفاعي الأوكراني في منطقة تشاسف يار قد ازدادت خلال الشهر الماضي.

في الأسبوع الماضي وحده، قال فولوشين إن روسيا نفذت ما يقرب من 1300 غارة جوية وأطلقت ما يقرب من 130 قنبلة انزلاقية وشنت 44 هجومًا بريًا.

لقد أصبحت بلدة تشاسيف يار مهجورة، بعدما كان عدد سكانها 12,000 نسمة، نتيجة القصف المدفعي الروسي المتواصل.

Russian soldiers fire from their 152-mm «Giatsint-B» howitzer from their position at Ukrainian troops at an undisclosed location in Ukraine.AP Photo

من جهته، كشف أوليه شيريايف، قائد الكتيبة الهجومية 255 التي تتمركز في المنطقة منذ ستة أشهر، عن قيام القوات الروسية بحرق كل مبنى لم يتم تدميره بعد سيطرتها على الحي.

وتابع أن "روسيا تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة في محاولة لتدمير أي شيء يمكن استخدامه كموقع عسكري في محاولة لإجبار القوات على التراجع".

وركزت الهجمات الروسية الأخرى في الأسابيع الأخيرة على الاستيلاء على المستوطنات القريبة التي من شأنها أن تسمح لهم بالتقدم إلى كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر المدن في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك.

A glide bomb is seen under the wing of a Su-34 bomber of the Russian air force during a combat mission in UkraineAP Photo

وقال شيريايف إن الذخيرة تصل من الحلفاء ببطء أكثر مما يحتاجه الجيش، إلا أنهم "مصممون على الصمود حتى النهاية".

وتتعمد روسيا باستمرار استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات في جميع أنحاء البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next كير ستارمر.. من أسرة متواضعة إلى رئاسة الحكومة قريبا في بريطانيا يعرض الآن Next حرب غزة: هجوم لحزب الله بـنحو 200 صاروخ و20 مسيرة على شمال إسرائيل وعشرات القتلى في القطاع يعرض الآن Next أمام مكاتب التصويت البريطانية ناخبون وكلابٌ أيضا.. مواقع التواصل تحتفي بالحدث يعرض الآن Next الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعرض الآن Next شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ اعلانالاكثر قراءة حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظور من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب تركيا مريح ديميرال بسبب "إشارة قومية" بعد هدف بمرمى النمسا حكومة جديدة في هولندا رئيسها رجل الاستخبارات الأول ووزراؤها من اليمين المتطرف ومهمتها تقييد الهجرة حزب ماكرون يلغي إصلاح إعانات البطالة قبل نهاية الانتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين بريكست روسيا فرنسا إسرائيل أوكرانيا الانتخابات البريطانية - 2024 بوريس جونسون Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة فلاديمير بوتين روسيا فرنسا إسرائيل الانتخابات الأوروبية 2024 غزة فلاديمير بوتين روسيا فرنسا إسرائيل روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين بريكست روسيا فرنسا إسرائيل أوكرانيا الانتخابات البريطانية 2024 بوريس جونسون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟

في خضم الحرب المدمرة في السودان، بدأ العديد من النشطاء الديمقراطيين الشباب، الذين كانوا في السابق من معارضي الجيش، في دعم القوات المسلحة السودانية بعد أن ارتكبت قوات الدعم السريع فظائع ضد المدنيين.

وهؤلاء النشطاء يرون أن الحرب ليست مجرد صراع على السلطة، بل معركة من أجل بقاء السودان، حيث انضم بعضهم إلى الجيش للمساهمة في الدفاع عن سيادة السودان ضد الميليشيا المدعومة من الخارج، وعلى الرغم من اختلافاتهم السياسية السابقة، تجمعهم الرغبة في حماية مؤسسات الدولة السودانية.



وقالت مجلة "فورين بوليسي"، في تقرير لها ترجمته "عربي 21"، إنه بعد عامين من الحرب الكارثية في السودان، بدأت تلوح بارقة أمل مع تحقيق القوات المسلحة السودانية تقدمًا كبيرًا، مشيرة إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، استعادت القوات المسلحة السودانية مساحات واسعة في ولايتي سنار والجزيرة، واقتربت من العاصمة الخرطوم، حيث تمكنت من فك الحصار عن مقر قيادتها. وقد أدى تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، من سيطرة قوات الدعم السريع إلى احتفالات واسعة بين السودانيين، مما أعاد الأمل في العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح والمعاناة.

وأشارت المجلة إلى أنه بينما يعزو المراقبون الدوليون هذه الانتصارات إلى الدعم الإقليمي، حيث تدعم مصر وقطر وإيران القوات المسلحة السودانية فيما تساند الإمارات وتشاد قوات الدعم السريع، فإن هناك عاملًا حاسمًا لم يحظَ بالاهتمام الكافي، وهو تعبئة النشطاء الديمقراطيين الشباب الذين كانوا في السابق من أشد المنتقدين للجيش، والذين حمل بعضهم السلاح ضد قوات الدعم السريع، معتبرين الميليشيا أكبر تهديدًا لسيادة السودان ومستقبله.

وأضافت المجلة أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، صور النزاع على أنه صراع بين فصيلين متساويين في المسؤولية، لكن على الرغم من ذلك، لم تعد هذه السردية قابلة للاستمرار، كما أن القرار الأخير لإدارة جو بايدن بأن قوات الدعم السريع قد ارتكبت أعمال إبادة جماعية، إلى جانب العقوبات التي فرضت على قادة القوات المسلحة السودانية، بما في ذلك الجنرال عبد الفتاح البرهان، لا يعكسان الواقع المعقد على الأرض.

وأردفت المجلة بأنه بالنسبة للنشطاء الشباب، تمثل القوات المسلحة السودانية مؤسسات الدولة السودانية الشرعية — وإن كانت غير مثالية — فيما يُنظر إلى قوات الدعم السريع على أنها ميليشيا مدعومة من الخارج مسؤولة عن الجرائم البشعة، بما في ذلك أعمال النهب والقتل والعنف المنهجي، مشيرة إلى أنه في المراحل الأولى من الحرب، أنشأت القوات المسلحة السودانية مراكز تجنيد وتدريب تطوعية في جميع أنحاء السودان لمعالجة نقص القوى العاملة لديها، وبعدما كانت تعتمد على قوات الدعم السريع كقوة مشاة قبل النزاع، واجهت القوات المسلحة السودانية فجوة كبيرة بعد تمرد قوات الدعم السريع.

وتابعت المجلة بأن المجموعات الثورية الشابة، التي كانت في السابق من أقوى منتقدي القوات المسلحة السودانية، تدخلت لملء هذا الفراغ، وانحاز أغلبهم إلى الجيش عندما بدأت قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين والأقليات العرقية بشكل علني.

ويُعد باسل عبد الحميد، مهندس كهرباء وعضو سابق في لجنة مقاومة حي كلاكلا، مثالاً لهذا التحول، ففي العام 2019، كان عبد الحميد يحلم بسودان مؤسس على العدالة والمساواة والفرص، وكان مشاركًا بشكل عميق في المبادرات الشعبية والاحتجاجات ضد كل من الجيش والأحزاب السياسية المدنية، لكن مع اندلاع الحرب ووحشية قوات الدعم السريع أديا إلى تغيير رؤيته للواقع، حيث غزت قوات الدعم السريع منزله، وأرهبت عائلته، فقرر التطوع مع سلاح المدرعات في القوات المسلحة السودانية.

ولفتت المجلة إلى قصة محمد إبراهيم فاضل، خريج العلوم الفيزيائية، الذي انضم إلى القوات المسلحة السودانية على الرغم من ميوله السياسية الإسلامية ومعارضته السابقة لحكم العسكر، حيث تم اعتقاله أثناء الاحتجاجات ضد اتفاق تقاسم السلطة الذي همش الإسلاميين، ورغم ذلك رأى فاضل أن قوات الدعم السريع تشكل التهديد الأكبر لاستقرار السودان.

وهناك شاب آخر يدعى حسن عبد الرحمن، وهو طالب في درجة البكالوريوس بالمحاسبة المالية، والذي شهد الفظائع التي ارتكبتها الميليشيات في غرب السودان، والتي دفعته للتحالف مع القوات المسلحة السودانية باعتبارها المدافع الشرعي عن سيادة السودان.

وبينت المجلة أن هؤلاء المتطوعين الشباب يؤكدون أن مشاركتهم في النزاع ليست مدفوعة بالربح السياسي، بل برغبة في حماية مؤسسات الدولة السودانية وهزيمة قوات الدعم السريع.



وبحسب المجلة؛ لم يقتصر الأمر على النشطاء الذكور فقط، حيث كان للنساء قوة مركزية في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، وكثير منهن يدعمن الآن القوات المسلحة السودانية حتى وإن لم يحملن السلاح، مدللة على ذلك بقصة جوليا سليم، خريجة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت مناصرة للتغيير الجذري والديمقراطية في السودان، لكنها بعد الثورة فقدت الثقة في الأحزاب السياسية والجماعات التي تحالفت مع حكومة الانقلاب واستمرت في دعم الجهود ضد انقلاب البرهان لاستعادة الديمقراطية، مؤيدة للجيش السوداني من أجل الحفاظ على الدولة والوحدة الوطنية.

واختتمت المجلة تقريرها بالقول إنه بينما يؤطر المجتمع الدولي الصراع باعتباره صراعًا على السلطة بين جنرالين متجاهلًا دور وتطلعات هؤلاء النشطاء الشباب، إلا أن الحرب بالنسبة للشباب ليست مجرد صراع على السيطرة الإقليمية؛ وإنما معركة من أجل وجود السودان نفسه، مشيرة إلى أن قصص هؤلاء الشبان تتحدى السرديات التبسيطية وتبرز أهمية فهم الديناميكيات الشعبية التي تشكل مستقبل السودان.

مقالات مشابهة

  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • ‏الجيش الأوكراني: أسقطنا 56 طائرة مسيرة من أصل 77 أطلقتها روسيا خلال الليل
  • أوكرانيا: تسجيل 85 اشتباكا قتاليًا مع القوات الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • بوساطة إماراتية.. روسيا تستعيد 150 أسيرا من أوكرانيا
  • اليونيفيل: الجيش منتشر وجاهز في مواقعه بالجنوب
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • ‏الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم